الباحث القرآني
﴿قُل لَّاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّی مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَىٰۤ إِلَیَّۚ﴾ - تفسير
٢٤٨٩٦- قال مقاتل بن سليمان: فلمّا خوَّفهم النبي ﷺ بالعذاب سألوه العذاب استهزاءً وتكذيبًا: إلى متى يكون هذا العذاب الذي تَعِدُنا به إن كنت من الصادقين؟ فقال الله للنبي ﷺ: ﴿قل لا أقول لكم عندي خزائن الله﴾ يعني: مفاتيح الله بنزول العذاب، ﴿ولا أعلم الغيب﴾ يعني: غيب نزول العذاب متى ينزل بكم، ﴿ولا أقول لكم إني ملك﴾ لقولهم في حم السجدة: ﴿لو شاء ربنا لأنزل ملائكة﴾ [فصلت:١٤] رسلًا فنؤمن بهم، فأمّا أنت -يا محمد- فلا نُصَدِّقك فيما تقول. ﴿إن أتبع﴾ يقول: ما أتبع ﴿إلا ما يوحى إلي﴾ من القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٢.]]٢٢٦٩. (ز)
﴿قُلۡ هَلۡ یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ٥٠﴾ - تفسير
٢٤٨٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قل هل يستوي الأعمى والبصير﴾، قال: الضالُّ، والمهتدِي[[تفسير مجاهد ص٣٢٢، وأخرجه ابن جرير ٩/٢٥٧، وابن أبي حاتم ٤/١٢٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٣)
٢٤٨٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قل هل يستوي الأعمى والبصير﴾، قال: ﴿الأعمى﴾ الكافرُ الذي عَمِي عن حقِّ اللهِ وأمره ونِعَمه عليه، ﴿والبصيرُ﴾ العبدُ المؤمنُ الذي أبصَر بصرًا نافعًا، فوحَّد اللهَ وحدَه، وعَمِل بطاعةِ ربِّه، وانتفَع بما آتاه الله[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٣)
٢٤٨٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل هل يستوي الأعمى﴾ بالهدى فلا يُبْصِره، وهو الكافر، ﴿والبصير﴾ بالهدى، وهو المؤمن، ﴿أفلا﴾ يعني: فهَلّا ﴿تتفكرون﴾ فتعلمون أنهما لا يستويان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.