الباحث القرآني
﴿قُلۡ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِیࣰّا فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ یُطۡعِمُ وَلَا یُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّیۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ١٤﴾ - نزول الآية
٢٤٥٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل أغير الله﴾ وذلك أنّ كفار قريش قالوا: يا محمد، ما يحملك على ما أتيتنا به، ألا تنظر إلى مِلَّة أبيك عبد الله، ومِلَّة جدك عبد المطلب، وإلى سادات قومك يعبدون اللات والعُزّى ومناة! فتأخذ به، وتدع ما أنت عليه، وما يحملك على ذلك إلّا الحاجة، فنحن نجمع لك من أموالنا. وأمروه بترك عبادة الله؛ فأنزل الله: ﴿قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض﴾. فعظَّم نفسَه ليعرف توحيده بصنعه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٢.]]٢٢٣٤. (ز)
﴿قُلۡ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِیࣰّا﴾ - تفسير
٢٤٥٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿قل أغير الله أتخذ وليا﴾، قال: أما الوليُّ فالذي يَتَولّاه ويُقِرُّ له بالربوبية[[أخرجه ابن جرير ٩/١٧٥، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٦)
﴿فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٢٤٥٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿فاطر السماوات والأرض﴾، قال: بديع السماوات والأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٦)
٢٤٥٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: كنتُ لا أدري ما ﴿فاطر السموات والأرض﴾، حتى أتاني أعرابيان يَختصِمان في بئر، فقال أحدُهما: أنا فطرتُها. يقول: أنا ابتدأتُها[[أخرجه أبو عبيد في فضائله ص٢٠٦، وابن جرير ٩/١٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]٢٢٣٥. (٦/٢٦)
٢٤٥٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فاطر السماوات والأرض﴾، قال: خالق السماوات والأرض[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٨، وابن جرير ٩/١٧٦، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٠.]]. (٦/٢٦)
٢٤٥٩٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فاطر السموات والأرض﴾، قال: خالق السموات والأرض[[أخرجه ابن جرير ٩/١٧٦.]]. (ز)
﴿وَهُوَ یُطۡعِمُ وَلَا یُطۡعَمُۗ﴾ - تفسير
٢٤٥٩٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وهو يطعم ولا يطعم﴾، قال: يَرزُقُ ولا يُرزَقُ[[أخرجه ابن جرير ٩/١٧٦، وابن أبي حاتم ٤/١٢٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الشيخ.]]. (٦/٢٦)
٢٤٥٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو يطعم ولا يطعم﴾، وهو يَرزُقُ ولا يُرزَقُ؛ لقولهم: نجمع لك من أموالنا ما يغنيك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٢.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنِّیۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ١٤﴾ - تفسير
٢٤٥٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قوله: ﴿أول من أسلم﴾: أوَّل المُصَدِّقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٠.]]. (ز)
٢٤٥٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إني أمرت أن أكون أول من أسلم﴾ يعني: أول مَن أخْلَص مِن أهل مكة بالتوحيد٢٢٣٦. ثم أوحى إلى النبي ﷺ، فقال: ﴿ولا تكونن من المشركين﴾ لقولهم للنبي ﵇: ارجع إلى مِلَّة آبائك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٢.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنِّیۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٤٥٩٩- عن أبي هريرة، قال: دعا رجلٌ من الأنصار النبي ﷺ، فانطلَقنا معه، فلما طَعِم النبي ﷺ وغسَل يدَه قال: «الحمد لله الذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ، ومَنَّ علينا فهَدانا، وأطعَمنا وسقانا، وكُلَّ بلاءٍ حسنٍ أبلانا، الحمدُ لله غيرَ مودَّعٍ ربِّي، ولا مكافأ، ولا مكفور، ولا مُستغنًى عنه، الحمدُ لله الذي أطعَمنا من الطعام، وسقانا مِن الشَّراب، وكسانا مِن العُرِيِّ، وهدانا من الضلال، وبصَّرنا من العَمى، وفضَّلنا على كثيرٍ مِن خلقِه تفضيلًا، الحمدُ لله ربِّ العالمين»[[أخرجه ابن حبان ١٢/٢٢-٢٣ (٥٢١٩)، والحاكم ١/٧٣١ (٢٠٠٣)، من طريق بشر بن منصور السلمي، عن زهير بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال أبو نعيم في الحلية ٦/٢٤٢: «غريب من حديث سهيل وزهير، تفرد به بشر بن منصور».]]. (٦/٢٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.