الباحث القرآني

﴿فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ﴾ - تفسير

٣٧٧٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿فلما جَهَّزَهُم بِجَهازِهِم﴾، قال: لَمّا قَضى حاجتَهم، وكال لهم طعامَهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠-٢١٧١ من طريق سعيد بن بشير. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٨)

٣٧٧٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ﴾، يقول: فلمّا قضى في أمر الطعام حاجتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)

٣٧٧٧٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ جَهَّزَهم بجهازهم، وأكرمهم، وأعطاهم، وأوفاهم، وحمل لهم بعيرًا بعيرًا، وحمل لأخيه بعيرًا باسمه كما حمل لهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧١.]]. (ز)

﴿جَعَلَ ٱلسِّقَایَةَ﴾ - تفسير

٣٧٧٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله: ﴿جعل السقاية﴾، قال: هو الصُّواع، وكلُّ شيء يُشْرَب منه فهو صُواع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.]]. (٨/٢٨٨)

٣٧٧٧٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿جعل السقاية﴾، قال: كانَتْ مِن زَبَرْجَد[[تفسير البغوي ٤/٢٦٠.]]. (ز)

٣٧٧٧٥- عن عبيد بن سليمان، قال: سمعتُ الضَّحّاك بن مُزاحِم يقول في قوله: ﴿جعل السقاية﴾: هو الإناء الذي كان يَشْرَبُ فيه الملِك[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٦.]]. (ز)

٣٧٧٧٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- قال: السقاية: إناؤه الذي يشرب فيه، وكان مِن فِضَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٧١.]]. (٨/٢٨٨)

٣٧٧٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله:﴿جعل السقاية﴾، قال: هو إناء المَلِك الذي يشرب مِنه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠-٢١٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٨)

٣٧٧٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿جَعَلَ السِّقايَةَ﴾، وهي الإناءُ الذي يشرب به الملِكُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)

٣٧٧٧٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ أمر بسِقاية الملك، وهو الصُّواع، وزعموا: أنّها كانت مِن فِضَّة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٧.]]٣٤١٠. (ز)

٣٤١٠ ذكر ابنُ عطية (٥/١٢٠) أنّ القول -الذي قاله عكرمة، وابن إسحاق- بأنّ الصواع كان من فضة، هو قول الجمهور. وذكر ابنُ كثير (٨/٥٨) أنّه قول الأكثرين.

٣٧٧٨٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: السِّقاية: هو الصُّواع. وكان كأسًا مِن ذَهَب -فيما يذكرون-[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧١ من طريق أصبغ.]]. (٨/٢٨٨)

﴿فِی رَحۡلِ أَخِیهِ﴾ - تفسير

٣٧٧٨١- قال كعب الأحبار: لَمّا قال له يوسف: إني أنا أخوك. قال بنيامين: أنا لا أُفارِقُك. فقال له يوسف: قد عَلِمْت اغتمامَ والدي بي، وإذا حَبَسْتُكَ ازداد غَمُّه، ولا يمكنني هذا إلا بعد أن أُشْهِرَكَ[[الشُّهْرَةُ: ظهور الشيء في شُنْعة حتى يَشْهَرَهُ الناس. النهاية (شهر).]] بأمرٍ فظيعٍ، وأَنسِبَك إلى ما لا يُحْمَد. قال: لا أُبالِي؛ فافْعَل ما بَدا لكَ، فإنِّي لا أُفارِقُكَ. قال: فإنِّي أدُسُّ صاعي في رَحْلِك، ثُمَّ أنادي عليكم بالسَّرِقَة، لِيُهَيَّأ لي رَدُّك بعد تسريحك. قال: فافعل. فذلك قوله تعالى: ﴿فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه﴾[[تفسير الثعلبي ٥/٢٣٩، وتفسير البغوي ٤/٢٦٠.]]٣٤١١. (ز)

٣٤١١ على هذا القول فيوسف ﵇ تَعَمَّد هذا الفعلَ ليأخذ أخاه، وهو ما علّق عليه ابنُ عطية (٥/١١٩) بقوله: «ويقويه قوله تعالى: ﴿كذلك كدنا ليوسف﴾». وذكر ابنُ عطية قولين آخرين: الأول: أنّه أُوحي إلى يوسف أن يجعل السقاية فقط، ثم إنّ حافظها فقدها، فنادى على ما ظهر إليه. وانتقده مستندًا للسياق، فقال: «وتفتيش الأوعية يَرُدُّ عليه». الثاني: أنهم لما كانوا قد باعوا يوسف استجاز أن يُقال لهم هذا، وإنّه عُوقِب على ذلك بأن قالوا: ﴿فقد سرق أخ له من قبل﴾.

٣٧٧٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿في رحل أخيه﴾، قال: في متاع أخيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٢-٢٤٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠-٢١٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٨)

٣٧٧٨٣- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قال: ﴿فلما جَهَّزَهُم بِجَهازِهِم جعل السقاية في رحل أخيه﴾، والأخ لا يَشْعُر[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٢.]]٣٤١٢. (٨/١٩٥)

٣٤١٢ رجَّح ابنُ عطية (٥/١٢٠) قول السدي بقوله: «وهو الظاهر». ولم يذكر مستندًا. وانتقده ابنُ القيم (٢/٧٠) لدلالة العقل، وقول الأكثر، فقال: «هذا خلاف المفهوم من القرآن، وخلاف ما عليه الأكثرون، وفيه تَرْوِيعٌ لِمَن لم يَسْتَوْجِبِ الترويعَ».

٣٧٧٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي رَحْلِ أخِيهِ﴾ بنيامين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)

٣٧٧٨٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فجُعِلَت في رحل أخيه بِنيامين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٧.]]. (ز)

﴿ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ﴾ - تفسير

٣٧٧٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وأنا به زعيم﴾، قال: الزَّعِيم هو المُؤَذِّن الذي قال: ﴿أيتها العير﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٤. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (٨/٢٩١)

٣٧٧٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا ارتحلوا ﴿أذن مؤذن﴾ قبل أن يَرْتَحِلَ العِير: ﴿أيتها العير إنكم لسارقون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٢.]]. (٨/١٩٥)

٣٧٧٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ﴾ يعني: نادى مُنادٍ، اسمُه: بعرايم بن بربري، مِن فتيان يوسف: ﴿أيَّتُها العِيرُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)

٣٧٧٨٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ أمْهَلَهم، حتى إذا انطلقوا فأَمْعَنُوا مِن القرية أمَرَ بهم، فأُدرِكوا، فاحْتُبِسُوا، ثم نادى منادٍ: ﴿أيتها العير إنكم لسارقون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٧.]]. (ز)

﴿أَیَّتُهَا ٱلۡعِیرُ إِنَّكُمۡ لَسَـٰرِقُونَ ۝٧٠﴾ - تفسير

٣٧٧٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿أيتها العير﴾، قال: كانتِ العِيرُ حميرًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٢-٢١٧٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٨)

٣٧٧٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أيَّتُها العِيرُ﴾ يعني: الرِّفْقَة ﴿إنَّكُمْ لَسارِقُونَ﴾. فانقَطَعَتْ ظهورُهم، وساء ظَنُّهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)

٣٧٧٩٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ نادى مُنادٍ: ﴿أيتها العير إنكم لسارقون﴾، قِفُوا. وانتهى إليهم رسولُه، فقال لهم -فيما يذكرون-: ألم نُكْرِم ضيافتَكم، ونُوَفِّكم كيلَكم، ونُحْسِن منزلتَكم، ونفعل بكم ما لم نفعل بغيركم، وأدخلناكم علينا في بيوتنا ومنازلنا؟ أو كما قال لهم، قالوا: بلى، وما ذاك؟ قال: سِقايَةُ الملِك فَقَدْناها، ولا نَتَّهِمُ عليها غيرَكم. قالوا: ﴿تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٢-٢١٧٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب