الباحث القرآني
﴿قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَـٰرَكُمۡ﴾ - تفسير
٢٤٨٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُل﴾ لكفار مكة، يا محمد: ﴿أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم﴾ فلم تسمعوا شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦١.]]. (ز)
﴿وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَـٰهٌ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَأۡتِیكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَیۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ﴾ - تفسير
٢٤٨٧٤- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿وختم﴾، يعني: طبع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٩٤.]]. (ز)
٢٤٨٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وختم﴾ يعني: وطبع ﴿على قلوبكم﴾ فلم تعقلوا شيئًا، ﴿من إله غير الله يأتيكم به﴾ يعني: هل أحد يَرُدُّه إليكم دون الله؟! ﴿انظر﴾ يا محمد ﴿كيف نصرف الآيات﴾ يعني: العلامات في أمور شَتّى فيما ذُكِر من تخويفهم؛ من أخذ السمع والأبصار والقلوب، وما صنع بالأمم الخالية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦١.]]٢٢٦٨. (ز)
﴿ثُمَّ هُمۡ یَصۡدِفُونَ ٤٦﴾ - تفسير
٢٤٨٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿يصدفون﴾، قال: يَعدِلون[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٥٣، وابن أبي حاتم ٤/١٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٣)
٢٤٨٧٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿يصدفون﴾. قال: يُعرِضون عن الحقِّ. قال: وهل تعرِف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أبا سفيان بن الحارث وهو يقول: عَجِبتُ لحِلم اللهِ عنّا وقَد بَدا لَهُ صَدَفُنا عَن كلِّ حقٍّ مُنَزَّلِ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٨٤-.]]. (٦/٥٣)
٢٤٨٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يصدفون﴾، قال: يُعرِضون[[تفسير مجاهد ص٣٢١، وأخرجه ابن جرير ٩/٢٥٣، وابن أبي حاتم ٤/١٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٣)
٢٤٨٧٩- عن أبي مالك غزوان الغفاري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٩٤.]]. (ز)
٢٤٨٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿نصرف الآيات ثم هم يصدفون﴾، قال: يُعرِضون عنها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٦-٢٠٧، وابن جرير ٩/٢٥٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٩٤.]]. (ز)
٢٤٨٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ثم هم يصدفون﴾، قال: يَصُدُّون[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٥٣.]]. (ز)
٢٤٨٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم هم يصدفون﴾، يعني: يُعرِضون؛ فلا يعتبرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.