* تسمية السورة
• سميت باسم نبينا محمد ﷺ؛ لذكر اسمه وما أنزل عليه مطلع السورة، والتنويه بشأن من آمن به.
* من مقاصد السورة
• الحثُّ على جهاد الكفار، ووعد الله تعالى للمؤمنين بالثواب على أعمالهم وإصلاح شأنهم، وأن منتهاهم إلى الجنة، وبيان واجب المؤمنين في نصرة دين الله وردِّ كيد الأعداء، ووَعْدُ الله لهم بالنصر على أعدائهم وتثبيت أقدامهم في المعركة، إن هم نصروا دينَ الله وأعزُّوا شرعَه.
• بيان حقيقة الكفر والإيمان؛ بذكر جملةٍ من أوصاف السالكين لكلا الطريقين، والمقارنة بين المؤمنين والكافرين في غايتهم وحالهم ومآلهم، وبيان صفة الجنة ونعيمها وجهنَّمَ وعذابها.
• وصفُ دسائس المنافقين، والكشفُ عن مؤامراتهم وأخلاقهم، والإشارةُ إلى الصلةِ بينهم وبين اليهود، وقلَّةِ تدبُّرهم القرآن وموالاتِهم للمشركين، وتهديدُهم بإخبار الرسول ﷺ بعلاماتهم، وتحذيرُ المسلمين من أن يَرُوجَ عليهم نفاقُ المنافقين.
* [التفسير]
الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وصدوا الناس عن دينه، أَذْهَبَ الله أعمالهم وأبطلها، وأشقاهم بسببها.
{"ayah":"ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ"}