الباحث القرآني

﴿قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس﴾: قال فعل ماض، وفاعله يعود على موسى، فاذهب الفاء عاطفة، واذهب فعل أمر فاعله أنت، فإن: الفاء عاطفة، وإن حرف ناسخ، و﴿لك﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم، وفي الحياة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وأن وما بعدها اسم إن، ولا نافية للجنس، ومساس اسم لا، والخبر محذوف. ﴿وإن لك موعدا لن تخلفه﴾: إن حرف ناسخ، و﴿لك﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم، وموعدًا اسمها المؤخر، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، وتخلفه منصوب بلن، ونائب الفاعل مستتر تقديره: أنت، والهاء مفعول به ثان. ﴿وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا﴾: الواو عاطفة، وانظر فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: أنت، وإلى إلهك جار ومجرور متعلقان بـ﴿انظر﴾، والذي صفة، وجملة ظلت صلة الذي لا محل لها من الإعراب، وظلت فعل ماض ناقص، وعليه جار ومجرور متعلقان بـ﴿عاكفًا﴾، وعاكفًا خبر ظلت، ولنحرقنه اللام واقعة في جواب القسم، ونحرقنه فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، والفاعل مستتر تقديره: نحن، والهاء مفعول به، ثم حرف عطف، لننسفنه اللام واقعة في جواب القسم، وننسفنه فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، وفي اليم جار ومجرور متعلقان بـ﴿ننسفنه﴾، ونسفًا مفعول مطلق.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب