الباحث القرآني
قال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وخُفْيَةً إنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف: ٥٥].
الدُّعاءُ بنوعَيْهِ: دعاءِ المسألةِ، ودعاءِ العِبادةِ: يُصرَفُ للهِ بتضرُّعٍ وإخلاصٍ، وإنّما قدَّمَ اللهُ التضرُّعَ على الإخفاءِ، لأنّ المقصودَ مِن الإخفاءِ حصولُ التضرُّعِ والخشوعِ، وبالتضرُّعِ تتحقَّقُ الغايةُ مِن إخفاءِ العبادةِ وإسرارِها، فلا يتضرَّعُ إلاَّ مُخلِصٌ، وقد يُخفِي العبدُ عِبادتَهُ وقلبُهُ حاضرٌ مع الناسِ.
إخفاءُ العبادةِ:
وفي الآيةِ: مشروعيَّةُ إخفاءِ العِبادةِ وسؤالِ العبدِ لربِّه، ففي ذلك نزعٌ لعلائقِ الرِّياءِ مِن القلبِ، وغايةُ الاتِّكالِ على اللهِ، واليقينُ بسماعِهِ وإجابتِه، وعبادةُ السِّرِّ تطهِّرُ عبادةَ العلانيَةِ مِن علائقِ الخَلْقِ، ولا يتحقَّقُ الإخلاصُ في قلبِ أحدٍ إلاَّ وله نصيبٌ مِن عبادةِ السِّرِّ بينَهُ وبينَ رَبِّهِ لا يَعلَمُ بها أحدٌ، ولا يُبتلى أحدٌ بالرِّياءِ إلاَّ لأنّ نصيبَهُ مِن عبادةِ السِّرِّ قليلٌ أو معدومٌ، فعن الزُّبَيْرِ بنِ العوّامِ، قال: «مَنِ اسْتَطاعَ مِنكُمْ أنْ يَكُونَ لَهُ خَبْءٌ مِن عَمَلٍ صالِحٍ، فَلْيَفْعَلْ»[[أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٤٦٢٥).]].
تفاضُلُ إسْرارِ العبادةِ وإعلانِها:
وتختلفُ العباداتُ في فضلِ إسرارِها وإعلانِها، والأصلُ: أنّ إسرارَ العبادةِ أفضَلُ مِن إعلانِها، ويُستثنى مِن الإسرارِ عباداتٌ دَلَّ الدليلُ على إعلانِها، وما يُستحَبُّ إعلانُهُ له علاماتٌ:
الأُولى: العباداتُ الواجبةُ: الأصلُ فيها استحبابُ الإعلانِ، كالصلواتِ المفروضةِ والزكاةِ ـ بخلافِ الصَّدَقةِ ـ وصومِ رمضانَ والحجِّ والأذانِ، وكلَّما كانتِ العبادةُ أشَدَّ في الوجوبِ والفَرْضِيَّةِ، فإعلانُها آكَدُ ممّا هو دونَها، لأنّ الفرائضَ شرائعُ تحتاجُ إلى إعلانٍ، وبإعلانِها يقومُ الدِّينُ، ويُعرَفُ بلدُ الإسلامِ مِن بلدِ الكفرِ، ويتمايَزُ الناسُ ويَشهَدُ بعضُهُمْ لبعضٍ بالخيرِ والعدالةِ.
وقد شرَعَ اللهُ للصلواتِ الخمسِ الأذانَ، وبه يقومُ الناسُ إلى الصلاةِ ويَشْهَدونَها ويَرى بعضُهم بعضًا، ومِثلُهُ الزكاةُ: يُظهِرونَ حصادَهُمْ، ويَسْألونَ عن الفقيرِ، ويَجْمَعُها السُّلْطانُ إن شاءَ منهم، وكذلك صومُ رمضانَ: يتراءى الناسُ الهلالَ ويَتباشَرونَ به ويَدْعو بعضُهم بعضًا إلى الطعامِ فِطْرًا وسحورًا، وكذلك الحجُّ: مشهودٌ، ويَحْسِرُ الرِّجالُ عن رؤوسِهم تذلُّلًا للهِ ولِيرى بعضُهم بعضًا مجتمعِين، والنِّساءُ يَحسِرْنَ وُجُوهَهنَّ بينَهُنَّ، ولا يُستحَبُّ أنْ يَستتِرَ الواحدُ منهم عن الناسِ.
الثـانيةُ: الجماعةُ، فكلُّ عبادةٍ شرَعَ اللهُ لها الاجتماعَ، فإعلانُها أفضَلُ مِن إسرارِها ولو كانتْ في ذاتِها غيرَ واجبةٍ، كصلاةِ الاستسقاءِ ومجالسِ الذِّكْرِ والتعليمِ وصلاةِ العيدَيْنِ على قولٍ، وجهادِ الطلَبِ، ولم تُشرَعِ العبادةُ جماعةً إلاَّ وإشهارُها مقصودٌ، فإذا اجتمَعَ مشروعيَّةُ الجماعةِ مع وجوبِها، كان ذلك آكَدَ في إعلانِها.
الثـالثةُ: مَن يُقتدى به، فالأفضَلُ له إعلانُ عملِهِ ما لم يَخَفْ على نفسِه، وقد قال النبيُّ ﷺ: (مَن دَلَّ عَلى خَيْرٍ، فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فاعِلِهِ) [[أخرجه مسلم (١٨٩٣).]]، وقال ﷺ: (مَن سَنَّ فِي الإسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أجْرُها وأَجْرُ مَن عَمِلَ بِها) [[أخرجه مسلم (١٠١٧).]].
ولمّا كان النبيُّ ﷺ قُدْوةً للناسِ كافَّةً، كان عملُهُ كلُّه تُشرَعُ فيه العلانيَةُ، ولم يثبُتْ عن النبيِّ ﷺ أنّه كان يَستتِرُ عن أعيُنِ الناسِ بعبادتِهِ، فلو استَتَرَ، لم يَتعلَّمِ الناسُ دِينَهُمْ، لأنّه مبلِّغٌ عن اللهِ، ولكنْ كان النبيُّ ﷺ يطلُبُ الخَلْوةَ بربِّه لتشريعِ ذلك لأُمَّتِه.
والناسُ يَختلِفونَ في الاقتداءِ بهم، وأَثَرِهم على الناسِ، فمنهم: مَن يُؤثِّرُ في أهلِ بيتِه، ومنهم: مَن أثرُهُ في حيِّه أو بلدِه، ومنهم: مَن هو قُدْوةٌ لدى أكثرِ المُسلِمينَ كالأئمَّةِ، فيُستحَبُّ أنْ يُعلِنوا بعضَ العباداتِ التي الأصلُ فيها السِّرُّ، ويَجعَلُوا لهم مِن عبادتِهم لربِّهم في الخَفاءِ ما تزكُو به علانيَتُهم، ومَن لا يُقتدى به، فلا مصلحةَ مِن علانيةِ عبادتِهِ إلاَّ ما يذكِّرُ به الناسَ، فبهذا القَدْرِ يُشرَعُ.
ومقصدُ التعليمِ وعِظَمُ أثَرِهِ أعظَمُ مِن مقصدِ الإسرارِ، لأنّ تعليمَ الحقِّ والخيرِ هو الغايةُ مِن إرسالِ الرُّسُلِ، ولهذا كان بعضُ السلفِ يتكلَّفُ الجهرَ بما دَلَّ الدليلُ على الإسرارِ به، لأجلِ التعليمِ، كما جهَرَ عمرُ بدعاءِ الاستفتاحِ للصلاةِ لأجلِ تعليمِ الناسِ[[أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٨٨٥١).]]، وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ يَجْهَرانِ بالاستعاذةِ، وكان ذلك منهم في القليلِ لا في الكثيرِ، بما يؤدِّي مقصدَ التعليمِ، ولا يضيِّعُ شريعةَ الإسرارِ.
الرابعةُ: ما سمّاهُ الشارعُ شَعِيرةً، كالهَدْيِ والقلائدِ والتَّلْبِيَةِ، ومقتضى كونِهِ شعيرةً أنّ إشهارَهُ سُنَّةٌ، والتعبُّدَ بإسرارِهِ بِدْعةٌ، ويَلحَقُ في ذلك ما شابَهَهُ في عملِ النبيِّ ﷺ أو أصحابِه، كالجهرِ بالتكبيرِ في أيّامِ العشرِ وأيّامِ التشريقِ، فقد كان عمرُ يُكبِّرُ بمِنًى فتَرتَجُّ مِنًى تكبيرًا[[أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٣ /٣١٢).]]، وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ يُكبِّرانِ في السوقِ في عشرِ ذي الحِجَّةِ[[أخرجه البخاري معلقًا قبل حديث (٩٦٩).]].
والأصلُ في نوافلِ الطاعاتِ والقُرُباتِ: السِّرُّ، وهو أفضَلُ مِن العلانيَةِ، كما تواتَرَتِ الأدلَّةُ فيه، سواءٌ كان قراءةَ قرآنٍ أو صدقةً أو ذِكرًا للهِ، قال تعالى: ﴿إنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ وإنْ تُخْفُوها وتُؤْتُوها الفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ويُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِن سَيِئاتِكُمْ واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [البقرة: ٢٧١]، وعن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنه، قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: (الجاهِرُ بِالقُرْآنِ كالجاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، والمُسِرُّ بِالقُرْآنِ كالمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ) [[أخرجه أحمد (٤ /١٥١)، وأبو داود (١٣٣٣)، والترمذي (٢٩١٩)، والنسائي (٢٥٦١).]]، قال الترمذيُّ: «ومعنى هذا الحديثِ: أنّ الذي يُسِرُّ بقراءةِ القرآنِ أفضَلُ مِن الذي يَجهَرُ بقراءةِ القرآنِ، لأنّ صدقةَ السِّرِّ أفضَلُ عندَ أهلِ العِلمِ مِن صدقةِ العلانيَةِ».
ولا يَلزَمُ مِن عملِ العلانيَةِ أنْ يَجهَرَ صاحبُهُ بفعلِهِ أمامَ الناسِ، بل قد يَقْوى العبدُ على فعلِ العبادةِ سرًّا ويَؤُزُّه الشيطانُ على ذِكْرِها للناسِ علانيَةً، فتكونُ في حقيقتِها كأنّما فعَلَها علانيَةً، قال سفيانُ الثوريُّ: «إنّ العبدَ لَيَعْمَلُ العملَ في السِّرِّ، فلا يَزالُ به الشيطانُ حتى يتحدَّثَ به، فيَنتقِلَ مِن ديوانِ السِّرِّ إلى ديوانِ العلانيَةِ»[[«تلبيس إبليس» (ص١٢٩).]].
الاعتداءُ في الدعاءِ، وصُوَرُهُ:
وقولُ اللَّهِ تعالى: ﴿إنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ﴾، يعني: في العبادةِ، وخاصَّةً الدُّعاءَ، والمرادُ بالاعتداءِ هو الخروجُ عن مقصودِ اللهِ مِن شريعةِ الدُّعاءِ، ويختلِفُ مقدارُ خروجِ الناسِ عن تلك الشريعةِ، وصُوَرُ الاعتداءِ في دعاءِ اللهِ كثيرةٌ:
مـنـهـا: أنْ يَدْعُوَ اللهَ بحرامٍ، كمَن يدعو بتيسيرِ الكفرِ والرِّبا والزِّنى، وقطعِ الأرحامِ، فذلك أعظَمُ الاعتداءِ، لأنّ اللهَ شرَعَ الدُّعاءَ عبادةً وتذلُّلًا له لِيُطاعَ، فكيف يُدعى بما شرَع ليُعصى؟!
ومنها: دعاءُ اللهِ وسؤالُهُ بغيرِ ما سمّى به نفسَهُ، وهذا يُخالِفُ الأدبَ مع اللهِ، وهو مِن الكذبِ في الخِطابِ.
ومنها: أنْ يدعوَ على نفسِهِ وولدِهِ بموتٍ أو فسادِ حالٍ، فهذا ممّا جاءَ النهيُ فيه، وهو تَعَدٍّ في مقصدِ الدُّعاءِ المشروعِ، فشُرِعَ الدعاءُ عبادةً للخالقِ ومنفعةً للمخلوقِ، وسؤالُ العبدِ الضُّرَّ يُخالِفُ شريعةَ اللهِ في الدُّعاءِ.
ومنهـا: أن يدعوَ على مَن ظلَمَهُ بأعظَمَ مِن مَظْلِمَتِهِ، لأنّ اللهَ ينتصِرُ ويقتصُّ للمظلومِ، ومُقتضى عدلِهِ: ألاَّ يَظلِمَ أحدًا ولو كان ظالمًا، وسؤالُ اللهِ عقابَ الظالمِ بما هو أعظَمُ مِن ظُلْمِهِ: سؤالٌ للهِ أنْ يَظلِمَ عبدَه ـ تعالى اللهُ ـ كمَن يُغْتصَبُ مِن مالِهِ شيءٌ حقيرٌ كعُودِ أراكٍ أو قلمٍ أو درهمٍ، فيَدْعو على المُغتصِبِ بهلاكِ نفسِهِ وولدِهِ وأهلِهِ، فهذا اعتداءٌ، لأنّ الدُّعاءَ على الظالمِ يكونُ بقَدْرِ المَظْلِمَةِ.
ومنهـا: أن يدعوَ بتحقيقِ المحالِ، كأنْ يدعوَ أحدٌ بأن يجعَلَهُ اللهُ نبيًّا أو ملَكًا، فذلك منهيٌّ عنه يُعارِضُ أصلَ القصدِ مِن الخَلْقِ والشرعِ.
ومنهـا: الدعاءُ بما لا يُحتاجُ إليه مِن فضولِ القولِ، الذي يُغني عنه مُجْمَلُهُ، وكذلك فإنّ الأدبَ مع اللهِ سؤالُ الحاجاتِ بإجمالٍ، لعِلْمِهِ سبحانَهُ بما يُصلِحُ العِبادَ، فعن ابنٍ لسعدٍ أنّه قال: سَمِعَنِي أبِي وأَنا أقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ الجَنَّةَ ونَعِيمَها وبَهْجَتَها، وكَذا وكَذا، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وسَلاسِلِها وأَغْلالِها، وكَذا وكَذا، فَقالَ: يا بُنَيَّ، إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعاءِ، فَإيّاكَ أنْ تَكُونَ مِنهُمْ، إنَّكَ إنْ أُعْطِيتَ الجَنَّةَ، أُعْطِيتَها وما فِيها مِنَ الخَيْرِ، وإنْ أُعِذْتَ مِنَ النّارِ، أُعِذْتَ مِنها وما فِيها مِنَ الشَّرِّ) [[أخرجه أبو داود (١٤٨٠).]].
ومِن ذلك: ما صحَّ أنّ عبدَ اللهِ بنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ القَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الجَنَّةِ إذا دَخَلْتُها، فَقالَ: أيْ بُنَيَّ! سَلِ اللهَ الجَنَّةَ، وتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النّارِ، فَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (إنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ والدُّعاءِ) [[أخرجه أحمد (٥ /٥٥)، وأبو داود (٩٦)، وابن ماجه (٣٨٦٤).]].
ومنها: الجهرُ بالدُّعاءِ بما يُؤذِي غيرَهُ، فإنّ دعاءَ الخَفاءِ مِن علاماتِ اليقينِ بقُرْبِ اللهِ وسماعِ نَجْواهُ، فاللهُ يَعلَمُ ويَسْمَعُ، وله الكمالُ في ذلك، لا يَزِيدُ علمُهُ وسماعُهُ برفعِ صوتِ الدّاعِي، ولا يَنقُصُ بخفضِ صوتِه.
وكلَّما خرَجَ الدّاعي عن المشروعِ فبمقدارِ خروجِهِ يكونُ معتدِيًا مخاطَبًا بقولِه: ﴿إنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ ﴾.
{"ayah":"ٱدۡعُوا۟ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡیَةًۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق