﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ﴾ أي: من نعمة.
﴿فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ﴾ أي: بلية.
﴿فَمِنْ نَفْسِكَ﴾ أي: بذنوبك. الخطاب للنبي والمراد غيره [[وروي عن ابن عباس أنه قال: "الحسنة": ما فتح الله عليه يوم بدر وما أصابه من الغنيمة والفتح. و"السيئة": ما أصابه يوم أحد، أن شج في وجهه وكسرت رباعيته. راجع تفسير الطبري ٨/٥٥٨ والدر المنثور ٢/١٨٥.]] .
{"ayah":"مَّاۤ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَاۤ أَصَابَكَ مِن سَیِّئَةࣲ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَـٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولࣰاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا"}