الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِیكُمۡ أَنۢبِیَاۤءَ﴾ - تفسير
٢٢٠٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿اذكروا نعمة الله عليكم﴾، يقول: عافية الله[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٧.]]. (ز)
٢٢٠٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿إذ جعل فيكم أنبياء﴾، قال: جعل منكم أنبياء[[أخرجه الحاكم ٢/٣١٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦١٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (٥/٢٤٢)
٢٢٠٠٩- قال محمد بن السائب الكلبي: وكان منهم في حياة موسى ﵇ اثنان وسبعون نبيا[[ذكره يحيى ين سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٩-.]]. (ز)
٢٢٠١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ﴾ وهم بنو إسرائيل: ﴿يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ﴾ يعني بالنعمة: ﴿إذْ جَعَلَ فِيكُمْ أنبياءَ﴾ السبعين الذين جعلهم الله أنبياء بعد موسى وهارون، وبعد ما أتاهم الله بالصاعقة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٥.]]. (ز)
٢٢٠١١- عن سفيان بن عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير- ﴿اذكروا نعمة الله عليكم﴾، قال: أيادي الله عندكم وأيامه[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٧.]]٢٠١٩. (ز)
﴿وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا﴾ - تفسير
٢٢٠١٢- عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله ﷺ، قال: «كانت بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادمٌ، ودابَّةٌ، وامرأةٌ؛ كُتِب مَلِكًا»[[أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط ٢/١٧١-١٧٢ (٢٧٧). وعلَّقه ابن أبي حاتم –كما في تفسير ابن كثير ٣/٧٣-. قال ابن كثير: «وهذا حديث غريب من هذا الوجه». قلنا: إسناده ضعيف؛ فيه عبد الله بن لهيعة، صدوق خلط بعد احتراق كتبه، كما في التقريب (٣٥٨٧). يرويه عن دراج، وهو ابن سمعان أبو السمح، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف كما في التقريب (١٨٣٣)، وهو من روايته عنه.]]. (٥/٢٤٢)
٢٢٠١٣- عن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: قال رسول الله ﷺ: «زوجة، ومَسْكَن، وخادم»[[أخرجه أبو داود في المراسيل ص١٨٠-١٨١ (٢٠٤).]]. (٥/٢٤٢)
٢٢٠١٤- عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن كان له بيت وخادم فهو ملِك»[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٩. قال ابن كثير في تفسيره ٣/٧٣: «وهذا مرسل غريب».]]. (٥/٢٤٢)
٢٢٠١٥- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق أبي عبد الرحمن الحُبُلِّيّ- أنّه سأله رجل: ألسنا مِن فقراء المهاجرين؟ قال: ألك امرأةٌ تأوي إليها؟ قال: نعم. قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال: نعم. قال: فأنت من الأغنياء. قال: إنّ لي خادمًا. قال: فأنت من الملوك[[أخرجه سعيد بن منصور (٧٢٦- تفسير)، وابن جرير ٨/٢٧٨.]]. (٥/٢٤٣)
٢٢٠١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: المرأة، والخادم[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٠، والحاكم ٢/٣١٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦١٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (٥/٢٤٢)
٢٢٠١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحكم، أو غيره- في قوله: ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: الزوجة، والخادم، والبيت[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٨٧، وابن جرير ٨/٢٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٤١)
٢٢٠١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مهران- في قوله: ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: كان الرجل من بني إسرائيل إذا كانت له الزوجةُ والخادمُ والدارُ يُسَمّى ملِكًا[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٠.]]. (٥/٢٤١)
٢٢٠١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: جعل لهم أزواجًا، وخَدَمًا، وبيوتًا[[تفسير مجاهد ص٣٠٤، وأخرجه ابن جرير ٨/٢٨٠. وذكره يحيى ين سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٩-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٤٣)
٢٢٠٢٠- قال الضحاك بن مُزاحِم: كانت منازلهم واسعةً، فيها مياه جارية، فمَن كان مسكنه واسعًا وفيه ماءٌ جارٍ فهو مَلِك[[تفسير الثعلبي ٤/٤٢، وتفسير البغوي ٣/٣٥.]]. (ز)
٢٢٠٢١- عن الحسن البصري -من طريق حميد- في قوله: ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: وهل المُلْكُ إلا مَرْكَبٌ، وخادم، ودار؟![[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٩.]]. (٥/٢٤٣)
٢٢٠٢٢- عن الحكم [بن عتيبة] -من طريق أبي عوانة، عن منصور- ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: كانت بنو إسرائيل إذا كان للرجل منهم بيتٌ وامرأةٌ وخادمٌ؛ عُدَّ مَلِكًا[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٤/١٤٥٠ (٧٢٥)، وابن جرير ٨/٢٧٩ من طريق سفيان، عن منصور، بلفظ: الدار، والمرأة، والخادم. قال سفيان: أو اثنتين من الثلاثة.]]. (ز)
٢٢٠٢٣- عن قتادة بن دِعامة، في قوله: ﴿وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا﴾، قال: وأنتم -واللهِ- لقد جعل الله فيكم نبيا، وجعلكم ملوكًا على رقاب الناس؛ فاشكروا نعمة الله عليكم، فإنّ الله مُنعِمٌ يُحِبُّ الشاكرين[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٤١)
٢٢٠٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: ملَّكهم الخدم، وكانوا أوَّل مَن مَلَك الخَدَم[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٠-٢٨١، وعبد الرازق ١/١٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٤١)
٢٢٠٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا﴾، قال: كُنّا نُحَدَّث: أنهم أوُّلُ مَن سُخِّر لهم الخدم من بني آدم، وملكوا[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٧٨.]]٢٠٢٠. (٥/٢٤١)
٢٢٠٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وجعلكم ملوكا﴾، قال: يملك الرجل منكم نفسَه، وأهلَه، ومالَه[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨١. وفي تفسير الثعلبي ٤/٤٢، وتفسير البغوي ٣/٣٥ بلفظ: أحرارًا تملكون أمر أنفسكم، بعدما كنتم في أيدي القبط يستعبدونكم.]]٢٠٢١. (ز)
٢٢٠٢٧- عن عبد ربه بن سعيد -من طريق مالك- يقول: سمعتُ أنّ تأويل هذه الآية: ﴿وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا﴾: أن يكون للرجل المسكن يأوي إليه، والمرأة يتزوجها، والخادم تخدمه، فهو أحد الملوك الذين قال الله[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٣٧ (٢٧٥).]]. (ز)
٢٢٠٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلَكُمْ مُلُوكًا﴾، يعني: أغنياء؛ أغْنى بعضَكم عن بعض، فلا يدخل عليه أحد إلّا بإذنه، بمنزلة الملوك في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٥.]]. (ز)
﴿وَءَاتَىٰكُم﴾ - تفسير
٢٢٠٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾، قال: الذين هم بين ظهرانيهم يومئذ[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٢، والحاكم ٢/٣١٢، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦١٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (٥/٢٤٢)
٢٢٠٣٠- عن سعيد بن جبير= (ز)
٢٢٠٣١- وأبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- ﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾، قالا: أُمَّة محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨١.]]٢٠٢٢. (ز)
٢٢٠٣٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: هم قوم موسى[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٢.]]٢٠٢٣. (ز)
﴿وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ یُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٢٠﴾ - تفسير
٢٢٠٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾، قال: المنُّ، والسلوى، والحجر، والغمام[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٣.]]. (٥/٢٤٣)
٢٢٠٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾، قال: الرجل يكون له الدار، والخادم، والزوجة[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٣.]]. (ز)
٢٢٠٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾، يعني: أهل ذلك الزمان؛ المن، والسلوى، والحجر، والغمام[[أخرجه ابن جرير ٨/٢٨٢، وهو في تفسير مجاهد ص٣٠٤ دون أوله. وذكره يحيى ين سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٩-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٢٠٢٤. (٥/٢٤٣)
٢٢٠٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وآتاكُمْ﴾ يعني: وأعطاكم ﴿ما لَمْ يُؤْتِ﴾ يعني: ما لم يُعْطَ ﴿أحَدًا مِنَ العالَمِينَ﴾ يعني: الخير، والتوراة، وما أعطاكم الله ﷿ في التِّيه؛ من المَنِّ، والسلوى، وما ظلَّل عليهم من الغمام، وأشباه ذلك مِمّا فُضِّلوا به على غيرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٦٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.