الباحث القرآني
﴿بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ﴾ - تفسير
٢٥٧٨٨- عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع- قوله: ﴿بديع السموات والأرض﴾، قال: ابتَدَع خَلْقَهما، ولم يشركه في خلقهما أحد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٢.]]. (ز)
٢٥٧٨٩- عن الربيع بن أنس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٢.]]. (ز)
٢٥٧٩٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿بديع السموات والأرض﴾، يقول: ابتدعهما، فخلقهما، ولم يخلق قبلهما شيئًا فيتَمَثَّل عليه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٢.]]. (ز)
٢٥٧٩١- عن مجاهد بن جبر، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٢.]]. (ز)
٢٥٧٩٢- قال مقاتل بن سليمان: فعظَّم نفسه، وأخبر عن قدرته، فقال: ﴿بديع السماوات والأرض﴾ لم يكونا، فابتَدَع خلقَهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١-٥٨٢.]]. (ز)
٢٥٧٩٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿بديع السموات والأرض﴾، قال: هو الذي ابتدع خلقهما جل جلاله، فخلقهما، ولم تكونا شيئًا قبله[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٥٧.]]. (ز)
﴿أَنَّىٰ یَكُونُ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَـٰحِبَةࣱۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَیۡءࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ١٠١﴾ - تفسير
٢٥٧٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنى﴾ يعني: مِن أين ﴿يكون له ولد ولم تكن له صاحبة﴾ يعني: زوجة، ﴿وخلق كل شيء﴾ يعني: من الملائكة، وعزير، وعيسى، وغيرهم، فهم خلقُه، وعبادُه، وفي ملكه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١-٥٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.