الباحث القرآني
﴿لَا تَقُمۡ فِیهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ یَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِیهِۚ﴾ - نزول الآية
٣٣٥٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: فلمّا فرغوا مِن مسجدهم أتَوُا النبيَّ ﷺ، فقالوا: قد فرغنا مِن بناء مسجدِنا، فنُحِبُّ أن تصلي فيه، وتدعو بالبركة. فأنزل الله: ﴿لا تَقُمْ فِيهِ أبَدًا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨١. إسناده جيد. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (ز)
﴿لَا تَقُمۡ فِیهِ أَبَدࣰاۚ﴾ - تفسير
٣٣٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا تَقُمْ فِيهِ أبَدًا﴾ يعني: في مسجد المنافقين، إلى الصلاة أبدًا. فكان النبيُّ ﷺ لا يُصَلِّي فيه، ولا يَمُرُّ عليه، ويأخذ غير ذلك الطريق، وكان قبل ذلك يُصَلِّي فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٦-١٩٧.]]. (ز)
﴿لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ یَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِیهِۚ﴾ - تفسير
٣٣٥٥٢- عن أبي سعيد الخدري، قال: اختلف رجلان؛ رجل من بني خدرة -وفى لفظ: تَمارَيتُ أنا- ورجل من بني عمرو بن عوف في المسجد الذي أُسِّس على التقوى؛ فقال الخدري: هو مسجد رسول الله ﷺ. وقال العمري: هو مسجد قباء. فأَتَيا رسولَ الله ﷺ، فسألاه عن ذلك. فقال: «هو هذا المسجد». لِمَسجد رسول الله ﷺ، وقال: «في ذلك خيرٌ كثيرٌ». يعني: مسجد قباء[[أخرجه أحمد ١٧/٢٧١-٢٧٢ (١١١٧٨)، ١٨/٣٧٠ (١١٨٦٤)، والترمذي ٢/١٤٤ (٣٢٣)، والحاكم ١/٦٦٢ (١٧٩١)، وابن جرير ١١/٦٨٦، ٦٨٧-٦٨٨، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨١ (١٠٠٧٥). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وصححه ابن حبان (١٦٢٦). وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.]]. (٧/٥٢٧)
٣٣٥٥٣- عن سهل بن سعد الساعدي، قال: اختلف رجلان على عهد رسول الله ﷺ في المسجد الذي أُسِّس على التقوى؛ فقال أحدهما: هو مسجد الرسول ﷺ. وقال الآخر: هو مسجد قباء. فأَتَيا النبيَّ ﷺ، فسألاه. فقال: «هو مسجدي هذا»[[أخرجه أحمد ٣٧/٤٦٤-٤٦٥ (٢٢٨٠٥، ٢٢٨٠٦)، وابن حبان ٤/٤٨٢-٤٨٣ (١٦٠٤، ١٦٠٥)، وابن جرير ١١/٦٨٥-٦٨٦. قال الهيثمي في المجمع ٤/١٠ (٥٨٩٣-٥٨٩٤): «رواه كله أحمد، والطبراني باختصار، ورجالهما رجال الصحيح».]]. (٧/٥٢٧)
٣٣٥٥٤- عن أُبي بن كعب، قال: سألتُ النبيَّ ﷺ عن المسجد الذي أُسِّس على التقوى. فقال: «هو مسجدي هذا»[[أخرجه أحمد ٣٥/٣٢-٣٣ (٢١١٠٦، ٢١١٠٧)، والحاكم ٢/٣٦٤ (٣٢٨٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وشاهده حديث أبي سعيد الخدري أصح منه». ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٠ (٥٨٩٥): «رواه أحمد، وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي، وهو ضعيف». ونقل المناوي في فيض القدير ٦/٢٦٩ (٩٢٠٤) تعقب العراقي للحاكم والذهبي، فقال: «قال الزين العراقي: وليس كذلك، فإن عبد الله بن عامر الأسلمي أحد رجاله ضعيف».]]. (٧/٥٢٨)
٣٣٥٥٥- عن زيد بن ثابت: أنّ رسول الله ﷺ سُئِل عن المسجد الذي أُسِّس على التقوى. فقال: «هو مسجدي هذا»[[أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير - السفر الثالث ١/٣٦٨ (١٣٨١/ج)، والطبراني في الكبير ٥/١٣٣ (٤٨٥٤). قال الهيثمي في المجمع ٧/٣٤ (١١٠٥٦): «رواه الطبراني مرفوعًا، وموقوفًا، وفي إسناد المرفوع عبد الله بن عامر الأسلمي هو ضعيف، وأحد إسنادي الموقوف رجاله رجال الصحيح».]]. (٧/٥٢٨)
٣٣٥٥٦- عن زيد بن ثابت -من طريق عروة- قال: المسجد الذي أُسِّس على التقوى مِن أول يومٍ مسجدُ النبيِّ ﷺ.= (ز)
٣٣٥٥٧- قال عروة: مسجد النبيِّ ﷺ خيرٌ منه، إنّما أُنزِلت في مسجد قباء[[أخرجه الطبرانى (٤٨٢٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن مردويه.]]. (٧/٥٢٨)
٣٣٥٥٨- عن زيد بن ثابت= (ز)
٣٣٥٥٩- وأبي سعيد الخدري= (ز)
٣٣٥٦٠- وعبد الله بن عمر -من طريق عثمان بن عبيد الله- قالوا: المسجد الذي أُسِّس على التقوى مسجد الرسول ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى الزبير بن بكار، وابن المنذر.]]. (٧/٥٢٨)
٣٣٥٦١- عن أبي سعيد الخدري -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: المسجد الذي أُسِّس على التقوى هو مسجد النبيِّ ﷺ[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٧٢، وابن جرير ١١/٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٥٢٨)
٣٣٥٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لمسجد أُسِّس على التقوى﴾، يعني: مسجد قباء[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٨٤، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨١-١٨٨٢، والبيهقى في الدلائل ٥/٣٦٢-٣٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٥٢٩)
٣٣٥٦٣- عن سعيد بن المسيب -من طريق داود- قال: المسجد الذي أُسِّس على التقوى مسجد المدينة الأعظم[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٧٢، وابن جرير ١١/٦٨٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٢٩)
٣٣٥٦٤- عن عروة بن الزبير -من طريق الزهري-: الذين بُني فيهم المسجد الذي أُسس على التقوى بنو عمرو بن عوف[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٨٥. وعلَّق ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ نحوه.]]. (ز)
٣٣٥٦٥- عن عمار الدُّهْنيِّ، قال: دخلتُ مسجد قباء أُصَلي فيه، فأبصرني أبو سلمة، فقال: أحْبَبْتَ أن تُصلي في مسجد أُسِّس على التقوى مِن أول يوم؟ فأخبرنى أنّ ما بين الصومعة إلى القبلة زيادةٌ زادها عثمان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢.]]. (٧/٥٢٩)
٣٣٥٦٦- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿لمسجد أُسِّس على التقوى﴾، قال: هو مسجد قباء[[علَّق ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ نحوه. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٥٢٩)
٣٣٥٦٧- عن سعيد بن جبير= (ز)
٣٣٥٦٨- وقتادة بن دعامة، نحو ذلك[[علَّق ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ نحوه.]]. (ز)
٣٣٥٦٩- عن عبد الله بن بريدة -من طريق صالح بن حيان- قال: مسجد قباء الذي أسس على التقوى، بناه نبيُّ الله ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٨٥. وعلَّق ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ نحوه.]]. (ز)
٣٣٥٧٠- عن محمد بن سيرين -من طريق عون-: أنّه كان يرى كُلَّ مسجد بُني بالمدينة أُسِّس على التقوى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢.]]. (٧/٥٢٩)
٣٣٥٧١- عن عطية بن سعد العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- ﴿لمسجد أسس على التقوى من أول يوم﴾: هو مسجد قباء[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٨٤. وعلق ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ نحوه.]]. (ز)
٣٣٥٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿لَمَسْجِدٌ﴾ يعني: مسجد قباء، وهو أول مسجد بني بالمدينة ﴿أُسِّسَ﴾ يعني: بُنِي ﴿عَلى التَّقْوى مِن أوَّلِ يَوْمٍ﴾ يعني: أول مرة ﴿أحَقُّ أنْ تَقُومَ فِيهِ﴾ إلى الصلاة؛ لأنّه كان بُنِي مِن قبل مسجد المنافقين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٦-١٩٧.]]. (ز)
٣٣٥٧٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: المسجد الذي أُسِّس على التقوى: مسجد قباء[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٨٥. وعلق ابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ نحوه.]]٣٠٥٠. (ز)
﴿فِیهِ رِجَالࣱ یُحِبُّونَ أَن یَتَطَهَّرُوا۟ۚ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٣٣٥٧٤- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: «نزلت هذه الآية في أهل قباء: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾». قال: «كانوا يستنجون بالماء؛ فنزلت فيهم هذه الآية»[[أخرجه أبو داود ١/٣٣ (٤٤)، والترمذي ٥/٣٣١ (٣٣٥٧)، وابن ماجه ١/٢٣٤ (٣٥٧)، وفيه يونس بن الحارث، وإبراهيم بن أبي ميمونة. قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه». وقال النووي في المجموع ٢/٩٩: «إسناده ضعيف؛ فيه يونس بن الحارث، قد ضعَّفه الأكثرون، وإبراهيم بن أبي ميمونة، وفيه جهالة». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٢/٣٧٦-٣٧٧: «وفي إسناده رجلان مُتَكَلَّم فيهما: أحدهما: يونس بن الحارث الطائفي، قال أحمد: أحاديثه مضطربة، وضعَّفه. وقال النسائي: ضعيف. وقال يحيى: لا شيء .... الثاني: إبراهيم بن أبي ميمونة، قال ابن القطان: هو مجهول لا يُعْرَف، روى عنه غير يونس بن الحارث. قال: والجهل بحاله كافٍ في تعليل الخبر المذكور». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/٣٢٣: «بسند ضعيف». وقال الألباني في صحيح أبي داود ١/٧٤ (٣٤): «حديث صحيح».]]. (٧/٥٣٠)
٣٣٥٧٥- عن يعقوب بن مُجَمِّع، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن مُجَمِّع بن جارية، عن النبي ﷺ: أنّ هذه الآية نزلت في أهل قباء: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾، وكانوا يغسلون أدبارَهم بالماء[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٥٣٥)
٣٣٥٧٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ لنفر مِن الأنصار: «إنّ الله قد أثْنى عليكم في الطهور، فما طُهوركم؟». قالوا: نَسْتَنجِي بالماء مِن البول والغائط[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٥٣٤)
٣٣٥٧٧- عن طلحة بن نافع، قال: حدَّثني أبو أيوب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك أنّ هذه الآية لَمّا نزلت: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ قال رسول الله ﷺ: «يا معشر الأنصار، إنّ الله قد أثنى عليكم خيرًا في الطهور، فما طُهُورُكم هذا؟». قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة. قال: «فهل مع ذلك غيره؟». قالوا: لا، غير أنّ أحدَنا إذا خرج إلى الغائط أحَبَّ أن يستنجي بالماء. قال: «هو ذاك، فعَلَيكُموه»[[أخرجه ابن ماجه ١/٢٣٣ (٣٥٥)، والحاكم ١/٢٥٧ (٥٥٤)، ٢/٣٦٥ (٣٢٨٧)، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ (١٠٠٧٩)، وفيه عتبة بن أبي حكيم، ويوسف بن طلحة. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال مغلطاي في شرح ابن ماجه ١/١٧٣-١٧٤: «مُعَلَّل بأشياء: الأول: ضعف عتبة بن أبي حكيم الهمداني أبي العباس الشامي الطبراني الأزدي، فيما قاله أبو عبد الرحمن النسائي، وابن معين ... الثاني: يوسف بن طلحة بن نافع -وإن كان مسلم خرَّج حديثَه- فقد تكلّم فيه غير واحد، منهم ابن معين بقوله: ليس بشيء. ويعقوب بن سفيان، والحربي، وأبو محمد بن حزم، والأشبيلي، وغيرهم. الثالث: انقطاع حديثه». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/٥٣ (١٤٦): «هذا إسناد ضعيف؛ عتبة بن أبي حكيم ضعيف، وطلحة لم يدرك أبا أيوب». وقال الألباني في الضعيفة ٣/١٠٩ (١٠٣١): «ضعيف بهذا اللفظ».]]. (٧/٥٣١)
٣٣٥٧٨- عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قالوا: يا رسول الله، مَن هؤلاء الذين قال الله فيهم: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾؟ قال: «كانوا يستنجون بالماء، وكانوا لا ينامون الليلَ كله وهم على الجنابة»[[أخرجه الحاكم ١/٢٩٩ (٦٧٣)، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٣ (١٠٠٨١). قال الحاكم: «على شرط الشيخين». وقال الهيثمي في المجمع ١/٢١٣ (١٠٦١): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه واصل بن السائب، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في إتحاف المهرة ٤/٣٩٠ (٤٤٢١): «واصل ضعيف».]]. (٧/٥٣٤)
٣٣٥٧٩- عن عُوَيْم بن ساعدة الأنصاري: أنّ النبيَّ ﷺ أتاهم في مسجد قباء، فقال: «إنّ الله قد أحسن عليكم الثَّناءَ في الطهور في قصة مسجدكم، فما هذا الطهور الذي تَطَّهَّرون به؟». قالوا: واللهِ، يا رسول الله، ما نعلم شيئًا إلا أنّه كان لنا جِيران مِن اليهود، فكانوا يغسِلون أدبارَهم مِن الغائط، فغسلنا كما غسلوا[[أخرجه أحمد ٢٤/٢٣٥ (١٥٤٨٥)، وابن خزيمة ١/٢٠٣ (٨٣)، والحاكم ١/٢٥٨ (٥٥٥). صحَّحه الحاكم ١/٢٥٧ بعد أن أورده شاهدًا لحديث (٥٥٤)، بقوله: «وله شاهد بإسناد صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ١/٢١٢ (١٠٥٤): «رواه أحمد، والطبراني في الثلاثة، وفيه شرحبيل بن سعد، ضعَّفه مالك، وابن معين، وأبو زرعة، ووثَّقه ابن حبان». وقال الألباني في صحيح أبي داود ١/٧٥ عن إسناد أحمد: «وهذا إسناد حسن».]]. (٧/٥٣١)
٣٣٥٨٠- عن عروة بن الزبير، أنّ عُويم بن ساعدة قال: يا رسول الله، مَنِ الذين قال الله: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾؟ فقال رسول الله ﷺ: «نِعْمَ القومُ، مِنهم عُوَيْم بن ساعِدة». ولم يبلغنا أنّه سَمّى رجلًا غير عويم[[أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/٣٥٠-٣٥١، وابن بشران في أماليه ٢/٢١٥-٢١٦ (١٣٧١)، وابن جرير ١١/٦٩٢، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٢ (١٠٠٨٠). قال ابن حجر في الإصابة ١٠/٢٩٠: «هذا هو المحفوظ عن الزهري عن عروة مرسلًا، وقد وصله سعيد بن هاشم المخزومي عن مالك عن الزهري، فقال: عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه، أخرجه ابن أبي خيثمة عنه، وسعيد ضعيف، والمحفوظ مرسل عروة».]]. (٧/٥٣٤)
٣٣٥٨١- عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ بَعَثَ رسولُ الله ﷺ إلى عُوَيْم بن ساعدة، فقال: «ما هذا الطهور الذي أثْنى الله عليكم؟». فقالوا: يا رسول الله، ما خَرَج مِنّا رجلٌ ولا امرأةٌ مِن الغائط إلا غَسَلَ فَرْجَه. أو قال: مقعدته. فقال النبي ﷺ: «هو هذا»[[أخرجه الحاكم ١/٢٩٩ (٦٧٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم». ووافقه الذهبي. وقال ابن الملقن في البدر المنير ٢/٣٨٢: «في إسناده ابن إسحاق، وعَنْعَنَه». وقال الهيثمي في المجمع ١/٢١٢ (١٠٥٥): «رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن، إلا أنّ ابن إسحاق مُدَلِّس، وقد عنعنه».]]. (٧/٥٣٠)
٣٣٥٨٢- عن عَبّادِ بن حمزة، أنّه سمِع جابر بن عبد الله يُخْبِرُ أنّه سمع رسول الله ﷺ يقول: «نِعْمَ العبدُ مِن عباد الله والرجل من أهل الجنة عُوَيْم بن ساعدة». قال موسى: وبلغني: أنّه لَمّا نزلت: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾ قال رسول الله ﷺ: «منهم عُوَيْم بن ساعدة». قال موسى: وكان عويم أوَّلَ مَن غَسَل مقْعَدَته بالماء فيما بلغني[[أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/٣٥٠. إسناده ضعيف؛ موسى بن يعقوب هو الزمعي أبو محمد المدني، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٠٢٦): «صدوق سيء الحفظ». وشيخه السري بن عبد الرحمن لم يذكروا في الرواة عنه إلا موسى بن يعقوب، ذكره البخاري في تاريخه ٤/١٧٥ (٢٣٩٤)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤/٢٨٢ (١٢١٥)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات ٦/٤٢٦ (٨٤١٢).]]. (٧/٥٣٥)
٣٣٥٨٣- عن أبي سعيد الخدري، في قوله: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ الآية، قال: سألهم رسول الله ﷺ عن طُهورهم الذي أثنى الله به عليهم، قالوا: كُنّا نَسْتَنجي بالماءِ في الجاهلية، فلمّا جاء اللهُ بالإسلام لم نَدَعْه. قال: «فلا تَدَعُوه»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٥٣٥)
٣٣٥٨٤- عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: سأل النبيُّ ﷺ أهلَ قباء، فقال: «إنّ الله قد أثنى عليكم؟». فقالوا: إنّا نستنجي بالماء. فقال: «إنّكم قد أُثْنِي عليكم، فدُومُوا»[[أخرجه الطحاوي في أحكام القرآن ١/١٣١ (١٨٠) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن مردويه. إسناده ضعيف؛ فيه يونس بن خباب، قال عنه الذهبي في الميزان ٤/٤٧٩ (٩٩٠٣): «كان رافضيًّا ... قال يحيى بن سعيد: كان كذابًا. وقال ابن معين: رجلُ سوءٍ ضعيف. وقال ابن حبان: لا تَحِلُّ الرواية عنه. وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: رجل سوء فيه شيعية مُفرِطة. وقال البخاري: منكر الحديث».]]. (٧/٥٣٣)
٣٣٥٨٥- عن أبي أُمامة، قال: قال النبيُّ ﷺ لأهل قباء: «ما هذا الطهور الذي خُصِصْتُم به في هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾؟». قالوا: يا رسول الله، ما مِنّا أحدٌ يَخْرُج من الغائط إلا غَسَل مقعدته[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/١٢١ (٧٥٥٥)، والأوسط ٣/٢٣١ (٣٠٠٧). قال الطبراني في الأوسط: «لا يروى هذا الحديث عن أبي أمامة إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به عبد الرزاق». وقال الهيثمي في المجمع ١/٢١٣ (١٠٥٩): «وفيه شهر بن حوشب».]]. (٧/٥٣٣)
٣٣٥٨٦- عن محمد بن عبد الله بن سلام[[عند الطبراني: عن أبيه. وفي تفسير ابن جرير: قال يحيى بن آدم: ولا أعلمه إلا عن أبيه. وفي الإصابة ٦/٢٢: قال أبو هشام: وكتبته مِن أصل كتاب يحيى بن آدم ليس فيه: عن أبيه.]]، قال: أتى رسولُ الله ﷺ المسجدَ الذي أُسِّس على التقوى، فقال: «إنّ الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرًا، أفلا تُخبروني؟». يعني: قوله: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾. فقالوا: يا رسول الله، إنّا لَنَجِدُ مكتوبًا علينا في التوراةِ الاستنجاءَ بالماء، ونحن نفعله اليومَ[[أخرجه أحمد ٣٩/٢٥٤ (٢٣٨٣٣)، وابن جرير ١١/٦٩٠، ٦٩٣. قال الهيثمي في المجمع ١/٢١٣ (١٠٥٨): «فيه شهر بن حوشب».]]. (٧/٥٣٢)
٣٣٥٨٧- عن عامر الشعبي، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ قال رسول الله ﷺ لأهل قباء: «ما هذا الثناء الذي أثنى الله عليكم؟». قالوا: ما مِنّا أحد إلا وهو يستنجي بالماء مِن الخلاء[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/١٤٢ (١٦٣١)، وابن جرير ١١/٦٩١ من مرسل الشعبي.]]. (٧/٥٣٢)
٣٣٥٨٨- عن شهر بن حوشب، قال: لَمّا نزل: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ قال رسول الله ﷺ: «ما الطهور الذي أثنى الله عليكم؟». قالوا: يا رسول الله، نَغْسِلُ أثَرَ الغائط[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٨٨ واللفظ له، ويحيى بن سلام -كما تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٣٢- بنحوه.]]. (ز)
٣٣٥٨٩- عن الحسن البصري، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾ قال رسول الله ﷺ: «ما هذا الذي ذَكَرَكَم اللهُ به في أمْرِ الطهور، فأَثْنى به عليكم؟» قالوا: نَغْسِل أثَرَ الغائطِ والبولِ[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩٢-٦٩٣ من مرسل الحسن.]]. (ز)
٣٣٥٩٠- عن عطية بن سعد العوفي، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ سألهم رسولُ الله ﷺ: «ما طهوركم هذا الذي ذَكَرَ اللهُ؟». قالوا: يا رسول الله، كُنّا نَسْتَنجِي بالماء في الجاهلية، فلمّا جاء الإسلامُ لم نَدَعْه. قال: «فلا تَدَعُوه»[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩٣ من مرسل عطية.]]. (ز)
٣٣٥٩١- عن قتادة بن دعامة، أنّ النبيَّ ﷺ قال لبعض الأنصار: «ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾؟». قالوا: نَسْتَطِيب بالماء إذا جِئْنا مِن الغائِط[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/١٦٧ (١١٣١)، وابن جرير ١١/٦٨٩ من مرسل قتادة.]]. (٧/٥٣٦)
٣٣٥٩٢- عن مُجَمِّع بن يعقوب بن مُجَمِّع، أنّ رسول الله ﷺ قال لعُوَيم بن ساعدة: «ما هذا الطُّهور الذي أثنى الله عليكم؟». فقالوا: نَغْسِل الأَدْبار[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/١٤١ (١٦٢٩) من مرسل مجمع بن يعقوب.]]. (٧/٥٣٢)
٣٣٥٩٣- عن خزيمة بن ثابت -من طريق شرحبيل بن سعد- قال: نَزَلت هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يطهروا والله يحب المطهرين﴾، قال: كانوا يغسِلون أدبارهم مِن الغائِط[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩١. إسناده ضعيف؛ فيه شرحبيل بن سعد، قال الذهبي في الميزان ٢/٢٦٦: «عن ابن أبي ذئب، قال: كان شرحبيل بن سعد متهمًا. وعن ابن معين: ضعيف. وعن مالك: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: فيه لين. وقال ابن سعد: بقي حتى اختلط واحتاج، ليس يُحْتَجُّ به. وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: ضعيف يُعْتَبر به. وقال ابن عدى: في عامة ما يرويه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب».]]. (٧/٥٣٣)
٣٣٥٩٤- عن خزيمة بن ثابت -من طريق شرحبيل بن سعد- قال: كان رجال مِنّا إذا خرجوا من الغائِط يغسلون أثَرَ الغائِط؛ فنزلت فيهم هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾[[أخرجه الطبراني (٣٧٩٣).]]. (٧/٥٣٤)
٣٣٥٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن عبد الله- قال: نزلت هذه الآيةُ في أهل قباء: ﴿فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ﴾، فسألهم رسول الله ﷺ. فقالوا: إنّا نُتْبِع الحجارةَ الماءَ[[أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ١/١٣٠-١٣١ (٢٤٧)-. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلم أحدًا رواه عن الزهري إلّا محمد بن عبد العزيز، ولا نعلم أحدًا روى عنه إلاّ ابنه». وقال الهيثمي في المجمع ١/٢١٢ (١٠٥٣): «وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري، ضعّفه البخاري، والنسائي، وغيرهما». قال ابن حجر في بلوغ المرام ١/٢٩ (١٠٦): «سند ضعيف». وقال الصنعاني في سبل السلام ١/٨٣: «رواه البزار بسند ضعيف، وأصله في أبي داود، وصحّحه ابن خزيمة من حديث أبي هريرة ﵁ بدون ذكر الحجارة». وقال الألباني في الإرواء ١/٨٣: «حديث ضعيف».]]. (ز)
٣٣٥٩٦- عن عبد الله بن عمر، في هذه الآية: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ الآيةَ: أنّها نزلت في أهل قباء، وكانوا يُطَهِّرون مقاعدَهم[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٧/٥٣٥)
٣٣٥٩٧- عن يحيى بن سهل الأنصاري، عن أبيه: أنّ هذه الآية نزلت في أهل قباء، كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ الآية[[أخرجه عمر بن شبة في تاريخ المدينة ١/٤٩. إسناده ضعيف جدّا؛ فيه يزيد بن عياض، قال عنه الذهبي في الميزان ٤/٤٣٧: «قال البخاري وغيره: منكر الحديث. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال علي: ضعيف، ورماه مالك بالكذب. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف. وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء، ضعيف. وروى يزيد بن الهيثم عن ابن معين: كان يكذب. وروى أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس بشيء، لا يكتب حديثه».]]. (٧/٥٣٦)
٣٣٥٩٨- عن عامر الشعبي -من طريق ابن أبي ليلى-: كان ناسٌ مِن أهل قباء يَسْتَنجِون بالماء؛ فنَزَلَت: ﴿فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩١.]]. (ز)
٣٣٥٩٩- عن جعفر [بن محمد بن علي]، عن أبيه: أنّ هذه الآية نزلت في أهل قباء: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/١٥٣-١٥٤.]]. (٧/٥٣٣)
٣٣٦٠٠- عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق طلحة بن عمرو- قال: أحدَث قومٌ الوضوءَ بالماء مِن أهل قباء؛ فنَزَلت فيهم: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩٣-٦٩٤، وابن أبي حاتم ٦/١٨٨٣ بلفظ: ﴿يحب المطهرين﴾ قال: المتطهرين بالماء. وفي تفسير الثعلبي ٥/٩٤، وتفسير البغوي ٤/٩٦: كانوا يستنجون بالماء لا ينامون بالليل على الجنابة.]]. (٧/٥٣٣)
٣٣٦٠١- عن موسى بن أبي كثير -من طريق حصين- قال: بدء حديث هذه الآية في رِجال من الأنصار مِن أهل قباء: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين﴾، فسألهم النبيُّ ﷺ. قالوا: نستنجي بالماء[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩٢.]]. (ز)
٣٣٦٠٢- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ هو غَسْلُ الأدبار بالماء[[تفسير الثعلبي ٥/٩٤.]]. (ز)
٣٣٦٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿فِيهِ رِجالٌ﴾ يعني: في مسجد قباء ﴿يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ مِن الأحداث والجنابة، ﴿واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ﴾ نزلت في الأنصار، فلمّا نزلت هذه الآية انطَلَق النبيُّ ﷺ حتى قام على بابِ مسجد قباء، وفيه المهاجرون والأنصار، فقال النبيُّ ﷺ لأهل المسجد: «أمُؤْمِنون أنتم؟». فسكتوا، فلم يُجِيبُوه، ثم قال ثانية: «أمُؤْمِنون أنتم؟». قال عمر بن الخطاب: نعم. فقال النبيُّ ﷺ: «أتُؤْمِنُون بالقضاء؟». قال عمر: نعم. فقال النبيُّ ﷺ: «أتَصْبِرُون على البلاء؟». قال عمر: نعم. فقال النبيُّ ﷺ: «أتشكرون على الرِّخاء؟». فقال عمر: نعم. فقال النبيُّ ﷺ: «أنتم مؤمنون، وربِّ الكعبة». وقال النبيُّ ﷺ للأنصار: «إنّ الله ﷿ قد أثنى عليكم في أمر الطهور؛ فماذا تصنعون؟». قالوا: نُمِرُّ الماءَ على أثَرِ البول والغائط. فقرأ النبيُّ ﷺ هذه الآية: ﴿فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٩٦-١٩٧.]]. (ز)
٣٣٦٠٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: كان في مسجد قباء رجالٌ مِن الأنصار يُوضِّئون سَفِلَتَهم بالماء، يدخلون النخلَ والماءُ يجري فيَتَوَضَّئُون؛ فأثْنى اللهُ بذلك عليهم، فقال: ﴿فيه رجال يحبون أن يتطهروا﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩٣.]]. (ز)
﴿فِیهِ رِجَالࣱ یُحِبُّونَ أَن یَتَطَهَّرُوا۟ۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٣٦٠٥- عن أُسَيد بن ظُهير، عن النبي ﷺ، قال: «صلاة في مسجد قباء كعمرة»[[أخرجه الترمذي ١/٣٨٢-٣٨٣ (٣٢٤)، وابن ماجه ٢/٤١٦ (١٤١١)، والحاكم ١/٦٦٢ (١٧٩٢)، وفيه أبو الأبرد موسى بن سليم. قال الترمذي: «حديث أُسيد حديث غريب، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئًا يَصِحُّ غيرَ هذا الحديث». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إلا أنّ أبا الأبرد مجهول». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/٩٦ في ترجمة زياد أبي الأبرد: «حديث منكر».]]. (٧/٥٢٩)
٣٣٦٠٦- عن سهل بن حُنَيْف، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن خَرَج حتى يأتى هذا المسجد؛ مسجد قباء، فَيُصَلِّي فيه، كان كعِدْلِ عمرة»[[أخرجه أحمد ٢٥/٣٥٨-٣٦٠ (١٥٩٨١-١٥٩٨٣) واللفظ له، والنسائي ٢/٣٧ (٦٩٩)، والحاكم ٣/١٣ (٤٢٧٩). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٣٠٧: «بإسناد صحيح».]]. (٧/٥٣٠)
٣٣٦٠٧- عن مسلم القُرِّيِّ، قال: قلتُ لابن عباس: أصُبُّ على رأسي؟ وهو محرم. قال: ألَمْ تسمع اللهَ يقول: ﴿إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾؟[[أخرجه ابن جرير ١١/٦٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.