الباحث القرآني

﴿ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾: الواو حرف عطف، ولا ناهية، وتطرد فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، والفاعل مستتر تقديره: أنت، والذين اسم موصول مفعول به، وجملة يدعون صلة الذين لا محل لها من الإعراب، وربهم مفعول به، وبالغداة جار ومجرور متعلقان بيدعون، والعشي عطف على الغداة. ﴿يريدون وجهه﴾: الجملة حال من ضمير يدعون، أي: يدعون مخلصين، ووجهه مفعول به. ﴿ما عليك من حسابهم من شيء﴾: ﴿ما﴾ نافية لا عمل لها، و﴿عليك﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، و﴿من حسابهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من ﴿شيء﴾، و﴿من شيء﴾ من: حرف جر صلة، وشيء: مبتدأ مؤخر مجرور بـ﴿من﴾ لفظًا مرفوع محلا، وجملة ما عليك... إلخ حال أيضًا. ﴿وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين﴾: الواو عاطفة، و﴿ما﴾ نافية لا عمل لها، و﴿من حسابك﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من ﴿شيء﴾، و﴿عليهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، و﴿من شيء﴾ من: حرف جر صلة، وشيء: مبتدأ مؤخر مجرور بـ﴿من﴾ لفظًا مرفوع محلا، ﴿فتطردهم﴾ الفاء هي السببية وهي جواب النفي، وتطردهم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، وأن والفعل بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر مفهوم من النفي المتقدم، أي: ما يكون مؤاخذة فطَرْد. ﴿فتكون﴾ الفاء أيضًا سببية وهي جواب النهي، أو الفاء الثانية عاطفة، و﴿تكون﴾ معطوفة على تطردهم على وجه التسبب، لأن كونه ظالمًا مسبب عن طردهم، و﴿من الظالمين﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر تكون.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب