الباحث القرآني
﴿وَٱتَّقُوا۟ فِتۡنَةࣰ لَّا تُصِیبَنَّ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمۡ خَاۤصَّةࣰۖ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ٢٥﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٣٠٥٥٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم-: ما منكم من أحد إلا وهو مشتمل على فتنة، إن الله يقول: ﴿إنَّما أمْوالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ [التغابن:١٥]؛ فليستعذ بالله من مُضِلّات الفتن[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٦.]]. (ز)
٣٠٥٥٤- عن الزبير بن العوام -من طريق الحسن- قال: نزلت هذه الآية: ﴿واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خاصَّةً﴾ وما نظننا أهلها، ونحن عُنينا بها[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٤، وعبد الرزاق ٢/٢٧٧ بنحوه.]]. (ز)
٣٠٥٥٥- عن الزبير بن العوام -من طريق الحسن- في هذه الآية: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: لقد نزلت، وما ندري من يخلُف لها. قال: فقال بعضهم: يا أبا عبد الله! فلِمَ جئتَ إلى البصرة؟ قال: ويْحَك، إنّا نُبْصِر، ولكنا لا نَصْبِر[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٦/١٠٠ (٣١٢٦٤).]]. (ز)
٣٠٥٥٦- عن الزبير بن العوام -من طريق ابن صُهْبانَ- قال: لقد قرَأْناها زمانًا وما نَرى أنّا مِن أهلها، فإذا نحنُ المعنيُّون بها: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾[[أخرجه سفيان الثوري ص١١٨، وابن أبي شيبة ١١/١١٥، ونعيم بن حماد في الفتن (١٩٣)، وابن جرير ١١/١١٤، وابن أبي حاتم ٥/١٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٧/٨٦)
٣٠٥٥٧- عن مطرِّف، قال: قلنا للزُّبَيْر: يا أبا عبد الله، ضيَّعْتم الخليفةَ حتى قُتِل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: إنا قرَأْنا على عهد رسول الله ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، ولم نكن نَحسَب أنّا أهلُها، حتى وقَعتْ فينا حيث وقَعت[[أخرجه أحمد ٣/٣١، ٤٧ (١٤١٤، ١٤٣٨)، والبزار (٩٧٦)، وابن عساكر ١٨/٤٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه. وقال محققو المسند: إسناده جيد.]]. (٧/٨٥)
٣٠٥٥٨- عن الحسن، قال: قرأ الزبير: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: البلاءُ والأمرُ الذي هو كائن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٨١.]]. (٧/٨٦)
٣٠٥٥٩- عن الزبير بن العوام -من طريق الحسن- قال: لقد خُوِّفنا بها، يعني: قوله: ﴿واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خاصَّةً﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٦.]]. (ز)
٣٠٥٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿واتقوا فتنة﴾ الآية، قال: أمَرَ اللهُ المؤمنين ألّا يُقِرُّوا المنكرَ بين أظْهُرهم؛ فيَعُمَّهم الله بالعذاب[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٧٨٠. (٧/٨٨)
٣٠٥٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: هي أيضًا لكم[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٥.]]. (ز)
٣٠٥٦٢- عن مجاهد بن جبر، ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: هي مِثْلُ: ﴿يحول بين المرء وقلبه﴾ حتى يتركَه لا يَعْقِل[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٨٨)
٣٠٥٦٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: نزَلتْ في أصحاب النبي ﷺ خاصة[[أخرجه سفيان الثوري ص١١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٧/٨٧)
٣٠٥٦٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: تُصِيبُ الظالم والصالح عامَّةً[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٨٢.]]. (٧/٨٧)
٣٠٥٦٥- عن حبيب بن أبي ثابت، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٨٢.]]. (ز)
٣٠٥٦٦- عن الحسن البصري -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: نزَلت في عليٍّ، وعثمان، وطلحة، والزبير[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٣-١١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٨٦)
٣٠٥٦٧- قال الحسن البصري: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾ خاطَبَ بهذا أصحابَ النبي ﷺ[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٧٢-.]]. (ز)
٣٠٥٦٨- عن الحسن البصري، في الآية، قال: أما واللهِ لقد عَلِم أقوامٌ حين نزلت أنه سيُخَصُّ بها قوم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٧/٨٦)
٣٠٥٦٩- عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: عَلِم والله ذوو الألباب من أصحاب محمد ﷺ حين نزَلتْ هذه الآية أنه سيكون فِتَن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٧/٨٧)
٣٠٥٧٠- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: أُخْبِرتُ أنهم أصحاب الجمل[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٢٧٦، وابن جرير ١١/١١٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٨٧)
٣٠٥٧١- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: هذه نزلت في أهل بدر خاصة، فأصابتهم يومَ الجمل فاقْتَتلوا، فكان من المقتولين طلحة والزبير، وهما من أهل بدر[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٨٧)
٣٠٥٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتَّقُوا فِتْنَةً﴾ تكون من بعدكم، يُحَذِّركم الله، تكون مع علي بن أبي طالب، ﴿لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خاصَّةً﴾ فقد أصابتهم يوم الجَمَل؛ منهم طلحة والزبير، ثم حذّرهم، فقال: ﴿واعْلَمُوا أنّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقابِ﴾ إذا عاقب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٨.]]. (ز)
٣٠٥٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة﴾، قال: الفتنة: الضلالة[[أخرجه ابن جرير ١١/١١٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.