الباحث القرآني
﴿قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ﴾ - قراءات
٤٨٢٢٤- عن هارون [بن موسى الأعور]، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن البصري= (ز)
٤٨٢٢٥- وأبي عمرو= (ز)
٤٨٢٢٦- والأعرج: ﴿أنْ تَقُولَ لا مِساسَ﴾ وهو قولُ أصحابنا، ولغة العرب: لا مَساس، والذين يقولون: ﴿لا مِساسَ﴾ يعني: لا تمسني ولا أمسك أبدًا. والذين يقولون: (لا مَساسَ) يقول: لا تمسني ولا أمسك في تلك الساعة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٧٠. (لا مَساسَ) بفتح الميم قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي حيوة، وقراءة العشرة ﴿لا مِساسَ﴾ بكسر الميم. انظر: المحتسب ٢/٥٦.]]. (ز)
﴿قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ﴾ - تفسير الآية
٤٨٢٢٧- قال عبد الله بن عباس: لا مساس لك ولولدك[[تفسير البغوي ٥/٢٩٢.]]. (ز)
٤٨٢٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس﴾، قال: عقوبةً له[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كان -واللهِ- السامريُّ عظيمًا مِن عُظماء بني إسرائيل، مِن قبيلة يُقال لها: سامرة، ولكن عدوَّ الله نافَقَ بعد ما قَطَع البحرَ مع بني إسرائيل. قوله: ﴿فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس﴾ فبقاياهم اليوم يقولون: لا مساس[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٢. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٥ مختصرًا.]]. (ز)
٤٨٢٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال فاذهب فإن لك في الحياة﴾ إلى أن تموت ﴿أن تقول لا مساس﴾ يعني: لا تُخالِط الناس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
٤٨٢٣١- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ له موسى: ﴿فاذهب فإن لك في الحياة﴾ يعني: حياة الدنيا ﴿أن تقول لا مساس﴾ لا تَماسُّ الناس ولا يماسُّونك، فهذه عقوبتك في الدنيا ومَن كان على دينك إلى يوم القيامة. والسامِرَةُ صنف من اليهود، وقال قتادة: بقايا السامرة حتى الآن بأرض الشام يقولون: لا مساس[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٥.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ﴾ - قراءات الآية
٤٨٢٣٢- عن هارون، عن الحسن البصري= (ز)
٤٨٢٣٣- وأبي عمرو: ‹لَن تُخْلِفَهُ›= (ز)
٤٨٢٣٤- كذلك قتادة ...[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٧٠. و‹لَن تُخْلِفَهُ› بكسر اللام قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿لَن تُخْلَفَهُ﴾ بفتح اللام. انظر: النشر ٢/٣٢٢.]]. (ز)
٤٨٢٣٥- عن عبد المؤمن، قال: سمعت أبا نهيك، يقرأ ‹لَن تُخْلِفَهُ› [[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٣.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ﴾ - تفسير الآية
٤٨٢٣٦- قال قتادة بن دعامة: ‹لَن تُخْلِفَهُ›، أي: لن تغيب عنه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٧٠ من طريق هارون الأعور، وابن جرير ١٦/١٥٣. وعلقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢٣٧- عن عبد المؤمن، قال: سمعت أبا نهيك يقرأ: ‹لَن تُخْلِفَهُ› أنت. يقول: لن تغيب عنه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٣.]]. (ز)
٤٨٢٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنَّ لَكَ﴾ في الآخرة ﴿مَوْعِدًا﴾ يعني: يوم القيامة ﴿لَّن تُخْلَفَهُ﴾ يقول: لن تغيب عنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
٤٨٢٣٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ﴾ يعني: يوم القيامة ﴿لَّن تُخْلَفَهُ﴾ أي: تُوافِيه، فيجزيك الله فيه بأسْوَأ عملك[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٥.]]. (ز)
﴿وَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِی ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاكِفࣰاۖ﴾ - تفسير
٤٨٢٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا﴾، قال: أقَمْتَ عليه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢٤١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ظلت عليه عاكفا﴾، يعني: أقَمْتَ عليه عابِدًا[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٨٢٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وانظر إلى إلهك﴾ يعني: العِجْل ﴿الذي ظلت عليه عاكفا﴾ يقول: أقَمْتَ عليه عابِدًا له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
٤٨٢٤٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وانظر إلى إلهك الذي ظلت﴾ صِرْتَ ﴿عليه عاكفا﴾ عابدًا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٦.]]. (ز)
﴿لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ﴾ - قراءات
٤٨٢٤٤- عن قتادة: في حرف عبد الله بن مسعود: (وانظُرْ إلى إلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفًا لَّنَذْبَحَنَّهُ ثُمَّ لَنَحْرِقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي اليَمِّ نَسْفًا)[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٦. (لَّنَذْبَحَنَّهُ) زيادة هذه الكلمة في الآية قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٤/١٣٢، والبحر المحيط ٦/٢٥٧.]]. (ز)
٤٨٢٤٥- عن عبد الله بن عباس أنه كان يقرأ: ‹لَنَحْرُقَنَّهُ› خفيفة. ويقول: إنّ الذهب والفضة لا يحرق بالنار، يُسْحَل بالمِبْرَد، ثم يُلْقى على النار فيصير رَمادًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. و‹لَنَحْرُقَنَّهُ› بفتح النون، وإسكان الحاء، وضم الراء مخففة قراءة متواترة، قرأ بها ابن وردان عن أبي جعفر، وكذلك قرأ ابن جماز إلا أنه كسر الراء ‹لَنَحْرِقَنَّهُ›، وقرأ بقية العشرة: ﴿لَنُحَرِّقَنَّهُ﴾ بضم النون، وفتح الحاء، وكسر الراء مشددة. انظر: النشر ٢/٣٢٢، والإتحاف ص٣٨٨.]]. (١٠/٢٣٧)
٤٨٢٤٦- عن الحسن البصري -من طريق هارون، عن عمرو- ‹لَّنَحْرِقَنَّهُ›.= (ز)
٤٨٢٤٧- وعن [عبد الله] بن أبي إسحاق -من طريق هارون - ﴿لَنُحَرِّقَنَّهُ﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٧١. وعقَّب على قراءة الحسن بقوله: مِن أحرقت، وعلى قراءة ابن أبي إسحاق بقوله: مِن حرَّق.]]. (ز)
٤٨٢٤٨- عن قتادة بن دعامة، قال: في بعض القراءة: (لَّنَذْبَحَنَّهُ ثُمَّ لَنَحْرِقَنَّهُ) خفيفة. قال قتادة: وكان له لحم ودم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٣٧)
٤٨٢٤٩- عن أبي نَهِيك الأزدي أنّه قرأ: ‹لَنَحْرِقَنَّهُ› بنصب النون، وخفض الراء، وخفَّفها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٧)
﴿لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ﴾ - تفسير الآية
٤٨٢٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لنحرقنه﴾، قال: بالنار[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لنحرقنه﴾ بالنار، وبالمِبْرَد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
٤٨٢٥٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿لنحرقنه﴾، سمعتُ بعض الكوفيين يقول: لَنَبْرُدَنَّه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٦.]]. (ز)
﴿ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِی ٱلۡیَمِّ نَسۡفًا ٩٧﴾ - تفسير
٤٨٢٥٣- عن علي بن أبي طالب، قال: اليم: النهر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٧)
٤٨٢٥٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ثم لننسفنه في اليم نسفا﴾، قال: لَنُذَرِّيَنَّه في البحر[[أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٥٧ من طريق علي، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢٥٥- عن عبد الله بن عباس، قال: اليَمُّ: البحر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٧)
٤٨٢٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿في اليم﴾، قال: في البحر[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٧.]]. (ز)
٤٨٢٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ذرّاه في اليَمِّ[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٧.]]. (ز)
٤٨٢٥٨- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ثم لننسفنه في اليم نسفا﴾ ذبحه موسى، ثم أحرقه بالنار، ثم ذرّاه في البحر.= (ز)
٤٨٢٥٩- قال يحيى بن سلّام: وهو في قول مَن قال هذا أنه تحوَّل لحمًا ودمًا[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٦.]]. (ز)
٤٨٢٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم لننسفنه في اليم نسفا﴾ يقول: لننبذنه في اليم نبذًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
٤٨٢٦١- قال يحيى بن سلّام: وقوله: ﴿لننسفنه﴾ هو حين ذَرّاه في البحر[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.