* الإعراب:
(إنّما) كافّة ومكفوفة (قول) خبر كان منصوب (إذا دعوا ...
بينهم) مرّ إعرابها [[في الآية (48) من هذه السورة.]] ، (الواو) استئنافيّة. والمصدر المؤوّل (أن يقولوا..) في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.
جملة: «كان قول ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «دعوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي فإنّما قولهم سمعنا.. [[يجوز أن يكون الظرف (إذا) مجرّدا من الشرط، متعلّق ب (قول) .]] .
وجملة: «يحكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة: «يقولوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المذكور.
وجملة: «سمعنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أطعنا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة سمعنا.
وجملة: «أولئك.. المفلحون» لا محلّ لها استئنافيّة [[يجوز أن تكون اعتراضيّة بين الجمل المتعاطفة.]] .
52- 53- (الواو) عاطفة (بالله) متعلّق ب (أقسموا) ، (جهد) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه بالفعل أو مبيّن لنوعه منصوب [[يجوز أن يكون منصوبا على الحال بتأويل مشتقّ أي جاهدين.]] ، (اللام) موطّئة للقسم (أمرت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط (اللام) الثانية لام القسم (يخرجنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، و (الواو) المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و (النون) نون التوكيد (لا) ناهية جازمة (طاعة) مبتدأ [[يجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف أي: أمرنا طاعة معروفة.]] خبره محذوف أي خبر من قسمكم (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف أي تعملونه.. والجملة بعده صلة.]] .
والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (خبير) .
وجملة: «من يطع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّما كان قول..
وجملة: «يطع ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «يخش ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يطع.
وجملة: «يتّقه ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يطع.
وجملة: «أولئك.. الفائزون» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «وجملة أقسموا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّما كان قول..
وجملة: «إن أمرتهم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تفسير لمضمون القسم.
وجملة: «يخرجنّ ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تقسموا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «طاعة معروفة (خير) » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «إنّ الله خبير» لا محلّ لها تعليل آخر.
وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
* الصرف:
(معروفة) ، مؤنّث معروف، اسم مفعول من عرف الثلاثيّ، وزنه مفعول ومفعولة.
* البلاغة:
الاستعارة: في قوله تعالى «جَهْدَ أَيْمانِهِمْ» .
ومعنى جهد اليمين بلوغ غايتها، بطريق الاستعارة، من قولهم: جهد نفسه إذا بلغ أقصى وسعها وطاقتها، والمراد: أقسموا، بالغين أقصى مراتب اليمين في الشدة والوكادة.
* الفوائد:
- تقدّم خبر كان وأخواتها على اسمها: يجوز تقديم خبر هذه الأفعال على أسمائها، مثل وكان حقا علينا نصر المؤمنين، إلا إذا منع مانع، مثل حصر الخبر نحو:
«وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً» ، أو بسبب خفاء إعرابها، نحو:
«أكرم موسى عيسى» فيحدث تقديم الاسم وتأخير الخبر..
وقد يكون التوسط واجبا نحو «كان في الدار ساكنها» .
{"ayahs_start":51,"ayahs":["إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ","وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَخۡشَ ٱللَّهَ وَیَتَّقۡهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ","۞ وَأَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ لَىِٕنۡ أَمَرۡتَهُمۡ لَیَخۡرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقۡسِمُوا۟ۖ طَاعَةࣱ مَّعۡرُوفَةٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ"],"ayah":"إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ"}