الباحث القرآني
﴿وَفِی ٱلسَّمَاۤءِ رِزۡقُكُمۡ﴾ - تفسير
٧٢٥٧٨- عن علي، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُون﴾، قال: «المطر»[[أورده الديلمي في الفردوس ٤/٤٠٧ (٧١٨٣). وعزاه السيوطي إلى ابن النقور.]]. (١٣/٦٧٩)
٧٢٥٧٩- قال عبد الله بن عباس: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ﴾، يعني: المطر؛ الذي هو سبب الأرزاق[[تفسير البغوي ٧/٣٧٥.]]. (ز)
٧٢٥٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: إنِّي لأعرفُ الثَّلج وما رأيته؛ في قوله: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُون﴾ قال: الثَّلج منه[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٧٦٣)، وابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق والريح ٨/٤٣٣ (٧٩).]]. (١٣/٦٧٩)
٧٢٥٨١- عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ﴾، قال: الثَّلج، وكلّ عينٍ ذائبة مِن الثَّلج لا تنقص[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢٠.]]. (ز)
٧٢٥٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ﴾، قال: رزقكم المطر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢١، وابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق والريح ٨/٤٣٣ (٧٨).]]. (ز)
٧٢٥٨٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُويبر- في قوله: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ﴾، قال: المطر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢٠، وأبو الشيخ (٧٤٦).]]. (١٣/٦٧٩)
٧٢٥٨٤- عن الحسن البصري -من طريق عبد الكريم- قال: في السحاب فيه -واللهِ- رزقكم، ولكنكم تُحرمونه بخطاياكم وأعمالكم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢١.]]. (ز)
٧٢٥٨٥- عن سفيان الثوري، قال: قرأ واصلٌ الأحدب هذه الآية: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ﴾، فقال: ألا إنّ رزقي في السماء وأنا أطلبه في الأرض! فدخل خَرِبةً، فمكث ثلاثًا لا يُصِيب شيئًا، فلما كان اليوم الثالث إذا هو بِدَوْخَلَّةٍ[[الدَّوخَلَّة -مُشَدَّدة اللّام-: خُوص يوضع فيه التمر والرطب. النهاية، ولسان العرب (دوخل).]] من رُطَب، وكان له أخٌ أحسن نيّة منه، فدخل معه، فصارتا دَوْخَلَّتَيْن، فلم يزل ذلك دأْبهما حتى فرّق الموتُ بينهما[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢١، وابن أبي الدنيا في الأولياء ٢/٤١١ (٨٤).]]٦١٩٣. (ز)
٧٢٥٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ﴾، يعني: المطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٩.]]. (ز)
٧٢٥٨٧- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ﴾، قال: رزقكم المطر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢١.]]. (ز)
٧٢٥٨٨- عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ﴾، قال: الغيث[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٢٩.]]٦١٩٤. (ز)
﴿وَمَا تُوعَدُونَ ٢٢﴾ - تفسير
٧٢٥٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ﴾، يقول: الجنة في السماء، وما تُوعدون مِن خير أو شر[[تفسير مجاهد ص٦١٩، وأخرجه ابن جرير ٢١/٥٢٢.]]. (ز)
٧٢٥٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق رجل- ﴿وما تُوعَدُونَ﴾، يقول: الجنة والنار[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٢٨.]]. (ز)
٧٢٥٩١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿وما تُوعَدُون﴾، قال: الجنة والنار[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢٢، وأبو الشيخ (٧٤٦).]]. (١٣/٦٧٩)
٧٢٥٩٢- عن محمد بن سيرين -من طريق أبي بكر بن عبد الله- قال: ﴿وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ﴾ الساعة[[أخرجه الثعلبي ٩/١١٤.]]. (ز)
٧٢٥٩٣- قال عطاء: ﴿وما تُوعَدُون﴾ من الثواب والعقاب[[تفسير البغوي ٤/٢٨٤.]]. (ز)
٧٢٥٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما تُوعَدُونَ﴾ مِن أمر الساعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٩.]]. (ز)
٧٢٥٩٥- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿وما تُوعَدُونَ﴾: مِن الجنة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢٣.]]. (ز)
٧٢٥٩٦- عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿وما تُوعَدُونَ﴾: الجنة[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٢٩.]]٦١٩٥. (ز)
﴿وَمَا تُوعَدُونَ ٢٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢٥٩٧- عن إسماعيل بن أُميّة، قال -أحسبه أو غيره-: أنّ رسول الله ﷺ سمع رجلًا ومُطِروا يقول: ومُطِرنا ببعض عَثانِينِ[[قال سفيان -كما في التمهيد لابن عبد البر ١٦/٢٨٤-: عثانين الأسد: الذراع والجبهة. والذراع والجبهة من أسماء النجوم، كما في تفسير البغوي ٤/١٢١.]] الأسد فقال: «كذبتَ، بل هو رزق الله»[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٢١ مرسلًا.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.