الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمۡ خَیۡرُ ٱلۡبَرِیَّةِ ٧﴾ - تفسير
٨٤٣٢٣- عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، مَن أكرم الخَلْق على الله؟ قال: «يا عائشة، أما تقرئين: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ﴾؟»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٥٧٧)
٨٤٣٢٤- عن جابر بن عبد الله، قال: كُنّا عند النبيِّ ﷺ، فأقبل عليٌّ، فقال النبيُّ ﷺ: «والذي نفسي بيده، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة». ونزلت: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ﴾، فكان أصحاب النبيِّ ﷺ إذا أقبل عليٌّ قالوا: قد جاء خيرُ البَريّة[[أخرجه ابن عساكر ٤٢/٣٧١. قال الألباني في الضعيفة ١٠/٥٩٨ (٤٩٢٥): «موضوع».]]. (١٥/٥٧٧)
٨٤٣٢٥- عن عبد الله بن عباس، قال: لما نزلت: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ﴾ قال رسول الله ﷺ لِعَلي: «هو أنتَ وشيعتك يوم القيامة، راضين مرضيِّين»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وعزا أيضا إليه حديث عَلِيٍّ أن الرسول ﷺ قال له: «ألم تسمع قول الله: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ﴾؟ أنتَ وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جَثت الأمم للحساب، تُدعَون غُرًّا مُحجّلين».]]٧٢٥١. (١٥/٥٧٧)
٨٤٣٢٦- عن أبي سعيد مرفوعًا: «عليٌّ خير البَريّة»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ١/٢٧٧ (٦)، وابن عساكر ٤٢/٣٧١، من طريق أبي سمرة أحمد بن سالم، عن شريك، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد به. قال ابن عدي في ترجمة أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سَمُرة أبي سَمُرة: «ليس بالمعروف، وله أحاديث مناكير». وقال ابن حبان في المجروحين ١/١٤٠ (٦٥) في ترجمة أحمد بن سَمُرة أبي سَمُرة: «يروي عن الثقات الأوابد والطامات، لا يحلّ الاحتجاج به بحال». وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص٢٢٠ (٥٢٨): «رواه أحمد بن سَمُرة من ولد سَمُرة، عن شريك بن عبد الله، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدريّ. وأحمد هذا كذّاب، يأتي على الثقات بالأباطيل والطامات». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ١/٣٤٩: «هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ». وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/٣٠١. والشوكاني في الفوائد المجموعة ص٣٤٨ (٥٠). وابن عرّاق الكناني في تنزيه الشريعة ١/٣٥٤ (٤٠). وقال الألباني في الضعيفة ١٢/١٩٣ (٥٥٩٣): «موضوع».]]. (١٥/٥٧٧)
٨٤٣٢٧- عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، فقال: يا خير البرية. قال رسول الله ﷺ: «ذاك إبراهيم ﵇»[[أخرجه مسلم ٤/١٨٣٩ (٢٣٦٩).]]. (ز)
٨٤٣٢٨- عن محمد بن علي -من طريق أبي الجارود- ﴿أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ﴾، فقال النبي ﷺ: «أنتَ -يا علي- وشيعتك»[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٥٥٦.]]٧٢٥٢. (ز)
٨٤٣٢٩- عن أبي هريرة، قال: أتعجبون مِن منزلة الملائكة مِن الله؟ والذي نفسي بيده، لمنزلة العبد المؤمن عند الله يوم القيامة أعظم مِن منزلة مَلَك، واقرؤوا إن شئتم: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ﴾[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٥٢- بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٧٦-٥٧٧)
٨٤٣٣٠- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي مَعشر- في قوله: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية﴾، قال: ... هذا للخلائق كلّهم، قال الله تعالى: ﴿الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما﴾ الآية [غافر:٧]، فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ثم ذكر الجن، فقال: إنهم قالوا: ﴿وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا وأنا ومنا المسلمون﴾ [الجن:١٣-١٤]، فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ثم جمع الخلائق كلّهم، وقال: ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية﴾ هؤلاء من الملائكة والإنس والجن، ليس خاصة ببني آدم[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٩/٣٠٣-٣٠٤.]]. (ز)
٨٤٣٣١- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مستقرّ مَن صدّق بالنبي ﷺ، فقال: ﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّة﴾، يعني: خير الخليقة من أهل الأرض، كلّ شيء خُلق مِن التراب فإنه يسمى: البَريّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.