﴿فلما ذهب عن إبراهيم الروع﴾ الفزع ﴿وجاءته البشرى﴾ بالولد ﴿يجادلنا﴾ أَيْ: أقبل وأخذ يجادل رسلنا ﴿في قوم لوط﴾ وذلك أنَّهم لما قالوا لإِبراهيم عليه السلام: ﴿إنا مهلكوا أهلِ هذه القرية﴾ قال لهم: أرأيتم إن كان فيها خمسون من المسلمين أتهلكونهم؟ قالوا: لا قال: فأربعون؟ قالوا: لا فما زال ينقص حتى قال: فواحدٌ؟ قالوا: لا فاحتجَّ عليهم بلوط و ﴿قَالَ: إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا: نَحْنُ أَعْلَمُ﴾ الآية فهذا معنى جداله وعند ذلك قالت الملائكة:
{"ayah":"فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَ ٰهِیمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَاۤءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ یُجَـٰدِلُنَا فِی قَوۡمِ لُوطٍ"}