الباحث القرآني
﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنهم وعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ﴾
رَدٌّ لِقَوْلِهِمْ ”ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ“ فَإنَّ إحالَتَهُمُ البَعْثَ ناشِئَةٌ عَنْ عِدَّةِ شُبَهٍ: مِنها: أنَّ تَفَرُّقَ أجْزاءِ الأجْسادِ في مَناحِي الأرْضِ ومَهابِّ الرِّياحِ لا تُبْقِي أمَلًا في إمْكانِ جَمْعِها إذْ لا يُحِيطُ بِها مُحِيطٌ وأنَّها لَوْ عُلِمَتْ مَواقِعُها لَتَعَذَّرَ التِقاطُها وجَمْعُها، ولَوْ جُمِعَتْ كَيْفَ تَعُودُ إلى صُوَرِها الَّتِي كانَتْ مُشْكِلَةً بِها، وأنَّها لَوْ عادَتْ كَيْفَ تَعُودُ إلَيْها، فاقْتَصَرَ في إقْلاعِ شُبَهِهِمْ عَلى إقْلاعِ أصْلِها وهو عَدَمُ العِلْمِ بِمَواقِعِ تِلْكَ الأجْزاءِ وذَرّاتِها.
(p-٢٨١)وفُصِلَتِ الجُمْلَةُ بِدُونِ عَطْفٍ لِأنَّها ابْتِداءُ كَلامٍ لِرَدِّ كَلامِهِمْ، وهَذا هو الألْيَقُ بِنَظْمِ الكَلامِ.
وقِيلَ هي جَوابُ القَسَمِ كَما عَلِمْتَهُ آنِفًا وأيًّا ما كانَ فَهو رَدٌّ لِقَوْلِهِمْ: ”﴿ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ﴾ [ق: ٣]“ .
والمَعْنى: أنَّ جَمْعَ أجْزاءِ الأجْسامِ مُمْكِنٌ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِ اللَّهِ، وإذا كانَ عالِمًا بِتِلْكَ الأجْزاءِ كَما هو مُقْتَضى عُمُومِ العِلْمِ الإلَهِيِّ وكانَ قَدْ أرادَ إحْياءَ أصْحابِها كَما أخْبَرَ بِهِ، فَلا يَعْظُمُ عَلى قُدْرَتِهِ جَمْعُها وتَرْكِيبُها أجْسامًا كَأجْسامِ أصْحابِها حِينَ فارَقُوا الحَياةَ فَقَوْلُهُ: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنهُمْ﴾ إيماءٌ إلى دَلِيلِ الإمْكانِ لِأنَّ مَرْجِعَهُ إلى عُمُومِ العِلْمِ كَما قُلْنا.
فَأساسُ مَبْنى الرَّدِّ هو عُمُومُ عِلْمِ اللَّهِ تَعالى لِأنَّهُ يَجْمَعُ إبْطالَ الِاحْتِمالاتِ الَّتِي تَنْشَأُ عَنْ شُبْهَتِهِمْ فَلَوْ قالَ: نَحْنُ قادِرُونَ عَلى إرْجاعِ ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنهم، لَخَطَرَ في وساوِسِ نُفُوسِهِمْ شُبْهَةُ أنَّ اللَّهَ وإنْ سَلَّمَنا أنَّهُ قادِرٌ فَإنَّ أجْزاءَ الأجْسادِ إذا تَفَرَّقَتْ لا يَعْلَمُها اللَّهُ حَتّى تَتَسَلَّطَ عَلى جَمْعِها قُدْرَتُهُ فَكانَ البِناءُ عَلى عُمُومِ العِلْمِ أقْطَعَ لِاحْتِمالاتِهِمْ.
واعْلَمْ أنَّ هَذا الكَلامَ بَيانٌ لِلْإمْكانِ رَعْيًا لِما تَضَمَّنَهُ كَلامُهم مِنَ الإحالَةِ لِأنَّ ثُبُوتَ الإمْكانِ يَقْلَعُ اعْتِقادَ الِاسْتِحالَةِ مِن نُفُوسِهِمْ وهو كافٍ لِإبْطالِ تَكْذِيبِهِمْ ولِاسْتِدْعائِهِمْ لِلنَّظَرِ في الدَّعْوَةِ، ثُمَّ يَبْقى النَّظَرُ في كَيْفِيَّةِ الإعادَةِ، وهي أمْرٌ لَمْ نُكَلَّفْ بِالبَحْثِ عَنْهُ وقَدِ اخْتَلَفَ فِيها أئِمَّةُ أهْلِ السُّنَّةِ فَقالَ جُمْهُورُ أهْلِ السُّنَّةِ والمُعْتَزِلَةِ: تُعادُ الأجْسامُ بَعْدَ عَدَمِها. ومَعْنى إعادَتِها، إعادَةُ أمْثالِها بِأنْ يَخْلُقَ اللَّهُ أجْسادًا مِثْلَ الأُولى تُودَعُ فِيها الأرْواحُ الَّتِي كانَتْ في الدُّنْيا حالَّةً في الأجْسادِ المَعْدُومَةِ الآنَ فَيَصِيرُ ذَلِكَ الجِسْمُ لِصاحِبِ الرُّوحِ في الدُّنْيا وبِذَلِكَ يَحِقُّ أنْ يُقالَ: إنَّ هَذا هو فُلانٌ الَّذِي عَرَفْناهُ في الدُّنْيا إذِ الإنْسانُ كانَ إنْسانًا بِالعَقْلِ والنُّطْقِ، وهُما مَظْهَرُ الرُّوحِ. وأمّا الجَسَدُ فَإنَّهُ يَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّراتٍ كَثِيرَةٍ ابْتِداءً مِن وقْتِ كَوْنِهِ جَنِينًا، ثُمَّ مِن وقْتِ الطُّفُولَةِ ثُمَّ ما بَعْدَها مِنَ الأطْوارِ فَتَخْلُفُ أجْزاؤُهُ المُتَجَدِّدَةُ أجْزاءَهُ المُتَقَضِّيَةَ، وبُرْهانُ ذَلِكَ مُبَيَّنٌ في عِلْمِ الطَّبِيعِيّاتِ، لَكِنَّ ذَلِكَ التَّغَيُّرَ لَمْ يَمْنَعْ مِنِ اعْتِبارِ الذّاتِ ذاتًا واحِدَةً لِأنَّ هُوِيَّةَ الذّاتِ حاصِلَةٌ مِنَ الحَقِيقَةِ (p-٢٨٢)النَّوْعِيَّةِ والمُشَخِّصاتِ المُشاهَدَةِ الَّتِي تَتَجَدَّدُ بِدُونِ شُعُورِ مَن يُشاهِدُها.
فَلِذا كانَتْ حَقِيقَةُ الشَّخْصِ هي الرُّوحُ وهي الَّتِي تُكْتَسى عِنْدَ البَعْثِ جَسَدَ صاحِبِها في الدُّنْيا، فَإنَّ النّاسَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ قَبْلَ قِيامِ السّاعَةِ بِزَمَنٍ قَلِيلٍ لا تَبْلى في مِثْلِهِ أجْسامُهم تَرْجِعُ أرْواحُهم إلى أجْسادِهِمُ الباقِيَةِ دُونَ تَجْدِيدِ خَلْقِها، ولِذَلِكَ فَتَسْمِيَةُ هَذا الإيجادِ مَعادًا أوْ رَجْعًا أوْ بَعْثًا إنَّما هي تَسْمِيَةٌ بِاعْتِبارِ حالِ الأرْواحِ، وبِهَذا الِاعْتِبارِ أيْضًا تَشْهَدُ عَلى الكُفّارِ ألْسِنَتُهم وأيْدِيهِمْ وأرْجُلُهم بِما كانُوا يَعْمَلُونَ لِأنَّ الشّاهِدَ في الحَقِيقَةِ هو ما بِهِ إدْراكُ الأعْمالِ مِنَ الرُّوحِ المَبْثُوثَةِ في الأعْضاءِ.
وأدِلَّةُ الكِتابِ أكْثَرُها ظاهِرٌ في تَأْيِيدِ هَذا الرَّأْيِ كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿كَما بَدَأْنا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ﴾ [الأنبياء: ١٠٤]، وفي مَعْناهُ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهم بَدَّلْناهم جُلُودًا غَيْرَها لِيَذُوقُوا العَذابَ﴾ [النساء: ٥٦] .
وقالَ شُذُوذٌ: تُعادُ الأجْسامُ بِجَمْعِ الأجْزاءِ المُتَفَرِّقَةِ يَجْمَعُها اللَّهُ العَلِيمُ بِها ويُرَكِّبُها كَما كانَتْ يَوْمَ الوَفاةِ. وهَذا بَعِيدٌ لِأنَّ أجْزاءَ الجِسْمِ الإنْسانِيِّ إذا تَفَرَّقَتْ دَخَلَتْ في أجْزاءٍ مِن أجْسامٍ أُخْرى مِن مُخْتَلِفِ المَوْجُوداتِ ومِنها أجْسامُ أُناسٍ آخَرِينَ.
ووَرَدَ في الآثارِ: ”«أنَّ كُلَّ ابْنِ آدَمَ يَفْنى إلّا عَجَبُ الذَّنْبِ مِنهُ خُلِقَ ومِنهُ يُرَكَّبُ» “ رَواهُ مُسْلِمٌ. وعَلى هَذا تَكُونُ نِسْبَةُ الأجْسادِ المُعادَةِ كَنِسْبَةِ النَّخْلَةِ مِنَ النَّواةِ. وهَذا واسِطَةٌ بَيْنَ القَوْلِ بِأنَّ الإعادَةَ عَنْ عَدَمٍ والقَوْلِ بِأنَّها عَنْ تَفَرُّقٍ.
ولا قائِلَ مِنَ العُقَلاءِ بِأنَّ المَعْدُومَ يُعادُ بِعَيْنِهِ وإنَّما المُرادُ ما ذَكَرْناهُ وما عَداهُ مُجازَفَةٌ في التَّعْبِيرِ.
وذَكَرَ الجَلالُ الدَّوانِيُّ في شَرْحِ العَقِيدَةِ العَضُدِيَّةِ أنَّ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ لَمّا سَمِعَ ما في القُرْآنِ مِنَ الإعادَةِ جاءَ إلى النَّبِيءِ ﷺ وبِيَدِهِ عَظْمٌ قَدْ رُمَّ فَفَتَّتَهُ بِيَدِهِ وقالَ: يا مُحَمَّدُ أتُرى يُحْيِينِي بَعْدَ أنْ أصِيرَ كَهَذا العَظْمِ ؟ فَقال لَهُ النَّبِيءُ ﷺ: «نَعَمْ ويَبْعَثُكَ ويُدْخِلُكَ النّارَ» . وفِيهِ نَزَلَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وضَرَبَ لَنا مَثَلًا ونَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَن يُحْيِي العِظامَ وهي رَمِيمٌ﴾ [يس: ٧٨] .
وعَبَّرَ بِـ ”تَنْقُصُ الأرْضُ“ دُونَ التَّعْبِيرِ بِالإعْدامِ لِأنَّ لِلْأجْسادِ دَرَجاتٍ مِنَ (p-٢٨٣)الِاضْمِحْلالِ تَدْخُلُ تَحْتَ حَقِيقَةِ النَّقْصِ فَقَدْ يَفْنى بَعْضُ أجْزاءِ الجَسَدِ ويَبْقى بَعْضُهُ، وقَدْ يَأْتِي الفَناءُ عَلى جَمِيعِ أجْزائِهِ، عَلى أنَّهُ إذا صَحَّ أنَّ عَجَبَ الذَّنْبِ لا يَفْنى كانَ فَناءُ الأجْسادِ نَقْصًا لا انْعِدامًا.
وعُطِفَ عَلى قَوْلِهِ: ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنهُمْ﴾ قَوْلُهُ: ”وعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ“ عَطْفَ الأعَمِّ عَلى الأخَصِّ، وهو بِمَعْنى تَذْيِيلٍ لِجُمْلَةِ ﴿قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأرْضُ مِنهُمْ﴾ أيْ وعِنْدَنا عِلْمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ثابِتًا فَتَنْكِيرُ ”كِتابٌ“ لِلتَّعْظِيمِ، وهو تَعْظِيمُ التَّعْمِيمِ، أيْ عِنْدِنا كِتابُ كُلِّ شَيْءٍ.
و”حَفِيظٌ“ فَعِيلٌ: إمّا بِمَعْنى فاعِلٍ، أيْ حافِظٍ لِما جُعِلَ لِإحْصائِهِ مِن أسْماءِ الذَّواتِ ومَصائِرِها. وتَعْيِينِ جَمِيعِ الأرْواحِ لِذَواتِها الَّتِي كانَتْ مُودَعَةً فِيها بِحَيْثُ لا يَفُوتُ واحِدٌ مِنها عَنِ المَلائِكَةِ المُوَكَّلِينَ بِالبَعْثِ وإعادَةِ الأجْسادِ وبَثِّ الأرْواحِ فِيها.
وإمّا بِمَعْنى مَفْعُولٍ، أيْ مَحْفُوظٍ ما فِيهِ مِمّا قَدْ يَعْتَرِي الكُتُبَ المَأْلُوفَةَ مِنَ المَحْوِ والتَّغْيِيرِ والزِّيادَةِ والتَّشْطِيبِ ونَحْوِ ذَلِكَ.
والكِتابُ: المَكْتُوبُ، ويُطْلَقُ عَلى مَجْمُوعِ الصَّحائِفِ.
ثُمَّ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ الكِتابُ حَقِيقَةً بِأنْ جَعَلَ اللَّهُ كُتُبًا وأوْدَعَها إلى مَلائِكَةٍ يُسَجِّلُونَ فِيها النّاسَ حِينَ وفَياتِهِمْ ومَواضِعِ أجْسادِهِمْ ومَقارِّ أرْواحِهِمْ وانْتِسابِ كُلِّ رُوحٍ إلى جَسَدِها المُعَيَّنِ الَّذِي كانَتْ حالَّةً فِيهِ حالَ الحَياةِ الدُّنْيا صادِقًا بِكُتُبٍ عَدِيدَةٍ لِكُلِّ إنْسانٍ كِتابُهُ، وتَكُونُ مِثْلَ صَحائِفِ الأعْمالِ الَّذِي جاءَ فِيهِ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إذْ يَتَلَقّى المُتَلَقِّيانِ عَنِ اليَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ﴾ [ق: ١٧] ﴿ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: ١٨]، وقَوْلُهُ ﴿ونُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ كِتابًا يَلْقاهُ مَنشُورًا﴾ [الإسراء: ١٣] ﴿اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء: ١٤] .
ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ مَجْمُوعُ قَوْلِهِ: ”﴿وعِنْدَنا كِتابٌ﴾“ تَمْثِيلًا لِعِلْمِ اللَّهِ تَعالى بِحالِ عِلْمِ مَن عِنْدَهُ كِتابٌ حَفِيظٌ يَعْلَمُ بِهِ جَمِيعَ أعْمالِ النّاسِ.
والعِنْدِيَّةُ في قَوْلِهِ: ”وعِنْدَنا كِتابٌ“ مُسْتَعارَةٌ لِلْحِياطَةِ والحِفْظِ مِن أنْ يَتَطَرَّقَ إلَيْهِ ما يُغَيِّرُ ما فِيهِ أوْ مَن يُبْطِلُ ما عُيِّنَ لَهُ.
{"ayah":"قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَـٰبٌ حَفِیظُۢ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق