الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ﴾ - تفسير
٨٣٠١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إرَمَ﴾، قال: يعني بالإرَم: الهالك، ألا تَرى أنك تقول: أرِم بنو فلان[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٣.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مكحول- قال: ... ومَن أراد أن ينظر إلى إرَم فليأتِ نهرًا في حفر دمشق يقال له: برَدى ...[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢/٤١١.]]. (ز)
٨٣٠١٦- عن خالد بن معدان، في قول الله تعالى: ﴿لم يخلق مثلها في البلاد﴾ [الفجر:٨]، قال: يعني: دمشق[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١/٢١٦.]]. (ز)
٨٣٠١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿بِعادٍ إرَمَ﴾، قال: القديمة[[تفسير مجاهد ص٥٠٣، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٦، وفتح الباري ٨/٧٠١-، وابن جرير ٢٤/٣٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: ﴿إرَمَ﴾، قال: أُمّة[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٢-، وابن جرير ٢٤/٣٦٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠١٩- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: ﴿إرَم﴾ هي دمشق[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٢-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤١١)
٨٣٠٢٠- عن سعيد بن المسيّب -من طريق محمد بن إسحاق، عمن يخبره-، مثله[[أخرجه ابن عساكر ١/٢١٧.]]. (١٥/٤١١)
٨٣٠٢١- عن سعيد بن أبي سعيد المقبريّ -من طريق ابن أبي ذئب-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦١-٣٦٢، وابن عساكر ١/٢١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤١١)
٨٣٠٢٢- عن خالد الربعي، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٤١١)
٨٣٠٢٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: الإرَم: الهلاك، ألا تَرى أنه يقال: أرِم بنو فلان، أي: هلكوا[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٤، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٢-. ونقل السيوطي عقب هذا الأثر قول الحافظ ابن حجر: «هذا التفسير على قراءة شاذة (أرَّم) بفتحتين وتشديد الراء، على أنه فعل ماض، و(ذات) بفتح التاء، مفعول، أي: أهلك الله ذات العماد». وينظر: الفتح ٨/٧٠٢.]]. (١٥/٤١٢)
٨٣٠٢٤- عن شَهْر بن حَوْشَب، (أرَمَّ)، قال: رمّهم رمًّا فجعلهم رِممًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٢-.]]. (١٥/٤١٢)
٨٣٠٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: كُنّا نُحدَّث أنّ إرَم قبيلة من عاد، كان يقال لهم: ذات العماد، كانوا أهل عمود[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٠، وابن جرير ٢٤/٣٦٢-٣٦٣، ٣٦٦، ومن طريق سعيد أيضًا، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٢- مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠٢٦- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- قال: ﴿إرَمَ ذاتِ العِمادِ﴾ إرَم هي الإسكندرية[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٢٥-١٢٦ (٢٤٩)، وابن جرير ٢٤/٣٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤١٢)
٨٣٠٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿بِعادٍ إرَمَ﴾، قال: عاد بن إرَم، نَسبَهم إلى أبيهم الأكبر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠٢٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿إرَمَ﴾ هو الذي يجتمع إليه نَسب عاد وثمود وأهل الجزيرة، كان يقال: عاد إرَم، وثمود إرَم، فأهلك الله عادًا ثم ثمود، وبقي أهل السواد والجزيرة، وكانوا أهل عمد وخيام وماشية سيّارة في الربيع، فإذا هاج العود رجعوا إلى منازلهم، وكانوا أهل جنان وزروع، ومنازلهم بوادي القرى[[تفسير البغوي ٨/٤١٨.]]. (ز)
٨٣٠٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ﴾ يعني: بقوم هود، وإنما سمّاهم: قوم هود؛ لأنّ أباهم كان اسمه ابن سمل بن لملك بن سام بن نوح، مثل ما تقول العرب: ربيعة، ومُضر، وخُزاعة، وسليم، وكذلك عاد وثمود إرَم، وهي قبيلة من قبائلهم اسمها: إرَم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٨٧.]]. (ز)
٨٣٠٣٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ألَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إرَمَ﴾: يقول الله: ﴿بِعادٍ إرَمَ﴾، أي: إنّ عاد بن إرَم بن عوص بن سام بن نوح[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٣.]]. (ز)
٨٣٠٣١- عن مالك بن أنس -من طريق أشهب بن عبد العزيز- قال: يقال: إنّ ﴿إرم ذات العماد﴾ دمشق[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١/٢١٨.]]. (ز)
٨٣٠٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿إرَمَ ذاتِ العِمادِ﴾، قال: هي عاد[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/١٦٣ (٣٤٤).]]٧١٥٧. (ز)
﴿ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٧﴾ - تفسير
٨٣٠٣٣- عن المقدام بن معدِيكرِب، عن النبي ﷺ، أنه ذكر إرَم ذات العماد، فقال: «كان الرجل منهم يأتي على الصخرة، فيحملها على كاهله، فيُلقيها على أيِّ حيٍّ أراد، فيهلكهم»[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٩٥-، والثعلبي ١٠/١٩٦. قال الشوكاني في فتح القدير ٥/٥٣٣: «وفي إسناده رجل مجهول؛ لأنّ معاوية بن صالح رواه عمّن حدّثه عن المقدام».]]. (١٥/٤١١)
٨٣٠٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿ذاتِ العِمادِ﴾: يعني: طولهم مثل العماد[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٥.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ذاتِ العِمادِ﴾، قال: أهل عمود، لا يُقيمُون[[تفسير مجاهد ص٥٠٣، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٦، وفتح الباري ٨/٧٠١-، وابن جرير ٢٤/٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: ﴿ذاتِ العِمادِ﴾، قال: كان لها جسم في السماء[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٢-، وابن جرير ٢٤/٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/٤١٠)
٨٣٠٣٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد-: (ذاتَ العِمادِ) ذات الشدة والقوة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٦، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٠٢-.]]. (١٥/٤١٢)
٨٣٠٣٨- قال الحسن البصري: ﴿ذاتِ العِمادِ﴾ ذات البناء الرفيع[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٢٧-.]]. (ز)
٨٣٠٣٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ذاتِ العِمادِ﴾، قال: ذُكر لنا: أنهم كانوا أهل عمود، لا يقيمون؛ سيّارة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٥.]]. (ز)
٨٣٠٤٠- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿ذاتِ العِمادِ﴾ وسُمّوا ذات العماد لهذا؛ لأنهم كانوا أهل عمد سيارة[[تفسير البغوي ٨/٤١٨.]]. (ز)
٨٣٠٤١- قال محمد بن السّائِب الكلبي: كان طول الرجل منهم أربعمائة ذراع[[تفسير الثعلبي ١٠/١٩٦.]]. (ز)
٨٣٠٤٢- قال مقاتل: ﴿ذاتِ العِمادِ﴾ كان طول أحدهم اثني عشر ذراعًا[[تفسير الثعلبي ١٠/١٩٦، وتفسير البغوي ٨/٤١٨.]]. (ز)
٨٣٠٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذاتِ العِمادِ﴾، يعني: ذات الأساطين، وهي أساطين الرهبانيين التي تكون في الفيافي والرّمال، فشبّه الله ﷿ طولهم إذ كانوا قيامًا في البريّة بأنه مثل العماد، وكان طول أحدهم ثمانية عشر ذراعًا، ويقال: اثني عشر ذراعًا في السماء، مثل أعظم أسطوانة تكون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٨٧-٦٨٨.]]. (ز)
٨٣٠٤٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إرَمَ ذاتِ العِمادِ﴾، قال: عاد قوم هود، بَنَوها وعملوها حين كانوا في الأحقاف[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٣٦٦.]]٧١٥٨. (ز)
﴿ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٣٠٤٥- عن ثور بن زيد الدّيلميِّ، قال: قرأتُ كتابًا: أنا شدادُ بن عاد، أنا الذي رفعتُ العماد، وأنا الذي سدَدْتُ بذراعي بطنَ وادٍ، وأنا الذي كنَزتُ كنزًا في البحر على تسعِ أذرُعٍ لا يُخرِجُه إلا أمة محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى الزبير بن بكار في الموفَّقِيّات.]]. (٦/٤٤٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.