الباحث القرآني
﴿یُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ﴾ - تفسير
٧٥٦٠٨- عن أبي أُمامة الباهلي، قال: ... ﴿يُنادُونَهُمْ ألَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾ نُصلّي صلاتكم، ونغزو مغازيكم؟ ﴿قالُوا بَلى﴾ إلى قوله: ﴿وبِئْسَ المَصِيرُ﴾[[أخرجه ابن المبارك (٣٦٨ - زوائد نعيم)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٢-، والحاكم ٢/٤٠٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠١٥).]]. (١٤/٢٦٨)
٧٥٦٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُنادُونَهُمْ﴾ يعني: يناديهم المنافقون مِن وراء السُّور: ﴿ألَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ﴾ في دنياكم؟ ﴿قالُوا بَلى﴾ كنتم معنا في ظاهر الأمر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٠.]]. (ز)
﴿وَلَـٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ﴾ - تفسير
٧٥٦١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿ولَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أنْفُسَكُمْ﴾، قال: بالشَّهَوات، واللّذّات[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٢٩٥).]]. (١٤/٢٧٤)
٧٥٦١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿فتنتم أنفسكم﴾، قال: النّفاق، ويُقال في هذه: كفرتم[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٣/٩٣٢.]]. (ز)
٧٥٦١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿فَتَنْتُمْ أنْفُسَكُمْ﴾، قال: النّفاق، وكان المنافقون مع المؤمنين أحياء يناكحونهم، ويغْشَونهم، ويُعاشرونهم، وكانوا معهم أمواتًا، ويُعطَون النور جميعًا يوم القيامة، فيطفأ النور مِن المنافقين إذا بلغوا السّور، ويُماز بينهم حينئذ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٤-٤٠٥.]]. (ز)
٧٥٦١٣- عن عكرمة -من طريق يحيى بن يمان، عن شيخ- في قوله تعالى: ﴿ولكنكم فتنتم أنفسكم﴾: بالشّهوات[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٧٥٦١٤- عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]، ﴿ولَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أنْفُسَكُمْ﴾، قال: بالمعاصي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ﴾ يعني: أكفرتم ﴿أنْفُسَكُم﴾ بـ«نَعم» و«سَوف» عن دينكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٠.]]. (ز)
٧٥٦١٦- عن شريك بن عبد الله -من طريق فضيل بن عبد الوهاب- في قوله ﷿: ﴿فَتَنْتُمْ أنْفُسَكُمْ﴾، قال: بالشّهوات، واللّذّات[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ٣/٣٤١ (١٦٦)، وكتاب الأهوال ٦/١٩٥ (١٤١).]]. (ز)
﴿وَتَرَبَّصۡتُمۡ﴾ - تفسير
٧٥٦١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وتَرَبَّصْتُمْ﴾: بالتوبة[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٢٩٥).]]. (١٤/٢٧٤)
٧٥٦١٨- عن عكرمة -من طريق يحيى بن يمان، عن شيخ- في قوله تعالى: ﴿وتربصتم﴾: بالتوبة[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٧٥٦١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وتَرَبَّصْتُمْ﴾، قال: تربّصوا بالحقِّ وأهلِه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٢٠- عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]: ﴿وتَرَبَّصْتُمْ﴾ بالتوبة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَرَبَّصْتُمْ﴾ يعني: بمحمد الموت، وقلتم: يُوشِك محمدٌ أن يموت فنستريح منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٠.]]. (ز)
٧٥٦٢٢- عن شريك بن عبد الله -من طريق فضيل بن عبد الوهاب- في قوله ﷿: ﴿وتَرَبَّصْتُمْ﴾، قال: بالتوبة[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ٣/٣٤١ (١٦٦)، وكتاب الأهوال ٦/١٩٥ (١٤١).]]. (ز)
٧٥٦٢٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتَرَبَّصْتُمْ﴾، قال: بالإيمان برسول الله ﷺ. وقرأ: ﴿فَتَرَبَّصُوا إنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ﴾ [التوبة:٥٢][[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٥.]]. (ز)
﴿وَٱرۡتَبۡتُمۡ﴾ - تفسير
٧٥٦٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وارْتَبْتُمْ﴾، قال: كانوا في شكٍّ من أمر الله[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٢٥- عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]: ﴿وارْتَبْتُمْ﴾ شككتم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وارْتَبْتُمْ﴾ يعني: شككتم في محمد أنّه نبيٌّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٠.]]. (ز)
٧٥٦٢٧- عن شريك بن عبد الله -من طريق فضيل بن عبد الوهاب- في قوله ﷿: ﴿وارْتَبْتُمْ﴾، قال: شككتم[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ٣/٣٤١ (١٦٦)، وكتاب الأهوال ٦/١٩٥ (١٤١).]]. (ز)
٧٥٦٢٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وارْتَبْتُمْ﴾: شكُّوا[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٥.]]. (ز)
﴿وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِیُّ حَتَّىٰ جَاۤءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٧٥٦٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وغَرَّتْكُمُ الأَمانِيُّ حَتّى جاءَ أمْرُ اللَّهِ﴾، قال: الموت[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٢٩٥).]]. (١٤/٢٧٤)
٧٥٦٣٠- عن عكرمة -من طريق يحيى بن يمان، عن شيخ- في قوله تعالى: ﴿وغرتكم الأماني﴾: التَّسْوِيف[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٧٥٦٣١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وغَرَّتْكُمُ الأَمانِيُّ﴾، قال: كانوا على خديعة مِن الشيطان، واللهِ، مازالوا عليها حتى قذفهم اللهُ في النار[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٣٢- عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]: ﴿وغَرَّتْكُمُ الأَمانِيُّ﴾ قلتم: سيُغفر لنا ﴿حَتّى جاءَ أمْرُ اللَّهِ﴾ قال: الموت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وغَرَّتْكُمُ الأَمانِيُّ﴾ عن دينكم، وقلتم: يوشك محمدٌ أن يموت، فيذهب الإسلام، فنستريح، ﴿حَتّى جاءَ أمْرُ اللَّهِ﴾ بالموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٠.]]. (ز)
٧٥٦٣٤- عن شريك بن عبد الله -من طريق فضيل بن عبد الوهاب- في قوله ﷿: ﴿حَتّى جاءَ أمْرُ اللَّهِ﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ٣/٣٤١ (١٦٦)، وكتاب الأهوال ٦/١٩٥ (١٤١).]]٦٤٩١. (ز)
﴿وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ١٤﴾ - تفسير
٧٥٦٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٢٩٥).]]. (١٤/٢٧٤)
٧٥٦٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ﴿الغَرُورُ﴾، أي: الشيطان[[تفسير مجاهد ص٦٤٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٦.]]. (ز)
٧٥٦٣٧- عن عكرمة -من طريق يحيى بن يمان، عن شيخ- في قوله تعالى: ﴿وغركم بالله الغرور﴾، قال: الشيطان[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٧٥٦٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٣٩- عن أبي سنان [سعيد بن سنان البرجمي]، ﴿وغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٧٥)
٧٥٦٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، يعني: الشياطين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٠.]]. (ز)
٧٥٦٤١- عن أبي إسحاق، عن أبي نمر، عن رجل من الفقهاء[[قال المحقق: «كذا في الأصل: عن رجل من الفقهاء! والظاهر أن الصواب حذف»عن«، ويكون قوله:»رجل من الفقهاء«صفة لأبي نمر، يدل على ذلك رواية ابن أبي الدنيا الآتية».]]، في قوله: ﴿ولكنكم فتنتم أنفسكم﴾ قال: بالشّهوات واللّذّات، ﴿وتربصتم﴾ قال: بالتوبة ﴿حتى جاء أمر الله﴾ قال: الموت، ﴿وغركم بالله الغرور﴾ قال: الشيطان[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/٣٥-٣٦ (٢١٧٨).]]. (ز)
٧٥٦٤٢- عن شريك بن عبد الله -من طريق فضيل بن عبد الوهاب- في قوله ﷿: ﴿وغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾، قال: الشيطان[[أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ٣/٣٤١ (١٦٦)، وكتاب الأهوال ٦/١٩٥ (١٤١).]]. (ز)
٧٥٦٤٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ﴾: الشيطان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤٠٧.]]٦٤٩٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.