* الإعراب:
(الواو) استئنافية (من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (أظلم) خبر مرفوع (من) حرف جر (من) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (أظلم) ، (افترى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على الله) جار ومجرور متعلق ب (افترى) ، (كذبا) مفعول به منصوب [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه.]] ، (أو) حرف عطف (قال) فعل ماض والفاعل هو (أوحي) فعل ماض مبني للمجهول (إلى) حرف جر و (الياء) ضمير في محلّ جر، والجار والمجرور في محلّ رفع نائب فاعل [[يجوز- على رأي العكبري أن يكون نائب الفاعل ضميرا مستترا يعود إلى الإيحاء المفهوم من السياق، فيتعلق الجار حينئذ بالفعل.]] ، (الواو) حالية (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يوح) مضارع مجزوم مبني للمجهول، وعلامة الجزم حذف حرف العلة (إليه) مثل إليّ متعلق ب (يوح) ، (شيء) نائب فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (من) مثل الأول ومعطوف عليه في محلّ جر (قال) مثل الأول (السين) حرف استقبال (أنزل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (مثل) مفعول به منصوب [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنّه صفته أي سأنزل إنزالا مثل إنزال الله، وحينئذ تكون (ما) مصدرية.]] ، (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه [[أو نكرة موصوفة، والجملة بعدها نعت لها ... أو هي مصدريّة.]] ، (أنزل) مثل قال (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة- أو استئنافية- (لو) حرف شرط غير جازم (ترى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والمفعول محذوف تقديره الكفار أو الظالمين (إذ) ظرف للزمن الماضي مبني في محلّ نصب متعلق ب (ترى) ، (الظالمون) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو (في غمرات) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ (الموت) مضاف إليه مجرور (الواو) حالية (الملائكة) مبتدأ مرفوع (باسطو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو وحذفت النون للإضافة (أيدي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء و (هم) ضمير مضاف إليه (أخرجوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (أنفس) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (تجزون) [[يجوز أن يتعلق ب (أخرجوا) فيلزم الوقف على اليوم.]] ، (تجزون) مضارع مرفوع.... والواو نائب فاعل (عذاب) مفعول به منصوب (الهون) مضاف إليه مجرور (الباء) حرف جر سببية (ما) مثل الأول [[أو نكرة موصوفة، والجملة بعدها نعت لها، أو هي مصدرية.]] متعلق ب (تجزون) ، (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون.... و (تم) ضمير اسم كان (تقولون) مضارع مرفوع.... والواو فاعل (على الله) مثل الأول متعلق ب (تقولون) بتضمينه معنى تكذبون (غير) مفعول به [[أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي قولا غير الحق.]] منصوب (الحق) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (كنتم.... تستكبرون) مثل كنتم.... تقولون والجار والمجرور متعلق ب (تستكبرون) بتضمينه معنى تبتعدون.
جملة «من أظلم....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «افترى....» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «قال....» لا محلّ لها معطوفة على صلة الموصول.
وجملة «أوحي إلي....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «لم يوح ... شيء» في محلّ نصب حال.
وجملة «قال (الثاني) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثانية.
وجملة «سأنزل....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أنزل الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «لو ترى....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة- أو استئنافية- وجواب (لو) محذوف تقديره لرأيت أمرا عظيما.
وجملة «الظالمون في غمرات في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «الملائكة باسطو» في محلّ نصب حال.
وجملة «أخرجوا....» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي يقولون أخرجوا، وجملة القول في محلّ نصب حال من الضمير في (باسطو) .
وجملة «تجزون....» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «كنتم تقولون....» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «تقولون....» في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة «كنتم (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة....
أو استئنافية.
وجملة «تستكبرون» في محلّ نصب خبر كنتم الثاني.
* الصرف:
(يوح) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفع بضم الياء وفتح العين.
(غمرات) ، جمع غمرة، الاسم من غمر يغمر باب نصر بمعنى بالغ وغطى، وهو الشدة، وزنه فعلة بفتح فسكون، وله جمع آخر هو غمار بكسر الغين وغمر بضم الغين وفتح الميم.
(الهون) ، مصدر سماعي لفعل هان يهون باب نصر وزنه فعل بضم فسكون، وثمة مصدر آخر للفعل هو هوان بفتح الهاء، وله مصدر ميمي مهانة.
* البلاغة:
1- الاستعارة التصريحية التمثيلية: في قوله تعالى «فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ» فأصل الغمرة ما يغمر من الماء فاستعيرت للشدة الغالبة.
{"ayah":"وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِیَ إِلَیَّ وَلَمۡ یُوحَ إِلَیۡهِ شَیۡءࣱ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِی غَمَرَ ٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ بَاسِطُوۤا۟ أَیۡدِیهِمۡ أَخۡرِجُوۤا۟ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡیَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ"}