* الإعراب:
(الر) حروف مقطّعة لا محلّ لها من الإعراب [[انظر الآية الأولى من سورة البقرة.]] ، (كتاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا (أنزلناه) فعل ماض مبني على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل، و (الهاء) ضمير في محلّ نصب مفعول به (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزلناه) ، (اللام) لام التعليل (تخرج) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الناس) مفعول به منصوب (من الظلمات) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخرج) ، (إلى النور) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخرج) ، (بإذن) جار ومجرور متعلّق بحال من فاعل تخرج أي ملتبسا بإذن ربّهم (ربّهم) مضاف إليه مجرور.. و (هم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلى صراط) بدل من (إلى النور) بإعادة الجارّ (العزيز) مضاف إليه مجرور (الحميد) بدل من العزيز مجرور- أو نعت له- جملة: « (هذا) كتاب ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أنزلناه ... » في محلّ رفع نعت لكتاب.
وجملة: «تخرج ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن تخرج..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أنزلناه) .
* البلاغة:
1- الاستعارة: في قوله تعالى لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ.
وفي الكلام ثلاث استعارات. إحداهما في الإذن، والأخيرات في (الظلمات) و (النور) . ويجوز أن تكون كلها استعارة مركبة تمثيلية بتصوير الهدى بالنور والضلال بالظلمة، وقوله «بإذن ربهم» أي بتيسيره وتوفيقه تعالى، وهو مستعار من الإذن الذي يوجب تسهيل الحجاب.
{"ayah":"الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ"}