الباحث القرآني

﴿قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ﴾ - تفسير

٧١٩٢٨- عن عبد الله بن عباس، ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾، قال: مِن أجسادهم، وما يذهب منها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦١٤)

٧١٩٢٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾، قال: ما تأكل الأرض من لحومهم، وأبشارهم، وعِظامهم، وأشعارهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٤.]]. (١٣/٦١٤)

٧١٩٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾، قال: من عظامهم[[تفسير مجاهد ص٦١٣، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٦-، وابن جرير ٢١/٤٠٤. وعلّقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير، عقب باب تفسير سورة ق ٤/١٨٣٤.]]. (ز)

٧١٩٣١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿قد علمنا ماتنقص الأرض منهم﴾، قال: ما تأكل الأرض من دمائهم، ولحومهم، وأشعارهم[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٠٠.]]. (ز)

٧١٩٣٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾، يقول: ما أكَلت الأرض منهم ونحن عالِمون به، وهم عندي مع عِلْمي فيهم في كتاب حفيظ[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٥.]]. (ز)

٧١٩٣٣- عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾ ما تأكل الأرض من أبدانهم[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٢٢٧.]]٦١٢٣. (ز)

٦١٢٣ نسب ابنُ عطية (٨/٣٣) هذا القولَ للسُّدّي، ثم علَّق، بقوله: «وهذا قول حسن، مضمّنه الوعيد».

٧١٩٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾، يعني: الموت، تأكلهم الأرض إذا ماتوا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٦، وابن جرير ٢١/٤٠٤-٤٠٥، ومن طريق سعيد بنحوه.]]. (١٣/٦١٤)

٧١٩٣٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾ هو الموت، يقول: قد علِمنا مَن يموت منهم، ومَن يبقى[[تفسير الثعلبي ٩/٩٤، وتفسير البغوي ٧/٣٥٦.]]. (ز)

٧١٩٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾ يقول: ما أكَلت مِن الموتى من لحوم، وعروق، وعظام بني آدم، ما خلا العُصْعُصَ[[هو عَظْم عَجْب الذَّنَب. النهاية (عصعص).]]، وتأكل لحوم الأنبياء والعروق، ما خلا عظامهم، مع عِلْمي فيهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]٦١٢٤. (ز)

٦١٢٤ نقل ابن عطية (٨/٣٣) عن الثعلبي أنّ ابن عباس قال: معناه: قد علمنا ما تنقص أرض بالإيمان من الكفرة الذين يدخلون في الإيمان. وانتقده مستندًا للسياق، فقال: «وهذا قول أجنبي من المعنى الذي قبلُ وبعدُ». وذكر أنّ حفظ ما تنقص الأرض إنما هو ليعود بعينه يوم القيامة، وأن هذا هو الحق. ونقل عن بعض الأصوليين أنهم ذهبوا إلى أن الأجساد المُبعثرة المبعوثة يجوز أن تكون غير هذه. وانتقده مستندًا للقرآن، فقال: «وهذا عندي خلافٌ لظاهر كتاب الله، ولو كانت غيرها فكيف كانت تشهد الأيدي والأرجل على الكفرة إلى غير ذلك مما يقتضي أنّ أجساد الدنيا هي التي تعود».

﴿وَعِندَنَا كِتَـٰبٌ حَفِیظُۢ ۝٤﴾ - تفسير

٧١٩٣٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿وعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ﴾، قال: لِعِدّتهم، وأسمائهم[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٠٠ من طريق جويبر بلفظ: بعدتهم وأسمائهم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦١٤)

٧١٩٣٨- عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ﴾ ما تأكل الأرض مِن أبدانهم، ﴿وعندنا﴾ بذلك ﴿كتاب حفيظ﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٢٢٧.]]. (ز)

٧١٩٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ﴾ يعني: محفوظ من الشياطين، يعني: اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب