الباحث القرآني
﴿قَالَ قَدۡ أُجِیبَت دَّعۡوَتُكُمَا﴾ - تفسير
٣٤٨٣٣- عن أبي هريرة، قال: كان موسى إذا دعا أمَّن هارونُ على دعائه، يقولُ: آمينَ -قال أبو هريرةَ: وهو اسمٌ مِن أسماء الله تعالى-. فذلك قوله: ﴿قد أجيبت دعوتُكما﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٧)
٣٤٨٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿قال قد أجيبت دعوتكما﴾، قال: فاستجاب الله له، وحال بين فرعونَ وبين الإيمانِ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٦/١٩٨٠ عند تفسير قوله تعالى: ﴿فَلا يُؤْمِنُوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَلِيمَ﴾. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٩٧)
٣٤٨٣٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾، قال: دعا موسى، وأمَّن هارونُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٧)
٣٤٨٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج-: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾ لموسى، وهارون[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٧٢.]]. (ز)
٣٤٨٣٧- عن عبد الله بن عباس، قال: يزعمون أنّ فرعون مَكَث بعد هذه الدعوة أربعين سنةً[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٩٨)
٣٤٨٣٨- عن عبد الملك ابن جُريج -من طريق حجاج-، مثلَه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٧٢.]]. (٧/٦٩٨)
٣٤٨٣٩- عن أنس بن مالك، في قوله: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾، قال: كان موسى داعيًا، وهارونُ مؤَمِّنًا[[عزاه الحافظ في الفتح ٢/٢٦٣ إلى ابن مردويه.]]. (ز)
٣٤٨٤٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿قال قد أُجيبت دعوتكما﴾، قال: بعد أربعين سنةً[[عزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي.]]. (٧/٦٩٨)
٣٤٨٤١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- يقول: أهلِكْهم كُفّارًا. وذلك قوله: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٠.]]. (ز)
٣٤٨٤٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق رجل- قال: كان موسى يدعو، ويُؤمِّن هارونُ، فذلك قولُه: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٩٧، وابن جرير ١٢/٢٧٠-٢٧٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٩٧)
٣٤٨٤٣- عن محمد بن علي بن حسين -من طريق سعد بن طَرِيف- في قوله: ﴿قال قد أُجيبت دعوتكما﴾، قال: قال ذلك، ثم أخذ فرعون بعد ذلك أربعين يومًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٠.]]. (ز)
٣٤٨٤٤- عن محمد بن كعب القرظيِّ -من طريق أبي معشر- قال: كان موسى يدعو، وهارون يُؤَمِّنُ، والداعي والمُؤَمِّن شريكان[[أخرجه سعيد بن منصور (١٠٧٥ - تفسير).]]. (٧/٦٩٧)
٣٤٨٤٥- عن محمد بن كعب القُرَظِي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: دعا موسى، وأمَّن هارونُ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٧١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٠.]]. (٧/٦٩٨)
٣٤٨٤٦- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- (ز)
٣٤٨٤٧- وأبي صالحٍ باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- (ز)
٣٤٨٤٨- والرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثلَه[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٧١، ٢٧٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٨٠.]]. (٧/٦٩٨)
٣٤٨٤٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك﴾ الآية: أنّ موسى هو الذي دعا، وأمَّن هارون، فذلك حين يقول الله: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٨.]]٣١٥٠. (ز)
٣٤٨٥٠- عن الليث بن سعد -من طريق ابن وهب- في قول الله لموسى وهارون: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾، قال: كان موسى يدعو، وهارون يُؤَمِّن[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٠٥-١٠٦ (٢٠٦).]]. (ز)
٣٤٨٥١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كان هارونُ يقولُ: آمينَ. فقال اللهُ: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾. فصار التَّأمين دعوةً، صار شريكَه فيها[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٧٢.]]. (٧/٦٩٨)
﴿فَٱسۡتَقِیمَا وَلَا تَتَّبِعَاۤنِّ سَبِیلَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ ٨٩﴾ - تفسير
٣٤٨٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿فاستقيما﴾: فامْضِيا لأمري، وهي الاستقامة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٢٧٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٩٨)
٣٤٨٥٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ثم قال لهما: استقيما. فخرجا في قومهم، وأُلْقِي على القِبْطِ الموتُ، فمات كلُّ بِكْرِ رجل منهم، فأصبحوا يدفنونهم، فشُغِلوا عن طلبهم حتى طلعت الشمس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٧٨، ١٩٨٠. وهو عند ابن جرير ١/٦٦٠ مطولا دون ذكر لآية سورة يونس.]]. (ز)
٣٤٨٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فاسْتَقِيما﴾ إلى الله، فصار الداعي والمُؤَمِّن شريكين، ﴿ولا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ﴾ يعني: طريق ﴿الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ بأنّ الله وحده لا شريك له، يعني: أهل مصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.