الباحث القرآني

* الإعراب: (قال) فعل ماض، والفاعل هو أي الله (قد) حرف تحقيق (أجيبت) فعل ماض مبني للمجهول. و (التاء) للتأنيث (دعوة) نائب الفاعل مرفوع و (كما) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (استقيما) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الألف) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تتّبعانّ) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون فهو من الأفعال الخمسة.. و (الألف) فاعل، و (النون) نون التوكيد الثقيلة [[الفعل المسند إليه ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة إذا دخلته نون التوكيد يكون معربا، وتكون النون مكسورة مشدّدة مع ألف الاثنين. هذا ويجوز أن تكون (لا) نافية والفعل حينئذ مرفوع بثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال.. والجملة مستأنفة.]] ، (سبيل) مفعول به منصوب (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (لا) نافية (يعلمون) مضارع مرفوع.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل. جملة: «قال ... » لا محلّ استئناف بيانيّ. وجملة: «أجيبت دعوتكما» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «استقيما» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبها فاستقيما ... وجملة: «لا تتّبعانّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة استقيما. وجملة: «لا يعلمون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . * الصرف: (دعوة) ، مصدر سماعيّ لفعل دعا يدعو بمعنى الدعاء، وزنه فعلة بفتح فسكون. * البلاغة: التنويع في الخطاب: فقد نوع سبحانه في خطابهم، فثنى أولا، ثم جمع، ثم وحد آخرا. والسر في ذلك أن موسى وهارون خوطبا بأن يتبوءا لقومهما بيوتا ويختاراها للعبادة، ثم سيق الخطاب عاما لهما ولقومهما باتخاذ المساجد للصلاة فيها، لأن ذلك واجب على الجمهور، ثم خص آخرا موسى بالبشارة التي هي الغرض الأسمى تعظيما لها وللمبشر بها. * الفوائد: - توكيد الفعل بالنون: ورد في هذه الآية قوله تعالى وَلا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ فالفعل (وَلا تَتَّبِعانِّ) قد دخلت على آخره نون التوكيد الثقلية وإدخال هذه النون يكون على المضارع والأمر ولا تدخل على الماضي. وهناك قاعدة دقيقة في توكيد الفعل سنوضحها فيما يلي: 1- إذا كان المضارع مسندا للاسم الظاهر أو ضمير الواحد فتح ما قبل النون، سواء كان الفعل صحيحا أو ناقصا، فنقول: لينصرنّ علي وليدعونّ، وليرمينّ، وليسعينّ. 2- وإن كان مسندا لألف الاثنين كسرت نون التوكيد بعد الألف، فنقول: لينصرنّ، وليدعوانّ، وليرميانّ، وليسعيانّ. 3- وإن كان مسندا لواو الجماعة ضم ما قبل النون وحذف من الناقص آخره مطلقا، وحذفت أيضا واو الجماعة، إلا في المعتل بالألف فتبقى محركة بحركة مجانسة لها فنقول: لينصرنّ، وليدعنّ، وليرمنّ، وليسعونّ. 4- وإن كان مسندا لياء المخاطبة كسر ما قبل النون وحذفت من الناقص آخره مطلقا، وحذفت أيضا ياء المخاطبة إلا في المعتل بالألف فتبقى بحركة مجانسة لها فتقول: لتنصرنّ، ولتدعنّ، ولترمنّ، ولتسعينّ. 5- وإن كان مسندا لنون النسوة زيدت ألف بين النونين وكسرت نون التوكيد فتقول: لينصرنانّ، ليدعونانّ، ليرمينانّ، ليسعينانّ. وكالمضارع في ذلك الأمر فتقول: انصرنّ، ادعونّ، ارمينّ، اسعينّ وهلم جرا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب