الباحث القرآني
﴿وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُوا۟ۚ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ٩٢﴾ - تفسير
٢٣٦١٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول﴾ يعني: في تحريم الخمر، والميسر، والأنصاب، والأزلام، ﴿فإن توليتم﴾ يعني: أعْرَضْتم عن طاعتِهما، ﴿فاعلموا أنما على رسولنا﴾ يعني: محمدًا ﷺ ﴿البلاغ المبين﴾ يعني: أن يُبَيِّنَ تحريمَ ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٩٩-١٢٠١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٥/٤٨٠)
٢٣٦١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرسول﴾ في تحريم الخمر، والميسر، والأنصاب، والأزلام، إلى آخر الآية، ﴿واحْذَرُوا﴾ معاصيهما، ﴿فَإنْ تَوَلَّيْتُمْ﴾ يعني: أعرضتم عن طاعتهما؛ ﴿فاعْلَمُوا أنَّما على رسولنا﴾ محمد ﷺ ﴿البَلاغُ المُبِينُ﴾ في تحريم ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٠٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.