الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تطرد) مضارع مجزوم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (يدعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (ربهم) مفعول به منصوب ومضاف إليه (بالغداة) جارّ ومجرور متعلق ب (يدعون) (العشي) معطوف على الغداة بالواو مجرور مثله (يريدون) مثل يدعون (وجه) مفعول به منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (على) حرف جر و (الكاف) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر مقدم (من حساب) جار ومجرور متعلق بحال من شيء و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جر زائد (شيء) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (الواو) عاطفة (ما من حسابك ... شيء) مثل نظيرتها [[يجوز جعل (من حسابك) الخبر أو حالا، وكذلك (عليك) بالتبادل.]] ، (الفاء) فاء السببية (تطرد) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الفاء) عاطفة (تكون) مضارع ناقص منصوب معطوف على (تطرد) [[هذا رأي الزمخشري ... ويجوز أن تكون الفاء فاء السببية أيضا، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول (أن تكون ... ) معطوف على مصدر متصيّد من النهي المتقدم أي لا يكن منك طرد ... فظلم..]] ، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الظالمين) جار ومجرور متعلق بخبر تكون، وعلامة الجر الياء. والمصدر المؤوّل (أن تطردهم) معطوف على مصدر متصيّد من النفي المتقدم أي ما يكون مؤاخذة فطرد. جملة «لا تطرد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنذر في السابقة. وجملة «يدعون....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة «يريدون....» في محلّ نصب حال من فاعل يدعون. وجملة «ما عليك....» لا محلّ لها تعليلية- أو استئناف بياني. وجملة «ما من حسابك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما عليك ... وجملة «تطردهم....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) . وجملة «تكون من الظالمين» لا محلّ لها معطوفة على جملة تطردهم. * الصرف: (الغداة) ، اسم للوقت بين الفجر وطلوع الشمس، أصله الغدوة بفتح الدال والواو، فلما تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، ففي الكلمة إعلال بالقلب. * البلاغة: 1- فن ردّ العجز على الصدر: في قوله تعالى «وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ» ومعنى هذا الفن أن يجعل المتكلم أحد اللفظين المتفقين في النطق والمعنى، أو المتشابهين في النطق دون المعنى أو اللذين يجمعهما الاشتقاق أو شبه الاشتقاق، في آخر الكلام بعد جعل اللفظ الآخر له في أوله. * الفوائد: - من صور المساواة في الإسلام: قال رؤساء المشركين للرسول/ ﷺ/ لو طردت عنا هؤلاء الأعبد، «عمار ابن ياسر، وصهيب، وبلال» ومن على شاكلتهم جلسنا إليك وحادثناك فقال/ ﷺ/ ما أنا بطارد المؤمنين. فقالوا فأقمهم عنا إذا جئنا، فإذا قمنا فأقعدهم معك إن شئت فقال: نعم طمعا في إسلامهم فقالوا: اكتب لنا كتابا بذلك، فأتى بالصحيفة ودعا عليا ليكتب. وإذا بجبريل يهبط من السماء مبلغا رسول الله قوله تعالى: وَلا تَطْرُدِ ... » الآية، وهذه صورة من صور المساواة الرائعة في الإسلام ... !
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب