﴿أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ﴾ أي لا تخالط أحدا.
﴿وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا﴾ أي يوم القيامة.
﴿ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا﴾ أي مُقيمًا.
﴿لَنُحَرِّقَنَّهُ﴾ بالنار. ومن قرأ: (لَنَحْرُقَنَّه) [[بفتح النون وضم الراء خفيفة وهي قراءة ابن وردان عن ابي جعفر، من حرقت الشيء أحرقه حرقا: بردته وحككت بعضه ببعض، ومعنى هذه القراءة لنبردنه بالمبارد. ويقال: للمبرد: محرق، راجع تفسير القرطبي ١١/٢٤٢ وتفسير الطبري ١٦/١٥٣.]] أراد لَنبرُدنَّه.
﴿ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ﴾ أي لنُطَيِّرَنَّ تلك البُرَادة أو ذلك الرّماد في البحر.
{"ayah":"قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِی ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاكِفࣰاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِی ٱلۡیَمِّ نَسۡفًا"}