الباحث القرآني

* الإعراب: (بالله) متعلّق ب (آمنّا) وكذلك (بالرسول) ، (منهم) متعلّق بنعت ل (فريق) (من بعد) متعلّق ب (يتولّى) ، (الواو) حاليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (المؤمنين) مجرور لفظا بالباء منصوب محلّا خبر ما. جملة: «يقولون ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «آمنّا ... » في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «أطعنا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. وجملة: «يتولّى فريق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يقولون. وجملة: «ما أولئك بالمؤمنين» في محلّ نصب حال من فريق. 48- (الواو) عاطفة، و (الواو) في (دعوا) نائب الفاعل (إلى الله) متعلّق ب (دعوا) ، (اللام) للتعليل (يحكم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، و (الفاعل) ضمير يعود إلى الرسول- لأنه المباشر للحكم- (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب (يحكم) . والمصدر المؤوّل (أن يحكم ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (دعوا) . (إذا) حرف فجاءة (فريق) مبتدأ مرفوع [[الذي سوّغ الابتداء بالنكرة أنّها وصفت بالجاور والمجرور (منهم) .]] ، (منهم) متعلّق بنعت ل (فريق) (معرضون) خبر مرفوع. وجملة: «دعوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «يحكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: «فريق منهم معرضون» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. 49- (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق بمحذوف خبر يكن (إليه) متعلّق ب (يأتوا) [[أو متعلّق بمذعنين.]] ، (مذعنين) ، حال منصوبة. وجملة: «يكن لهم الحقّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط وفعله وجوابه. وجملة: «يأتوا ... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. * الصرف: (مذعنين) ، جمع مذعن، اسم فاعل من أذعن الرباعيّ بمعنى انقاد أو أطاع مسرعا، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين. * الفوائد: - أقسام «إذا» : تأتي «إذا» على ثلاثة أقسام: أ- إذا التفسيرية، وهي تحل محل «أي» التفسيرية في الجمل، وتختلف عنها في أن الفعل بعد «إذا» يكون للمخاطب، نحو «استغفرت الله من الذنب إذا سألته الغفران» . ب- وتأتي ظرفية، وهي التي تتضمّن معنى الشرط، وتكون ظرفا للمستقبل. ولذلك تحتاج إلى فعل الشرط وجوابه، وتختص بالدخول على الجمل الفعلية، ويكون الفعل بعدها ماضيا على كثرة، ومضارعا على قلّة. وقد اجتمعا في قول أبي ذؤيب: والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع وإذا دخلت إذا الظرفية على اسم في الظاهر، فهي في الحقيقة تكون داخلة على فعل محذوف، نحو «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» فالتقدير: إذا انشقت السماء. فالسماء فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده. ج- إذا الفجائية: وهي تختص بالجمل الاسمية، ولا تحتاج إلى جواب، ولا تقع في ابتداء الكلام، ومعناها الحال. والأرجح أنها حرف، نحو قوله تعالى: «فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى» . وتكون جوابا للجزاء، كالفاء، قال الله تعالى: «وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ» . وحول إذا تفسيرات وخلافات تجدها في المطولات من كتب النحو.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب