الباحث القرآني

﴿فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ﴾ - تفسير

٣١٨٠٥- عن عبد الله [بن مسعود] -من طريق أبي عبيدة- قال: أُمِرْتُم بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، ومَن لم يُزَكِّ فلا صلاة له[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٦٢.]]. (ز)

٣١٨٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق رجل- قال: حَرَّمتْ هذه الآيةُ قتالَ أو دماءَ أهلِ الصلاة: ﴿فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٦٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٢٥١)

٣١٨٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين﴾، يقول: إن ترَكوا اللاتَ والعُزّى، وشهِدوا أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله؛ فإخوانُكم في الدين[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٦١، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٢٥٠)

٣١٨٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإنْ تابُوا﴾ من الشرك، ﴿وأَقامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ﴾ أي: أقرُّوا بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٩.]]. (ز)

٣١٨٠٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: افتُرِضَت الصلاةُ والزكاةُ جميعًا، لم يُفَرَّق بينهما. وقرأ: ﴿فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين﴾، وأبى أن يقبلَ الصلاةَ إلا بالزكاة. وقال: رحم الله أبا بكر ما كان أفقهَه[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٦٢.]]٢٨٩٨. (ز)

٢٨٩٨ علَّق ابنُ عطية (٤/٢٦٨) على قول ابن زيد بقوله: «وعلى هذا مرَّ أبو بكر ﵄ وقت الرِّدَّة».

﴿فَإِخۡوَ ٰ⁠نُكُمۡ فِی ٱلدِّینِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ۝١١﴾ - تفسير

٣١٨١٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- قوله: ﴿فإخوانكم في الدين﴾، قال: فكونوا مِن إخوة الإسلام، مِمَّن يرعاهم، ويعاهد عليها، ويعظم حقَّها، فإنّ أفضل المسلمين أوصلُهم لإخوة الإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٠.]]. (ز)

٣١٨١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ ونُفَصِّلُ ونبين الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ بتوحيد الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٩.]]. (ز)

﴿فَإِخۡوَ ٰ⁠نُكُمۡ فِی ٱلدِّینِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ۝١١﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣١٨١٢- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلمُ الذي له ذِمَّةُ الله وذِمَّةُ رسوله، فلا تَخْفِروا[[تُخْفِروا الله: أي لا تنقُضوا عهدَه وذِمامه. النهاية (خفر).]] اللهَ في ذِمَّته»[[أخرجه البخاري ١/٨٧ (٣٩١).]]. (ز)

٣١٨١٣- عن أبي هريرة، قال: لَمّا تُوُفِّي رسولُ الله ﷺ، وكان أبو بكر بعده، وكَفَرَ مَن كَفَرَ مِن العرب؛ قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتلُ الناسَ وقد قال رسول الله ﷺ: «أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فمَن قال: لا إله إلا الله. عَصَمَ مِنِّي مالَه، ونفسَه، إلا بحقِّه، وحسابُه على الله»؟! فقال أبو بكر: واللهِ، لَأُقاتِلَنَّ مَن فَرَّق بين الصلاة والزكاة؛ فإنّ الزكاة حقُّ المال، واللهِ، لو منعوني عَناقًا[[العَناق: الأنثى من أولاد المَعْز ما لم يَتِمَّ له سنة. النهاية (عنق).]] كانوا يُؤَدُّونها إلى رسول الله ﷺ لَقاتلتُهم على منعها. قال عمر: فواللهِ، ما هو إلا أن قد شُرِح صدرُ أبي بكر للقتال، فعرفتُ أنّه الحق[[أخرجه البخاري ٢/١٠٥-١٠٦ (١٣٩٩، ١٤٠٠)، ٩/١٥ (٦٩٢٤، ٦٩٢٥)، ٩/٩٣-٩٤ (٧٢٨٤)، ومسلم ١/٥١ (٢٠).]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب