الباحث القرآني
﴿مَّاۤ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَاۤ أَصَابَكَ مِن سَیِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَـٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا ٧٩﴾ - قراءات
١٩١٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- أنّه كان يقرأ: (ومَآ أصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وأَنا كَتَبْتُها عَلَيْكَ).= (ز)
١٩١٤٧- قال مجاهد: وكذلك في قراءة أُبي= (ز)
١٩١٤٨- وابن مسعود[[أخرجه ابن المنذر (٢٠٢٩). وهي قراءة شاذة. ينظر: الجامع لأحكام القرآن ٦/٤٧٠، والبحر المحيط ٣/٣١٣.]]. (٤/٥٤٤)
١٩١٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد-قال: هي في قراءة أبي بن كعب= (ز)
١٩١٥٠- وعبد الله بن مسعود: (مَآ أصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ ومَآ أصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وأَنا كَتَبْتُها عَلَيْكَ)[[أخرجه ابن المنذر (٢٠٢٨)، وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.]]. (٤/٥٤٤)
١٩١٥١- قال مقاتل بن سليمان: ... وفي مصحف عبد الله بن مسعود= (ز)
١٩١٥٢- وأُبي بن كعب: (فَبِذَنبِكَ، وأَنا كَتَبْتُها عَلَيْكَ)[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩١.]]. (ز)
﴿مَّاۤ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَاۤ أَصَابَكَ مِن سَیِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ﴾ - تفسير
١٩١٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله﴾ قال: أما الحسنة فأنْعَمَ بها عليك، ﴿وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾ وأما السيئة فابتلاك الله بها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠١٠.]]. (ز)
١٩١٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله﴾ قال: ما فتح الله عليه يوم بدر، وما أصاب من الغنيمة والفتح، ﴿وما أصابك من سيئة﴾ قال: ما أصابه يوم أحد، أن شُجَّ في وجهه، وكسرت رباعيته[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤٠، ٢٤٢، وابن المنذر (٢٠٢٤)، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٩-١٠١٠.]]. (٤/٥٤٣)
١٩١٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: هذا يوم أحد. يقول: ما كانت مِن نكبة فبذنبك، وأنا قدَّرت ذلك عليك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠١٠.]]. (٤/٥٤٣)
١٩١٥٦- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- وفي قوله: ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: هذه في الحسنات، والسيئات[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤٢، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٨-١٠٠٩.]]. (٤/٥٤٢)
١٩١٥٧- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله﴾ قال: يوم بدر، ﴿وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾ قال: يوم أحد[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٩٩، ٨٠١. وعلَّق ابن أبي حاتم ٣/١٠١٠ أوله.]]. (ز)
١٩١٥٨- عن طاووس بن كيسان -من طريق ابنه- في قوله: ﴿وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: وأنا قَدَّرْتُها عليك[[أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٣/٦١١ (٩٧٩).]]. (ز)
١٩١٥٩- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- ﴿وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: بذنبك، وأنا قدَّرتها عليك[[أخرجه سعيد ين منصور (٦٦٢ - تفسير)، وابن جرير ٧/٢٤٣، وابن المنذر (٢٠٣٠)، وابن أبي حاتم ٣/١٠١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٤٤)
١٩١٦٠- عن قتادة، ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: كان الحسن يقول: ما أصابك من نعمة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك. يقول: بذنبك[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤٢، وابن المنذر ٢/٧٩٩ مختصرًا.]]. (ز)
١٩١٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: عقوبة بذنبك، يا ابن آدم. قال: وذُكِر لنا: أنّ نبي الله ﷺ كان يقول: «لا يصيب رجلًا خدشُ عودٍ، ولا عثرةُ قدم، ولا اختلاجُ عرق إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر»[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]١٧٧٢. (٤/٥٤٤)
١٩١٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: أما من نفسك، فيقول: من ذنبك[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤١.]]. (ز)
١٩١٦٣- قال مقاتل بن سليمان: فقال الله ﷿ لنبيه ﷺ: ﴿ما أصابك من حسنة﴾ يعني: الفتح والغنيمة يوم بدر ﴿فمن الله﴾ كان، ﴿وما أصابك من سيئة﴾ يعني: البلاء من العدو، والشدة من العيش يوم أحد ﴿فمن نفسك﴾ يعني: فبذنبك، يعني: ترك المركز. وفي مصحف عبد الله بن مسعود، وأُبي بن كعب: (فَبِذَنبِكَ، وأَنا كَتَبْتُها عَلَيْكَ)[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩١.]]١٧٧٣. (ز)
١٩١٦٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- ﴿وما أصابك من سيئة﴾ قال: قول آخر: الجدب، والمطر؛ السيئة، والحسنة ﴿فمن نفسك﴾ عقوبة بذنبك[[أخرجه ابن المنذر ٢/٨٠١.]]. (ز)
١٩١٦٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، قال: بذنبك. كما قال لأهل أحد: ﴿أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم﴾ [آل عمران:١٦٥] بذنوبكم[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٤٣.]]. (٤/٥٤٤)
﴿وَأَرۡسَلۡنَـٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا ٧٩﴾ - تفسير
١٩١٦٦- عن أبي صالح باذام -من طريق السدي- أرسل، قال: بعث[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/١٠١١.]]. (ز)
١٩١٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا﴾، يعني: فلا شاهد أفضل من الله بأنّك رسوله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.