الباحث القرآني
﴿وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟﴾ - تفسير
٣١٠٥٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾، قال: يقول: لا تَخْتَلِفوا فتَجْبُنوا، ويَذْهَبَ نَصرُكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٤٢)
٣١٠٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَطِيعُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ﴾ فيما أمركم به في أمر القتال، ﴿ولا تَنازَعُوا﴾ يقول: ولا تختلفوا عند القتال ﴿فَتَفْشَلُوا﴾ يعني: فتَجْبُنوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٨.]]. (ز)
٣١٠٥٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا﴾، أي: لا تختلفوا فيتفرق أمْرُكم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢١٥.]]. (ز)
٣١٠٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا﴾، قال: الفَشَل: الضعف عن جهاد عدوه، والانكسار لهم، فذلك الفشل[[أخرجه ابن جرير ١١/٢١٦، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٢ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
﴿وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ﴾ - تفسير
٣١٠٥٨- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- ﴿وتذهب ريحكم﴾، قال: ويذهب جِدُّكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٢.]]. (ز)
٣١٠٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وتذهب ريحكم﴾، قال: نَصْرُكم، وذهَبت ريحُ أصحاب محمد ﷺ حين نازعوه يوم أحد[[تفسير مجاهد ص٣٥٦، وأخرجه ابن جرير ١١/٢١٥، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٢.]]٢٨٣٣. (ز)
٣١٠٦٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- ﴿وتذهب ريحكم﴾، قال: ريح الحرب[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٦٠، وابن جرير ١١/٢١٥ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٢.]]. (ز)
٣١٠٦١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾، قال: يقول: لا تَخْتَلِفوا فتَجْبُنوا، ويَذْهَبَ نَصرُكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/١٤٢)
٣١٠٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾، قال: حِدَّتكم، وجِدُّكم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢١٥.]]. (ز)
٣١٠٦٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وتذهب ريحكم﴾: فيذهب حَدُّكم[[أخرجه ابن جرير ١١/٢١٥.]]. (ز)
٣١٠٦٤- قال مقاتل: ﴿وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾: حدتكم[[تفسير الثعلبي ٤/٣٦٣، وتفسير البغوي ٣/٣٦٤.]]. (ز)
٣١٠٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، يعني: الصَّبا[[الصَّبا: ريح معروفة تُقابِل الدَّبور، ومهبُّها من مطلع الثُّرَيّا إلى بنات نعش. اللسان (صب)، والقاموس (صبوة).]]؛ لأن النبي ﷺ قال: «نُصِرْتُ بالصَّبا، وأُهْلِكَتْ عادٌ بالدَّبُور[[الدَّبُور: هي الريح التي تُقابِل الصِّبا والقَبُول. النهاية (دبر).]]»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٨.]]. (ز)
٣١٠٦٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتذهب ريحكم﴾، قال: الريحُ: النَّصر، لم يكنْ نصرٌ قَطُّ إلا بريحٍ يَبْعَثُها الله تَضْرِبُ وجوهَ العدو، وإذا كان كذلك لم يكنْ لهم قِوام[[أخرجه ابن جرير ١١/٢١٥-٢١٦، وابن أبي حاتم ٥/١٧١٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٨٣٤٢٨٣٥. (٧/١٤٣)
﴿وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣١٠٦٧- عن النُّعمان بن مُقَرِّن، قال: كان رسول الله ﷺ إذا كان عند القتال لم يُقاتِلْ أوَّلَ النهار وآخِرَه؛ إلى أن تَزُولَ الشمس، وتَهُبَّ الرِّياح، ويَنْزِلَ النصر[[أخرجه أحمد ٣٩/١٥٣ (٢٣٧٤٤)، وأبو داود ٤/٢٩٢ (٢٦٥٥)، والترمذي ٣/٤٢٩ (١٧٠٥)، وابن حبان ١١/٧٠-٧١ (٤٧٥٧)، والحاكم في حديث طويل ٣/٣٣٢ (٥٢٧٩)، وابن أبي شيبة ٦/٤٧٨ (٣٣٠٨١) واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/٤٠٧ (٢٣٨٥): «إسناده صحيح».]]. (٧/١٤٣)
﴿وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ ٤٦﴾ - تفسير
٣١٠٦٨- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- قال: ﴿واصبروا إن الله مع الصابرين﴾، أي: إنِّي معكم إذا فعلتم ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٣.]]. (ز)
٣١٠٦٩- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن راشد- ﴿واصبروا﴾، قال: على الصلوات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٣.]]. (ز)
٣١٠٧٠- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر المديني- أنّه كان يقول: ﴿واصبروا﴾، يقول: واصبروا على دينكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٢.]]. (ز)
٣١٠٧١- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿واصبروا﴾، قال: على حَقِّ الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٣.]]. (ز)
٣١٠٧٢- عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعد- في قوله: ﴿واصبروا﴾، قال: على الجهاد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧١٣.]]. (ز)
٣١٠٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واصْبِرُوا﴾ لقتال عدوكم، ﴿إنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرِينَ﴾ يعني: في النصر للمؤمنين على الكافرين بذنوبهم وبعملهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١١٨.]]. (ز)
٣١٠٧٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة- ﴿واصبروا إن الله مع الصابرين﴾، أي: إنِّي معكم إذا فعلتم ذلك[[أخرجه ابن جرير ١١/٢١٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.