الباحث القرآني
﴿وإذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكم إذْ جَعَلَ فِيكم أنْبِئاءَ وجَعَلَكم مُلُوكًا وآتاكم ما لَمْ يُؤْتِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ﴾ ﴿يا قَوْمِ ادْخُلُوا الأرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكم ولا تَرْتَدُّوا عَلى أدْبارِكم فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ﴾ ﴿قالُوا يا مُوسى إنَّ فِيها قَوْمًا جَبّارِينَ وإنّا لَنْ نَدْخُلَها حَتّى يَخْرُجُوا مِنها فَإنْ يَخْرُجُوا مِنها فَإنّا داخِلُونَ﴾ .
(p-١٦١)عَطْفُ القِصَّةِ عَلى القَصَصِ والمَواعِظِ. وتَقَدَّمَ القَوْلُ في نَظائِرِ ”وإذْ قالَ“ في مَواضِعَ، مِنها قَوْلُهُ تَعالى ﴿وإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ﴾ [البقرة: ٣٠] في البَقَرَةِ.
ومُناسَبَةُ مَوْقِعِ هَذِهِ الآياتِ هُنا أنَّ القِصَّةَ مُشْتَمِلَةٌ عَلى تَذْكِيرٍ بِنِعَمِ اللَّهِ تَعالى عَلَيْهِمْ وحَثٍّ عَلى الوَفاءِ بِما عاقَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ مِنَ الطّاعَةِ تَمْهِيدًا لِطَلَبِ امْتِثالِهِمْ.
وقَدَّمَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ أمْرَهُ لِبَنِي إسْرائِيلَ بِحَرْبِ الكَنْعانِيِّينَ بِتَذْكِيرِهِمْ بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لِيُهَيِّئَ نُفُوسَهم إلى قَبُولِ هَذا الأمْرِ العَظِيمِ عَلَيْهِمْ ولِيُوثِقَهم بِالنَّصْرِ إنْ قاتَلُوا أعْداءَهم، فَذَكَرَ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، وعَدَّ لَهم ثَلاثَ نِعَمٍ عَظِيمَةٍ: أُولاها أنَّ فِيهِمْ أنْبِياءَ، ومَعْنى جَعْلِ الأنْبِياءِ فِيهِمْ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ في عَمُودِ نَسَبِهِمْ فِيما مَضى مِثْلُ يُوسُفَ والأسْباطِ ومُوسى وهارُونَ، ويَجُوزُ أنْ يُرادَ جَعَلَ في المُخاطَبِينَ أنْبِياءَ؛ فَيُحْتَمَلُ أنَّهُ أرادَ نَفْسَهُ، وذَلِكَ بَعْدَ مَوْتِ أخِيهِ هارُونَ، لِأنَّ هَذِهِ القِصَّةَ وقَعَتْ بَعْدَ مَوْتِ هارُونَ؛ فَيَكُونُ قَوْلُهُ: ”أنْبِياءَ“ جَمْعًا أُرِيدَ بِهِ الجِنْسُ فاسْتَوى الإفْرادُ والجَمْعُ، لِأنَّ الجِنْسِيَّةَ إذا أُرِيدَتْ مِنَ الجَمْعِ بَطَلَتْ مِنهُ الجَمْعِيَّةُ، وهَذا الجِنْسُ انْحَصَرَ في فَرْدٍ يَوْمَئِذٍ، كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿يَحْكُمُ بِها النَّبِيئُونَ الَّذِينَ أسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا﴾ [المائدة: ٤٤] يُرِيدُ مُحَمَّدًا صَلّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، أوْ أرادَ مَن ظَهَرَ في زَمَنِ مُوسى مِنَ الأنْبِياءِ. فَقَدْ كانَتْ مَرْيَمُ أُخْتُ مُوسى نَبِيئَةً، كَما هو صَرِيحُ التَّوْراةِ (إصْحاحٌ: ١٥ مِنَ الخُرُوجِ) . وكَذَلِكَ ألْدادُ ومِيدادُ كانا نَبِيَّيْنِ في زَمَنِ مُوسى، كَما في التَّوْراةِ (إصْحاحٌ: ١١ سِفْرُ العَدَدِ) . ومُوقِعُ النِّعْمَةِ في إقامَةِ الأنْبِياءِ بَيْنَهم أنَّ في ذَلِكَ ضَمانَ الهُدى لَهم والجَرْيَ عَلى مُرادِ اللَّهِ تَعالى مِنهم، وفِيهِ أيْضًا حُسْنُ ذِكْرٍ لَهم بَيْنَ الأُمَمِ وفي تارِيخِ الأجْيالِ.
والثّانِيَةُ: أنْ جَعَلَهم مُلُوكًا، وهَذا تَشْبِيهٌ بَلِيغٌ، أيْ كالمُلُوكِ في تَصَرُّفِهِمْ في أنْفُسِهِمْ وسَلامَتِهِمْ مِنَ العُبُودِيَّةِ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ لِلْقِبْطِ، وجَعَلَهم سادَةً عَلى الأُمَمِ الَّتِي مَرُّوا بِها، مِنَ الآمُورْبِينَ، والعَناقِيِّينَ، والحَشْبُونِيِّينَ، والرَّفائِيِّينَ، والعَمالِقَةِ، والكَنْعانِيِّينَ، أوِ اسْتُعْمِلَ فِعْلُ ”جَعَلَكم“ في مَعْنى الِاسْتِقْبالِ مِثْلَ ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ﴾ [النحل: ١] قَصْدًا لِتَحْقِيقِ الخَبَرِ، فَيَكُونُ الخَبَرُ بِشارةً لَهم بِما سَيَكُونُ لَهم.
(p-١٦٢)والنِّعْمَةُ الثّالِثَةُ أنَّهُ آتاهم ما لَمْ يُؤْتِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، وماصْدَقَ (ما) يَجُوزُ أنْ يَكُونَ شَيْئًا واحِدًا مِمّا خَصَّ اللَّهُ بِهِ بَنِي إسْرائِيلَ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ مَجْمُوعَ أشْياءَ؛ إذْ آتاهُمُ الشَّرِيعَةَ الصَّحِيحَةَ الواسِعَةَ الهُدى المَعْصُومَةَ، وأيَّدَهم بِالنَّصْرِ في طَرِيقِهِمْ، وساقَ إلَيْهِمْ رِزْقَهُمُ المَنَّ والسَّلْوى أرْبَعِينَ سَنَةً، وتَوَلّى تَرْبِيَةَ نُفُوسِهِمْ بِواسِطَةِ رُسُلِهِ.
وقَوْلُهُ: ﴿يا قَوْمِ ادْخُلُوا الأرْضَ المُقَدَّسَةَ﴾ هو الغَرَضُ مِنِ الخِطابِ، فَهو كالمَقْصِدِ بَعْدَ المُقَدِّمَةِ، ولِذَلِكَ كَرَّرَ اللَّفْظَ الَّذِي ابْتَدَأ بِهِ مَقالَتَهُ وهو النِّداءُ بِـ ”يا قَوْمِ“ لِزِيادَةِ اسْتِحْضارِ أذْهانِهِمْ.
والأمْرُ بِالدُّخُولِ أمْرٌ بِالسَّعْيِ في أسْبابِهِ، أيْ تَهَيَّئُوا لِلدُّخُولِ. والأرْضُ المُقَدَّسَةُ بِمَعْنى المُطَهَّرَةِ المُبارَكَةِ، أيِ الَّتِي بارَكَ اللَّهُ فِيها، أوْ لِأنَّها قُدِّسَتْ بِدَفْنِ إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ في أوَّلِ قَرْيَةٍ مِن قُراها وهي حَبْرُونُ. وهي هُنا أرْضُ كَنْعانَ مِن بَرِّيَّةِ صِينَ إلى مَدْخَلِ (حَماةَ وإلى حَبْرُونَ) . وهَذِهِ الأرْضُ هي أرْضُ فِلَسْطِينَ، وهي الواقِعَةُ بَيْنَ البَحْرِ الأبْيَضِ المُتَوَسِّطِ وبَيْنَ نَهْرِ الأُرْدُنِّ والبَحْرِ المَيِّتِ فَتَنْتَهِي إلى (حَماةَ) شَمالًا وإلى (غَزَّةَ وحَبْرُونَ) جَنُوبًا. وفي وصْفِها بِـ ﴿الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ﴾ تَحْرِيضٌ عَلى الإقْدامِ لِدُخُولِها.
ومَعْنى كَتَبَ اللَّهُ: قَضى وقَدَّرَ، ولَيْسَ ثَمَّةَ كِتابَةٌ ولَكِنَّهُ تَعْبِيرٌ مَجازِيٌّ شائِعٌ في اللُّغَةِ، لِأنَّ الشَّيْءَ إذا أكَّدَهُ المُلْتَزِمُ بِهِ كَتَبَهُ، كَما قالَ الحارِثُ بْنُ حِلِّزَةَ:
؎وهَلْ يَنْقُضُ ما في المَهارِقِ الأهْواءُ
فَأُطْلِقَتِ الكِتابَةُ عَلى ما لا سَبِيلَ لِإبْطالِهِ، وذَلِكَ أنَّ اللَّهَ وعَدَ إبْراهِيمَ أنْ يُورِثَها ذُرِّيَّتَهُ. ووَعْدُ اللَّهِ لا يُخْلَفُ.
وقَوْلُهُ: ﴿ولا تَرْتَدُّوا عَلى أدْبارِكُمْ﴾ تَحْذِيرٌ مِمّا يُوجِبُ الِانْهِزامَ، لِأنَّ ارْتِدادَ الجَيْشِ عَلى الأعْقابِ مِن أكْبَرِ أسْبابِ الِانْخِذالِ. والِارْتِدادُ افْتِعالٌ مِنَ الرَّدِّ، يُقالُ: رَدَّهُ فارْتَدَّ، والرَّدُّ: إرْجاعُ السّائِرِ عَنِ الإمْضاءِ في سَيْرِهِ وإعادَتُهُ إلى المَكانِ الَّذِي (p-١٦٣)سارَ مِنهُ. والأدْبارُ: جَمْعُ دُبُرٍ، وهو الظَّهْرُ. والِارْتِدادُ: الرُّجُوعُ، ومَعْنى الرُّجُوعِ عَلى الأدْبارِ إلى جِهَةِ الأدْبارِ، أيِ الوَراءِ لِأنَّهم يُرِيدُونَ المَكانَ الَّذِي يَمْشِي عَلَيْهِ الماشِي وهو قَدْ كانَ مِن جِهَةِ ظَهْرِهِ، كَما يَقُولُونَ: نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ، ورَكِبُوا ظُهُورَهم، وارْتَدُّوا عَلى أدْبارِهِمْ، وعَلى أعْقابِهِمْ، فَعُدِّيَ بِـ (عَلى) الدّالَّةِ عَلى الِاسْتِعْلاءِ، أيِ اسْتِعْلاءِ طَرِيقِ السَّيْرِ، نُزِّلَتِ الأدْبارُ الَّتِي يَكُونُ السَّيْرُ في جِهَتِها مَنزِلَةَ الطَّرِيقِ الَّذِي يُسارُ عَلَيْهِ.
والِانْقِلابُ: الرُّجُوعُ، وأصْلُهُ الرُّجُوعُ إلى المَنزِلِ قالَ تَعالى ﴿فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وفَضْلٍ﴾ [آل عمران: ١٧٤] . والمُرادُ بِهِ هَنا مُطْلَقُ المَصِيرِ.
وضَمائِرُ (فِيها ومِنها) تَعُودُ إلى الأرْضِ المُقَدَّسَةِ.
وأرادُوا بِالقَوْمِ الجَبّارِينَ في الأرْضِ سُكّانَها الكَنْعانِيِّينَ، والعَمالِقَةَ، والحِثِّيِّينَ، واليَبُوسِيِّينَ، والأمُورِيِّينَ.
والجَبّارُ: القَوِيُّ، مُشْتَقٌّ مِنَ الجَبْرِ، وهو الإلْزامُ لِأنَّ القَوِيَّ يَجْبُرُ النّاسَ عَلى ما يُرِيدُ.
وكانَتْ جَواسِيسُ مُوسى الِاثْنا عَشَرَ الَّذِينَ بَعَثَهم لِارْتِيادِ الأرْضِ قَدْ أخْبَرُوا القَوْمَ بِجَوْدَةِ الأرْضِ وبِقُوَّةِ سُكّانِها. وهَذا كِنايَةٌ عَنْ مَخافَتِهِمْ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ يَقْطُنُونَ الأرْضَ المُقَدَّسَةَ، فامْتَنَعُوا مِنِ اقْتِحامِ القَرْيَةِ خَوْفًا مِن أهْلِها، وأكَّدُوا الِامْتِناعَ مِن دُخُولِ أرْضِ العَدُوِّ تَوْكِيدًا قَوِيًّا بِمَدْلُولِ (إنَّ) و(لَنْ) في ﴿إنّا لَنْ نَدْخُلَها﴾ [المائدة: ٢٤] تَحْقِيقًا لِخَوْفِهِمْ.
وقَوْلُهُ: ﴿فَإنْ يَخْرُجُوا مِنها فَإنّا داخِلُونَ﴾ تَصْرِيحٌ بِمَفْهُومِ الغايَةِ في قَوْلِهِ: ﴿وإنّا لَنْ نَدْخُلَها حَتّى يَخْرُجُوا مِنها﴾ لِقَصْدِ تَأْكِيدِ الوَعْدِ بِدُخُولِها إذا خَلَتْ مِنَ الجَبّارِينَ الَّذِينَ فِيها.
وقَدْ أشارَتْ هَذِهِ الآيَةُ إلى ما في الإصْحاحِ الثّالِثَ عَشَرَ والرّابِعَ عَشَرَ مِن سِفْرِ العَدَدِ: أنَّ اللَّهَ أمَرَ مُوسى أنْ يُرْسِلَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا جَواسِيسَ يَتَجَسَّسُونَ أرْضَ كَنْعانَ الَّتِي وعَدَها اللَّهُ بَنِي إسْرائِيلَ مِن كُلِّ سِبْطٍ رَجُلًا؛ فَعَيَّنَ مُوسى اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، مِنهم: يُوشَعُ بْنُ نُونٍ مِن سِبْطِ أفْرايِمَ، ومِنهم كالِبُ بْنُ يَفْنَةَ مِن سِبْطِ يَهُوذا، ولَمْ يُسَمُّوا بَقِيَّةَ الجَواسِيسِ. فَجاسُوا خِلالَ الأرْضِ مِن بَرِّيَّةِ صِينَ إلى حَماةَ فَوَجَدُوا الأرْضَ ذات ثِمارٍ وأعْنابٍ ولَبَنٍ وعَسَلٍ ووَجَدُوا سُكّانَها مُعْتَزِّينَ، (p-١٦٤)طُوالَ القاماتِ، ومُدُنُهم حَصِينَةٌ. فَلَمّا سَمِعَ بَنُو إسْرائِيلَ ذَلِكَ وهِلُوا وبَكَوْا وتَذَمَّرُوا عَلى مُوسى وقالُوا: لَوْ مُتْنا في أرْضِ مِصْرَ كانَ خَيْرًا لَنا مِن أنْ تُغْنَمَ نِساؤُنا وأطْفالُنا، فَقالَ يُوشَعُ وكالِبٌ لِلشَّعْبِ: إنْ رَضِيَ اللَّهُ عَنّا يُدْخِلْنا إلى هَذِهِ الأرْضِ ولَكِنْ لا تَعْصَوُا الرَّبَّ ولا تَخافُوا مِن أهْلِها، فاللَّهُ مَعَنا. فَأبى القَوْمُ مِن دُخُولِ الأرْضِ وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ. وقالَ لِمُوسى: لا يَدْخُلُ أحَدٌ مَن سِنُّهُ عِشْرُونَ سَنَةً فَصاعِدًا هَذِهِ الأرْضَ إلّا يُوشَعَ وكالِبًا وكُلُّكم سَتُدْفَنُونَ في هَذا القَفْرِ، ويَكُونُ أبْناؤُكم رُعاةً فِيهِ أرْبَعِينَ سَنَةً.
{"ayahs_start":20,"ayahs":["وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِیكُمۡ أَنۢبِیَاۤءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ یُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ","یَـٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُوا۟ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِی كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّوا۟ عَلَىٰۤ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِینَ","قَالُوا۟ یَـٰمُوسَىٰۤ إِنَّ فِیهَا قَوۡمࣰا جَبَّارِینَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِن یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِنَّا دَ ٰخِلُونَ"],"ayah":"وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِیكُمۡ أَنۢبِیَاۤءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ یُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق