﴿وجاء المعذِّرون﴾ المعتذرون وهم قوم ﴿من الأعراب﴾ اعتذروا إلى رسول الله ﷺ في التَّخلُّف فعذرهم وهو قوله ﴿ليؤذن لهم﴾ أَيْ: في القعود ﴿وقعد الذين كذبوا الله ورسوله﴾ لم يُصدِّقوا نبيَّه واتَّخذوا إسلامهم جُنَّة ثمًّ ذكر أهل العذر فقال:
{"ayah":"وَجَاۤءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِیُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِینَ كَذَبُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَیُصِیبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ"}