* الإعراب:
(الفاء) عاطفة (لمّا جهّزهم ... جعل) مرّ إعراب نظيرها [[في الآية (63) من هذه السورة.]] ، (السقاية) مفعول به منصوب (في رحل) جارّ ومجرور متعلّق ب (جعل) ، (أخيه) مضاف إليه مجرور ... و (الهاء) ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (أذّن) فعل ماض (مؤذّن) فاعل مرفوع (أيّتها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب ... (ها) حرف تنبيه (العير) بدل من أيّة- أو عطف بيان- مرفوع لفظا (إنّكم) مثل إنّي [[في الآية السابقة (69) .]] ، (اللام) المزحلقة (سارقون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «جهّزهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «أذّن مؤذّن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «أيّتها العير ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «إنّكم لسارقون ... » لا محلّ لها تفسير للأذان.
* الصرف:
(السقاية) ، اسم جامد للإناء الذي يسقى به، ووزنه فعالة بكسر الفاء ... وانظر الآية (19) من التوبة.
(العير) ، اسم لكلّ ما يحمل عليه من الإبل والحمير والبغال، وأريد به هنا أصحاب الإبل ... وفي المصباح: العير بالكسر اسم للإبل التي تحمل الميرة في الأصل ثمّ غلب على كلّ قافلة.
* البلاغة:
- المجاز المرسل: في قوله تعالى أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وعلاقته المجاورة، والمراد هنا أصحاب العير، كما في
قوله ﷺ: «يا خيل الله اركبي» .
* الفوائد:
- ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ:
أي: يتوسّل بها لنداء المعرف بأهل، وهي اسم مبني على الضم. وقد مرّ معنا نظيرها، حيث اقتضى تفصيل هذا البحث، فعد إليه حيث اقتضى التفصيل.
والعير بدل من المنادي.
{"ayah":"فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَایَةَ فِی رَحۡلِ أَخِیهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَیَّتُهَا ٱلۡعِیرُ إِنَّكُمۡ لَسَـٰرِقُونَ"}