الباحث القرآني
﴿إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِیبَةࣱ یَقُولُوا۟ قَدۡ أَخَذۡنَاۤ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَیَتَوَلَّوا۟ وَّهُمۡ فَرِحُونَ ٥٠﴾ - نزول الآية
٣٢٥٨٠- عن جابر بن عبد الله -من طريق عطية العوفي- قال: جعل المنافقون الذين تخلَّفوا بالمدينة يُخبِرون عن النبيِّ ﷺ أخبار السَّوء، يقولون: إنّ محمدًا وأصحابه قد جَهدُوا في سفرهم، وهلكوا. فبلغهم تكذيبُ حديثهم، وعافيةُ النبيِّ ﷺ وأصحابه، فساءهم ذلك؛ فأنزل اللهُ: ﴿إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُم﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١٠ (١٠٣٠٦)، من طريق عبد الجبار بن سعيد المساحقي، عن يحيى بن محمد، عن محمد بن إسحاق، عن الحسن بن عطية العوفي، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله به.]]. (٧/٣٩٩)
﴿إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ﴾ - تفسير
٣٢٥٨١- عن عبد الله بن عباس: ﴿إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُم﴾، يقولُ: إن تُصبك في سفرِك هذا لغزوة تبوك حسنةٌ تسُؤهُم. قال: الجَدّ، وأصحابه[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٩٤-٤٩٥. وعزاه السيوطي إلى سنيد.]]. (٧/٤٠٠)
٣٢٥٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُمْ﴾، قال: العافيةُ، والرَّخاءُ، والغنيمةُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٠٠)
٣٢٥٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُم﴾، قال: إن كان فتحٌ للمسلمين كبُرَ ذلك عليهم، وساءهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٩٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٤٠٠)
٣٢٥٨٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُمْ﴾، قال: إن أظْفَرَك اللهُ وردَّك سالِمًا ساءهم ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١٠.]]. (٧/٤٠٠)
٣٢٥٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، وعن المُتَخَلِّفين بغير عذر؛ فقال: ﴿إنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ﴾، يعني: الغنيمة في غزاتك يوم بدر تسوءهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٤.]]. (ز)
﴿وَإِن تُصِبۡكَ مُصِیبَةࣱ﴾ - تفسير
٣٢٥٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وإن تُصبك مصيبةٌ﴾، قال: البلاءُ، والشِّدَّةُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٠٠)
٣٢٥٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ﴾: بلاءٌ مِن العدو يوم أحد، وهزيمة، وشِدَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٤.]]. (ز)
﴿یَقُولُوا۟ قَدۡ أَخَذۡنَاۤ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ﴾ - تفسير
٣٢٥٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يقُولُوا قد أخذنا أمرَنا من قبلُ﴾، قال: حِذْرَنا[[تفسير مجاهد ص٣٧٠، وأخرجه ابن جرير ١١/٤٩٥، وابن أبي حاتم ٦/١٨١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٤٠٠)
٣٢٥٨٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:﴿وإن تُصبك مصيبةٌ يقولوا قد أخذنا أمرَنا من قَبْلُ﴾، قال: قد أخذنا أمرنا في القعود مِن قبل أن تصيبهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١١.]]. (٧/٤٠٠)
٣٢٥٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَقُولُوا قَدْ أخَذْنا أمْرَنا﴾ في القعود ﴿مِن قَبْلُ﴾ أن تصبك مصيبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٤.]]. (ز)
﴿وَیَتَوَلَّوا۟ وَّهُمۡ فَرِحُونَ ٥٠﴾ - تفسير
٣٢٥٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَتَوَلَّوْا وهُمْ فَرِحُونَ﴾ لِما أصابك مِن شِدَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٧٤.]]. (ز)
٣٢٥٩٢- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قوله: ﴿يتولوا﴾، قال: على كُفْر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.