الباحث القرآني
﴿وَدُّوا۟ لَوۡ تَكۡفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا۟ فَتَكُونُونَ سَوَاۤءࣰۖ﴾ - تفسير
١٩٣٦٩- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر- قوله: ﴿ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء﴾، يقول: ود الذين كفروا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٢٥.]]١٧٩٥. (ز)
١٩٣٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن التسعة، فقال سبحانه: ﴿ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء﴾ أنتم وهم على الكفر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٥-٣٩٦.]]. (ز)
﴿فَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنۡهُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ حَتَّىٰ یُهَاجِرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ﴾ - تفسير
١٩٣٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا﴾، يقول: حتى يصنعوا كما صنعتم، يعني: الهجرة. يقول: حتى يهاجروا في سبيل الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٩٠، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٦.]]. (٤/٥٦٧)
١٩٣٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران بن حدير- قوله: ﴿حتى يهاجروا في سبيل الله﴾، قال: حتى يهاجروا هجرة أخرى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠٢٦.]]. (ز)
١٩٣٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله﴾، يعني: حتى يهاجروا إلى دار الهجرة بالمدينة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٥-٣٩٦.]]. (ز)
﴿فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنۡهُمۡ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرًا ٨٩﴾ - تفسير
١٩٣٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم﴾، قال: ﴿فإن تولوا﴾ عن الهجرة ﴿فخذوهم واقتلوهم﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٩١، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٦.]]. (٤/٥٦٧)
١٩٣٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم﴾، يقول: إذا أظهروا كفرهم فاقتلوهم حيث وجدتموهم[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٩٢، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٦.]]. (ز)
١٩٣٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن تولوا﴾: فإن أبَوا الهجرة ﴿فخذوهم﴾ يعني: فأسروهم، ﴿واقتلوهم حيث﴾ يعني: أين ﴿وجدتموهم﴾ من الأرض في الحِلِّ والحرم، ﴿ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا﴾ يعني: ولا ناصرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩٥-٣٩٦.]]. (ز)
﴿فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنۡهُمۡ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرًا ٨٩﴾ - النسخ في الآية
١٩٣٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿واقتلوهم حيث وجدتموهم﴾، قال: نَسَخَتْ ما كان قبلها مِن مَنٍّ أو فِداء[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٨/٦٠ (٣٣٩٣٤)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٢٧.]]. (ز)
١٩٣٧٨- عن ابن جريج، عن عطاء [بن أبي رباح] قال: كان يكره قتل أهل الشرك صبرًا، ويتلو: ﴿فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء﴾ [محمد:٤]. قال ابن جريج: وأقول: ثم نسختها ﴿فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم﴾، ونزلت -زعموا- في العرب خاصة، وقتل النبي ﷺ عقبة بن أبي معيط يوم بدر صبرًا[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٥/٢٠٤-٢٠٥ (٩٣٨٩).]]. (ز)
١٩٣٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله تعالى: ﴿ولا آمِّينَ البَيْتَ الحَرامَ﴾ [المائدة:٢]، قال: نسختها: ﴿واقتلوهم حيث وجدتموهم﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٨٥-٨٦ (١٨٥).]]. (ز)
١٩٣٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قول الله -جلَّ وعَزَّ-: ﴿فإما منا بعد وإما فداء﴾ [محمد:٤]، قال: نسختها: ﴿فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم﴾[[أخرجه ابن المنذر ٢/٨٢٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.