الباحث القرآني
﴿أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰۤؤُا۟ شَرَعُوا۟ لَهُم مِّنَ ٱلدِّینِ مَا لَمۡ یَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ﴾ - تفسير
٦٨٩٤٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿أمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا﴾ شرعوا لهم دينًا غير دين الإسلام[[تفسير البغوي ٧/١٩٠.]]. (ز)
٦٨٩٤٩- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿أمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا﴾ يقول: سنُّوا ﴿لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾ يعني: كفار مكة، يقول: ألهم آلهة بيَّنوا لهم مِن الدِّين ما لم يأذن به الله؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٨.]]٥٨٠١. (ز)
﴿وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ٢١﴾ - تفسير
٦٨٩٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولَوْلا كَلِمَةُ الفَصْلِ﴾، قال: يوم القيامة، أُخِّروا إليه[[تفسير مجاهد ص٥٨٩، وأخرجه إسحاق البستي ص٣٠١ من طريق ابن جُريْج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٤٤)
٦٨٩٥١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ولَوْلا كَلِمَةُ الفَصْلِ﴾ التي سبقت مِن الله في الآخرة أنّه مُعَذِّبهم، يقول: لولا ذلك الأجل ﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ يقول: لنَزل بهم العذاب في الدنيا، ﴿وإنَّ الظّالِمِينَ﴾ يعني: المشركين ﴿لَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ﴾ يعني: وجيع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٨-٧٦٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.