﴿فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾: الفاء استئنافية، وإن شرطية، وتابوا فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة: الجملتان عطف على تابوا.
﴿فإخوانكم في الدين﴾: الفاء رابطة، وإخوانكم خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهم إخوانكم، وفي الدين حال، والجملة الاسمية في محل جزم على أنها جواب الشرط، وجملة ﴿فإن تابوا...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ونفصل الآيات لقوم يعلمون﴾: الواو اعتراضية، والجملة اعتراض بين الشرطين، بين قوله: ﴿فإن تابوا﴾، وقوله: ﴿وإن نكثوا﴾، بعثًا وتحريضًا على تأمل ما فصل الله تعالى من الأحكام، أو الواو استئنافية، والجملة بعدها استئنافية، وعلى كلا الوجهين فالجملة لا محل لها من الإعراب، ولقوم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿نفصل﴾، وجملة يعلمون: صفة.
{"ayah":"فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ فِی ٱلدِّینِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ"}