الباحث القرآني
﴿وَجَاۤءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِیُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِینَ كَذَبُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَیُصِیبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ٩٠﴾ - قراءات
٣٣٢٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّه كان يقرؤُها: ‹وجَآءَ المُعْذِرُونَ› خفيفةً[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢٠، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٠. ‹المُعْذِرُونَ› بالتخفيف قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿المُعَذِّرُونَ﴾ بالتشديد. انظر: النشر ٢/٢٨٠، والإتحاف ص٣٠٦.]]. (٧/٤٨٠)
٣٣٢٤٢- قرأ مجاهد بن جبر -من طريق حميد-: ‹وجَآءَ المُعْذِرُونَ› مُخَفَّفة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه ٥/٢٦٧، وابن جرير ١١/٦٢٢.]]. (ز)
٣٣٢٤٣- كان قتادة بن دعامة -من طريق الحسين- يقرأ: (وجَآءَ المُعَذَّرُونَ مِنَ الأَعْرابِ)، قال: اعتذروا بالكذب[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢١. قراءة قتادة (المُعَذَّرُونَ) بفتح الذال مُشَدَّدة قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٥٩.]]٣٠٢١. (ز)
٣٣٢٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحكم- قال: مَن قرَأها: ‹وجَآءَ المُعْذِرُونَ مِنَ الأَعْرابِ› خفيفةً قال: بنو مُقَرِّنٍ. ومَن قرَأها: ﴿وجَآءَ المُعَذِّرُونَ﴾ قال: الذين لهم عُذْرٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٠.]]٣٠٢٢. (٧/٤٨١)
﴿وَجَاۤءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِیُؤۡذَنَ لَهُمۡ﴾ - تفسير
٣٣٢٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿وجآء المعذرون من الأعراب﴾، قال: هم أهلُ الأعذار. وكان يقرؤُها: ‹وجَآءَ المُعْذِرُونَ› خفيفةً[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢٠، وابن أبي حاتم ٦/١٨٦٠.]]. (٧/٤٨٠)
٣٣٢٤٦- عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرأُ: ‹وجَآءَ المُعْذِرُونَ مِنَ الأَعْرابِ›، ويقول: لَعَن الله المُعذِرين[[أخرجه ابن الأنباري في كتاب الأضداد ص٣٢١.]]. (٧/٤٨٠)
٣٣٢٤٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وجآء المُعذرون من الأعرابِ﴾، يعني: أهل العُذْرِ منهم ﴿ليؤذن لهم﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٤٨٠)
٣٣٢٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿وجاء المعذرون من الأعراب﴾، قال: نَفَرٌ مِن بني غِفار جاءوا فاعتذروا، فلم يَعْذُرْهُمُ اللهُ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢١.]]. (ز)
٣٣٢٤٩- قرأ مجاهد بن جبر -من طريق حميد-: ‹وجَآءَ المُعْذِرُونَ› مخففة، وقال: هم أهل العذر[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢٢.]]٣٠٢٣. (ز)
٣٣٢٥٠- قال الضحاك بن مزاحم: هم رهطُ عامر بن الطفيل جاؤوا إلى رسول الله ﷺ يوم تبوك دِفاعًا عن أنفسهم، فقالوا: يا نبيَّ الله، إن نحن غزونا معك تُغِيرُ أعرابُ طَيءٍ على حلائِلنا وأولادنا ومواشينا. فقال لهم رسول الله ﷺ: «قد أنبأني الله مِن أخباركم، وسَيُغْنِيني اللهُ عنكم»[[أورده الثعلبي ٥/٨٠، والبغوي ٤/٨٣.]]. (ز)
٣٣٢٥١- عن الحسن البصري -من طريق يونس- أنّه كان يقرأُ: ﴿وجاءَ المعذِّرونَ﴾، قال: اعتَذَروا بشيءٍ ليس بحَقٍّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٠.]]. (٧/٤٨١)
٣٣٢٥٢- كان قتادة بن دعامة -من طريق الحسين- يقرأ: (وجَآءَ المُعَذَّرُونَ مِنَ الأَعْرابِ). قال: اعتذروا بالكذب[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٢١.]]. (ز)
٣٣٢٥٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحكم- قال: مَن قرَأها: ‹وجَآءَ المُعْذِرُونَ مِنَ الأَعْرابِ› خفيفةً قال: بنو مُقَرِّنٍ. ومَن قرَأها: ﴿وجآء المُعَذِرُونَ﴾ قال: الذين لهم عذرٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٠.]]. (٧/٤٨١)
٣٣٢٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجاءَ المُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرابِ﴾ إلى النبي ﷺ ﴿لِيُؤْذَنَ لَهُمْ﴾ القعود، وهم خمسون رجلًا، منهم أبو الخواص الأعرابي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٩.]]٣٠٢٤. (ز)
٣٣٢٥٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق يحيى بن زكريا- في قوله: ﴿وجاء المعذرونَ من الأعراب﴾، قال: ذُكِر لي: أنّهم نَفَرٌ مِن بني غِفارٍ جاءوا فاعتذَروا، منهم خُفافُ بنُ إيماءَ بنِ رَحَضَةَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٠٢٥. (٧/٤٨١)
﴿وَقَعَدَ ٱلَّذِینَ كَذَبُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَیُصِیبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ٩٠﴾ - تفسير
٣٣٢٥٦- قال أبو عمرو بن العلاء: كِلا الفريقين كان مُسِيئًا؛ قومٌ تكلَّفوا عُذرًا بالباطل، وهم الذين عناهم الله تعالى بقوله: ﴿وجاء المعذرون﴾، وقومٌ تَخَلَّفوا عن غير تَكَلُّفٍ عُذْرٍ، فقعدوا جُرْأَةً على الله تعالى، وهم المنافقون، فأوعدهم الله بقوله: ﴿سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم﴾[[تفسير البغوي ٤/٨٣-٨٤.]]. (ز)
٣٣٢٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقَعَدَ﴾ عن الغزوِ ﴿الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ﴾ يعنى: بتوحيد الله، وكذبوا بـرسوله أنّه ليس برسول، ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ﴾ يعني: المنافقين ﴿عَذابٌ ألِيمٌ﴾ يعني: وجِيع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.