الباحث القرآني
﴿قَالَ قَرِینُهُۥ رَبَّنَا مَاۤ أَطۡغَیۡتُهُۥ وَلَـٰكِن كَانَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ ٢٧﴾ - تفسير
٧٢١٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ﴾، قال: شيطانه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٤٠. وعزاه السيوطي إليه، وذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿وقالَ قَرِينُهُ﴾ [ق:٢٣].]]. (ز)
٧٢١٤٢- قال سعيد بن جُبَير: يقول الكافر: ربّ، إنّ المَلَك زاد عَلَيّ في الكتابة، فيقول المَلَك: ﴿رَبَّنا ما أطْغَيْتُه﴾، يعني: ما زدتُ عليه، وما كتبتُ إلا ما قال وعمل[[تفسير الثعلبي ٩/١٠٢، وتفسير البغوي ٤/٢٧٤.]]. (ز)
٧٢١٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿قالَ قَرِينُهُ﴾، قال: الشيطان الذي قُيِّض له[[تفسير مجاهد ص٦١٥، وأخرجه ابن جرير ٢١/٤٤٠.]]. (ز)
٧٢١٤٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ﴾ قال: قرينه: شيطانه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٠٩، وابن جرير ٢١/٤٤٠.]]. (ز)
٧٢١٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: ﴿قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ﴾ قال: قرينه الشيطان[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٣٨، وابن جرير ٢١/٤٤٠ من طريق سعيد أيضًا.]]. (ز)
٧٢١٤٦- قال محمد بن كعب القُرَظيّ: ﴿قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ﴾ ما أكرهتُه على الطغيان[[تفسير الثعلبي ٩/١٠٢.]]. (ز)
٧٢١٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ قَرِينُهُ﴾ يعني: صاحبه، وهو شيطانه الذي كان يُزيّن له الباطل والشرّ: ﴿رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ﴾ فيما يعتذر به إلى ربه، يقول: لم يكن لي قوة أن أُضلّه بغير سلطانك، ﴿ولكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ﴾ يعني: شيطانه. يعني: ولكن كان في الدنيا الوليد بن المُغيرة المخزوميّ ﴿في ضلال بعيد﴾ في خُسران طويل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٣-١١٤.]]. (ز)
٧٢١٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قالَ قَرِينُهُ﴾ قال: قرينه من الجنّ ﴿ربنا ما أطغيتُه﴾ تبرّأ منه[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٤١.]]. (ز)
﴿قَالَ قَرِینُهُۥ رَبَّنَا مَاۤ أَطۡغَیۡتُهُۥ وَلَـٰكِن كَانَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ ٢٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢١٤٩- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما منكم مِن أحد، إلا وقد وُكِّل به قرينه من الجن». قالوا: وإيّاك، يا رسول الله؟ قال: «وإيّاي، إلا أنّ الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير»[[أخرجه مسلم ٤/ ٢١٦٧ (٢٨١٤)، وأخرج نحوه عبد الرزاق ٢/٢٣٨ من مرسل منصور. وكذلك عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٣٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.