وقوله جل وعز ﴿فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ٱلرَّوْعُ﴾.
قال قتادة: أي الفزع.
* وقوله جل وعز: ﴿وَجَآءَتْهُ ٱلْبُشْرَىٰ﴾.
قال قتادة: بَشَّرُوه بأنهم إنما أتَوْا بالعذاب إلى قوم لوط، وأنه لا يخاف.
قال معمر: وقال غير قتادة: بشَّروه بإسحاق.
وروى حُميدُ بن هلالٍ عن جُنْدبٍ عن حُذَيفَةَ قال المجادلةُ ها هنا أنه قال لهم: أرأيتم إن كان فيهم خمسون من المسلمين أتُهْلِكُونهم؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم أربعون؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم ثلاثون؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم عشرون؟ قالوا: لا، قال: فإن كان فيهم عشرة أو خمسة؟ - شَكَّ حُمَيدٌ - قالوا: لا.. قال قتادة نحواً منه، قال: فقال - يعنني إبراهيم - قومٌ ليس فيهم عشرٌ من المسلمين لا خير فيهم، قال عبدالرحمن بن سَمُرَة: كانوا أربعمَائَةِ ألفٍ.
{"ayah":"فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَاۤءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ یُجَـٰدِلُنَا فِی قَوۡمِ لُوطٍ"}