الباحث القرآني
مقدمة السورة
٧٠٧٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مدنيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (ت: اللاحم) ٣/٤ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٧٠٧٠٢- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة القتال بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن الضريس.]]. (١٣/٣٤٩)
٧٠٧٠٣- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة محمد بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٣٤٩)
٧٠٧٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنيّة، ونزلت بعد سورة الحديد[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٧٠٧٠٥- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت بالمدينة سورة ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٣٤٩)
٧٠٧٠٦- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧٠٧٠٧- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٧٠٧٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مدنيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد ومعمر، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٧٠٧٠٩- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مدنيّة، ونزلت بعد سورة الحديد[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٧٠٧١٠- عن علي بن أبي طلحة: مدنيّة، وسماها: ﴿الذين كفروا﴾[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٧٠٧١١- قال مقاتل بن سليمان: سورة محمد ﷺ مدنيّة، عددها ثمانٍ وثلاثون آية كوفيّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤١.]]٦٠٠٠. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ ١﴾ - نزول الآية
٧٠٧١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أضَلَّ أعْمالَهُمْ﴾، قال: هم أهل مكة؛ قريش، نزلت فيهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٨٠-١٨١، والحاكم ٢/٤٥٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه. وصححه الحاكم.]]٦٠٠١. (١٣/٣٤٩)
٧٠٧١٣- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في اثني عشر رجلًا من قريش، وهم المُطْعِمُونَ مِن كفار مكة في مسيرهم إلى قتال النبي ﷺ ببدر، منهم أبو جهل والحارث ابنا هشام، وشيبة وعُتبة ابنا ربيعة، وأُميّة وأُبيّ ابنا خلف، ومُنَبِّه ونبيه ابنا الحجاج، وأبو البَختريّ بن هشام، وربيعة بن الأسود، وحكيم بن حزام، والحارث بن عامر بن نوفل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣.]]. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ ١﴾ - تفسير الآية
٧٠٧١٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أضَلَّ أعْمالَهُمْ﴾، قال: كانت لهم أعمالٌ فاضِلة، لا يقبل الله مع الكفر عملًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٣٥٠)
٧٠٧١٥- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿أضَلَّ أعْمالَهُمْ﴾ أبطل كيْدهم ومكْرهم بالنبيِّ ﷺ، وجعل الدائرة عليهم[[تفسير الثعلبي ٩/٢٨، وتفسير البغوي ٧/٢٧٤.]]. (ز)
٧٠٧١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بتوحيد الله، يعني: كفار مكة ﴿وصَدُّوا﴾ الناس ﴿عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ يقول: منعوا الناس عن دين الله الإسلام ﴿أضَلَّ أعْمالَهُمْ﴾ يقول: أبطل اللهُ أعمالَهم، يعني: نفقتهم في غزاة بدر ومسيرهم ومكْرهم، أبطل الله ذلك كلّه في الآخرة، أبطل أعمالهم التي عملوا في الدنيا؛ لأنها كانت في غير إيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣.]]٦٠٠٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.