الباحث القرآني

ُسمّى سورةَ القِتالِ، لِما فيها مِن أحكامِ القتالِ والأَسْرى، وهي مَدَنِيَّةٌ على الأصحِّ، وقد حُكِيَ الإجماعُ على ذلك[[«تفسير ابن عطية» (٥ /١٠٩).]]، وليس كذلك، فمِن العلماءِ مَن قال: بأنّها مكيَّةٌ، وهذا يُروى عن سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، والضَّحّاكِ، والسُّدِّيِّ، والذي عليه أكثرُ السلفِ: أنّها مدَنيَّةٌ، وهو مرويٌّ عن ابنِ عبّاسٍ، وعبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، ومجاهِدٍ، وقال بذلك عبدُ الرزّاقِ[[«تفسير القرآن» لعبد الرزاق (٢ /٢٢٠).]]، وعامَّةُ المفسِّرينَ[[ينظر: «زاد المسير» (٤ /١١٥)، و«تفسير القرطبي» (١٩ /٢٣٩)، و«الدر المنثور» (١٣ /٣٤٨).]]. وتضمَّنتْ سورةُ محمَّدٍ حالَ الكافِرِينَ والمؤمِنِينَ في اتِّباعِ الحقِّ، وعاقبةَ الفريقَيْنِ ومُستقَرَّهم، وحُكْمَ قتالِ الكافِرِينَ ومُهادَنَتِهم، ومواقفَ المُنافِقِينَ منه وأوصافَهم، وفضلَ النفقةِ في سبيلِ اللهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب