الباحث القرآني
﴿وَیَقُولُونَ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ یَتَوَلَّىٰ فَرِیقࣱ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَۚ وَمَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٤٧﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٥٣٧٨٤- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع بن أنس- قوله: ﴿ويقولون آمنا بالله﴾، قال: هؤلاء المنافقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٢١.]]. (ز)
٥٣٧٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين﴾، قال: أُناس مِن المنافقين أظهروا الإيمان والطاعة، وهم في ذلك يَصُدُّون عن سبيل الله وطاعته وجهادٍ مع رسوله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٩٤)
٥٣٧٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويقولون آمنا بالله﴾ يعني: صدَّقنا بتوحيد الله ﷿، ﴿وبالرسول﴾ يعني: محمدًا ﷺ أنّه مِن الله ﷿، نزلت في بِشْر المنافق، ﴿وأطعنا﴾ قولَهُما، ﴿ثم يتولى فريق منهم﴾ يعني: ثم يعرض عن طاعتهما طائفةٌ منهم ﴿من بعد ذلك﴾ يعني: مِن بعد الإيمان بالله ﷿ ورسولِه ﷺ، ﴿وما أولئك بالمؤمنين﴾ يعني ﷿: [بِشرًا] المنافق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٠٤.]]. (ز)
٥٣٧٨٧- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قول الله: ﴿وأطعنا﴾، قال: أقرُّوا لله أن يُطيعوه في أمره ونهيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٢١.]]. (ز)
٥٣٧٨٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك﴾ مِن بعد ما قالوا: ﴿آمنا بالله وبالرسول وأطعنا﴾، ﴿وما أولئك بالمؤمنين (٤٧) وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون (٤٨)﴾ عن الله، وعن رسوله، وكتابه، يعني: المنافقين؛ يظهرون الإيمان، ويُسِرُّون الشرك[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٤٥٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.