الباحث القرآني

﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِیَةࣰ﴾ - تفسير

٦٩٤٠٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً﴾، قال: لا إله إلا الله[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٠)

٦٩٤٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٠، وابن جرير ٢٠/٥٧٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]٥٨٥٣. (١٣/١٩٩)

٥٨٥٣ ذكر ابنُ عطية (٧/٥٤٣) أن الضمير في قوله: ﴿وجعلها﴾ عائد على كلمة التوحيد -على هذا القول الذي قاله ابن عباس، وعكرمة من طريق ليث، ومجاهد، والسُّدّيّ، وقتادة، ومقاتل-، ثم علَّق بقوله: «وعاد الضمير عليها وإن كانت لم يجرِ لها ذكر؛ لأنّ اللفظ يتضمنها».

٦٩٤٠٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ليث- ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه سفيان الثوري ص٢٧٠، كما أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/١٥٠٧ من طريق الحكم بن أبان.]]. (ز)

٦٩٤٠٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، قال: هي الإسلام، أوصى بها ولده[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/١٩٩)

٦٩٤٠٧- قال محمد بن كعب القُرَظي: ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، يعني: وجعَل وصيّة إبراهيم التي أوصى بها بَنيه باقيةً في نَسْله وذرّيته[[تفسير الثعلبي ٨/٣٣٢، وتفسير البغوي ٧/٢١٠.]]. (ز)

٦٩٤٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، والتوحيد، لا يزال في ذُرّيته مَن يقولها مِن بعدِه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٧، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٩). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٩٩)

٦٩٤٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾، قال: الإخلاص والتوحيد، لا يزال في ذُرّيته مَن يُوحّد اللهَ ويعبده[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٦، وابن جرير ٢٠/٥٧٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر]]. (١٣/١٩٩)

٦٩٤١٠- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٧.]]. (ز)

٦٩٤١١- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً﴾ لا تزال ببقاء التوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٣.]]. (ز)

٦٩٤١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾ قال: الإسلام. وقرأ: ﴿أسْلَمْتُ لِرَبِّ العالَمِينَ﴾ [البقرة:١٣١]، قال: جعل هذه باقية في عَقِبه، وقال: الإسلام. وقرأ: ﴿هُوَ سَمّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ﴾ [الحج:٧٨]، وقرأ: ﴿واجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ﴾ [البقرة:١٢٨][[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٧.]]٥٨٥٤. (ز)

٥٨٥٤ ذكر ابنُ كثير (٧/٣٠٩) أن هذا القول الذي قاله ابن زيد وعكرمة راجع إلى قول الجماعة بأن الكلمة هي كلمة التوحيد.

﴿فِی عَقِبِهِۦ﴾ - تفسير

٦٩٤١٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿فِي عَقِبِهِ﴾، قال: عَقِب إبراهيم: ولده[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٠)

٦٩٤١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ﴾: يعني: مَن خَلَفه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٨.]]. (ز)

٦٩٤١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فِي عَقِبِهِ﴾، قال: ولده[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٨، وعبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٥٦٧-. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٨٢-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٩٩)

٦٩٤١٦- عن زيد بن علي، قال: ... ﴿وجعلها كلمة باقية في عقبه﴾، فمحمد ﷺ وآله مِن عَقِب إبراهيم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٠٢)

٦٩٤١٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿فِي عَقِبِهِ﴾، قال: في عقِب إبراهيم؛ آل محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٨.]]. (ز)

٦٩٤١٨- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿فِي عَقِبِهِ﴾ يعني: ذُرّيته، يعني: ذُرّية إبراهيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٣.]]. (ز)

٦٩٤١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فِي عَقِبِهِ﴾، قال: عَقِبه: ذُرّيته[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٧-٥٧٨.]]. (ز)

﴿فِی عَقِبِهِۦ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٦٩٤٢٠- عن عَبِيدة، قال: قلت لإبراهيم: ما العَقِب؟ قال: ولده الذكَر[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٠)

٦٩٤٢١- عن عطاء، في رجل أسكنه رجل له ولعقِبه من بعده، أتكون امرأته مِن عَقِبه؟ قال: لا، ولكن ولده عَصَبته[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢٠٠)

٦٩٤٢٢- عن محمد بن شهاب الزّهري، قال: عَقِب الرجل: ولده الذّكور والإناث، وأولاد الذّكور[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد. وأخرجه ابن جرير ٢٠/٥٨٧ من طريق ابن أبي ذئب، بلفظ: الولد، وولد الولد.]]. (١٣/٢٠٠)

﴿لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ۝٢٨﴾ - تفسير

٦٩٤٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لعلهم يرجعون﴾، قال: يتوبون، أو يذكّرون[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٧٩، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٩). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٩٩)

٦٩٤٢٤- قال إسماعيل السُّدّيّ: ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ لعلهم يتوبون ويرجعون إلى طاعة الله ﷿[[تفسير البغوي ٧/٢١١.]]. (ز)

٦٩٤٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ يعني: لكي ﴿يَرْجِعُونَ﴾ من الكفر إلى الإيمان، يقول: التوحيد إلى يوم القيامة يبقى في ذُرّية إبراهيم ﵇، ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ يقول: لكي يرجعوا من الكفر إلى الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب