الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض و (التاء) للتأنيث (اليهود) فاعل مرفوع (يد) مبتدأ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (مغلولة) خبر مرفوع (غلّت) فعل ماض مبني للمجهول. و (التاء) للتأنيث (أيدي) نائب فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لعنوا) ماض مبني للمجهول مبني على الضمّ.. والواو نائب فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (لعنوا) ، والعائد محذوف.]] ، (قالوا) فعل فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (ما قالوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (لعنوا) ، والباء سببيّة. (بل) للإضراب الإبطاليّ وللابتداء (يدا) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الألف وحذفت النون للإضافة و (الهاء) مضاف إليه (مبسوطتان) خبر مرفوع وعلامة الرفع الألف (ينفق) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (كيف) اسم شرط غير جازم مبني في محلّ نصب حال (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل هو. (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (يزيدنّ) مضارع مبني على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، (كثيرا) مفعول به أوّل منصوب (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (كثيرا) (ما) اسم موصول مبني في محلّ رفع فاعل (أنزل) مثل غلّت، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) ، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) ، و (الكاف) مضاف إليه (طغيانا) مفعول به ثان منصوب عامله يزيدنّ (الواو) عاطفة (كفرا) معطوف على (طغيانا) منصوب (الواو) عاطفة (ألقينا) فعل ماض مبني على السكون وفاعله (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (ألقينا) ، و (هم) مضاف إليه (العداوة) مفعول به منصوب (البغضاء) معطوف على العداوة بالواو منصوب مثله (إلى يوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (ألقينا) ، (القيامة) مضاف إليه مجرور (كلّما) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب (أوقدوا) مثل قالوا (نارا) مفعول به منصوب (للحرب) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (نارا) [[يجوز تعليقه ب (أوقدوا) .]] ، (أطفأ) فعل ماض و (ها) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (يسعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (يسعون) ، (فسادا) مصدر في موضع الحال أي يسعون مفسدين [[وثمة أوجه أخرى سبق إعرابها. انظر الآية (33) من هذه السورة.]] ، (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يحبّ) مثل ينفق (المفسدين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء. جملة «قالت اليهود» : لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة «يد الله مغلولة» : في محلّ نصب مقول القول. وجملة «غلّت أيديهم» : لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة «لعنوا» : لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة. وجملة «قالوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) . وجملة «يداه مبسوطتان» : لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة «ينفق ... » : لا محلّ لها استئنافيّة [[ولو قدّرنا في الجملة ضميرا يعود على (يداه) لكانت الجملة في محلّ رفع خبر ثان أي: يداه ... ينفق بهما....]] . وجملة «يشاء» : لا محلّ لها استئنافيّة وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: كيف يشاء أن ينفق ينفق. وجملة «يزيدنّ ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر. وجملة «أنزل إليك» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) . وجملة «ألقينا ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة قالت اليهود. وجملة «أوقدوا ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه [[يجوز فصل (كلّ) عن (ما) الحرف المصدريّ، والمصدر المؤوّل مضاف إليه، والجملة صلة الموصول الحرفيّ.]] . وجملة «أطفأها الله» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة «يسعون» : لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقينا ... وجملة «الله لا يحبّ ... » : لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة «لا يحبّ ... » : في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) . * الصرف: (يد) اسم جامد حذفت لامه وهي الياء، جمعه أيدي ويدي بضمّ الياء الأولى. (مغلولة) ، مؤنّث مغلول، اسم مفعول من غلّ الثلاثيّ، وزنه مفعول. (مبسوطتان) ، مثّنى مبسوطة مؤنّث مبسوط، اسم مفعول من بسط الثلاثيّ على وزن مفعول. (العداوة) ، الاسم من المعاداة مأخوذة من عاداه، وزنه فعالة بفتح الفاء. (البغضاء) ، الاسم من التباغض أو المباغضة، وزنه فعلاء بفتح الفاء. * البلاغة: 1- المشاكلة: في قوله تعالى غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ فهو دعاء عليهم بالبخل المذموم والمسكنة أو بالفقر والنكد أو بغل الأيدي حقيقة بأن يكونوا أسارى مغلولين في الدنيا ويسحبوا إلى النار بأغلالها في الآخرة فتكون المطابقة حينئذ من حيث اللفظ وملاحظة المعنى الأصلي كما في سبني سب الله دابره. 2- الكناية: في قوله تعالى كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ فإيقاد النار كناية عن إرادة الحرب، وقد كانت العرب إذا تواعدت للقتال جعلوا علامتهم إيقاد نار على جبل أو ربوة ويسمونها نار الحرب، وإطفاؤها عبارة عن دفع شرهم، وإضافة الإطفاء إليه تعالى إضافة المسبب إلى السبب الأصلي. 3- الطباق: بين الإيقاد والإطفاء ... * الفوائد: - لؤم اليهود وعنادهم.. نزلت هذه الآية في (فنحاص) اليهودي قال ابن عباس إن الله كان قد بسط على اليهود حتى كانوا أكثر الناس أموالا وأخصبهم ناحية فلما عصوا الله ومحمدا ﷺ وكذبوا به كف عنهم ما بسط عليهم من السعة، فعند ذلك قال فنحاص يد الله مغلولة يعني محبوسة مقبوضة عن الرزق، وعند ما لم ينهه بقية اليهود ورضوا بقوله لا شك أن الله تعالى أشركهم معه في هذه المقالة. - كيد اليهود في تضليل.. أكدت الآية بأن كيد اليهود وتدبيرهم لن يكتب له النجاح وأنهم كلما ساروا في طريق الحرب والمعارك فإنهم سيرجعون خائبين. وتأكد ذلك بقوله تعالى كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ولا يغترنّ أحد بربحهم بعض الجولات في قتالنا فالأمور بعواقبها وخواتيمها وستكون الخاتمة وبالا عليهم وخسرانا، فهذه بشارة الآية الكريمة، وإلى جانبها بشارة النبي ﷺ في حديثه الوارد في صحيح مسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، فينطق الحجر والشجر فيقول: يا مسلم إن ورائي يهوديا تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود. - قول في اليد: قالوا اليد في اللغة تذكر على وجوه، أحدها الجارحة وهي معلومة، وثانيها النعمة يقال لفلان عندي يد أشكره عليها، وثالثها القدرة، قال الله تعالى أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ فسّروها بذوي القوى والعقول، ويقال لا يد لك بهذا الأمر، والمعنى سلب كمال القدرة، ورابعها الملك، يقال هذه الضيعة في يد فلان، أي في ملكه، ومنه قوله تعالى الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ أي يملك ذلك.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب