* الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (ذهب) فعل ماض (عن إبراهيم) جارّ ومجرور متعلّق ب (ذهب) ، وعلامة الجرّ الفتحة (الروع) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (جاءت) مثل ذهب، و (التاء) للتأنيث و (الهاء) ضمير مفعول به (البشرى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة (يجادل) مضارع مرفوع و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو (في قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجادلنا) على حذف مضاف أي في شأن قوم لوط (لوط) مضاف إليه مجرور.
جملة: «ذهب.. الروع ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف تقديره اجترأ على خطابهم أو فطن إلى مجادلتهم، دلّ على ذلك الجملة المستأنفة يجادلنا [[هذا الإعراب اختيار الزمخشريّ، وقيل: الجواب جملة يجادلنا، وضع المضارع موضع الماضي، وهو اختيار أبي حيان.. وقيل: الجواب محذوف تقديره قلنا يا إبراهيم أعرض عن هذا، وهو اختيار أبو عليّ الفارسيّ.. وقيل: الجواب محذوف تقديره ظلّ أو أخذ يجادلنا لدلالة ظاهر الكلام عليه.]] .
وجملة: «جاءته البشرى ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ذهب [[يجعل بعضهم هذه الجملة جواب الشرط بزيادة الواو- كما في المغني-.. أو هي حال من إبراهيم بتقدير (قد) .]] .
وجملة: «يجادلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة- تفسر جواب الشرط [[هي خبر لجواب الشرط المحذوف ظلّ أو أخذ.. وهي حال إذا قدّر الجواب أقبل.]] .
* الصرف:
(الروع) ، مصدر سماعيّ لفعل راع يروع باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصدر آخر هو روعا.
* البلاغة:
المجاز: في قوله تعالى «وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ ... » أي يجادل رسلنا في حالهم وشأنهم، ففيه مجاز في الاسناد.
{"ayah":"فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَاۤءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ یُجَـٰدِلُنَا فِی قَوۡمِ لُوطٍ"}