الباحث القرآني
﴿وَلَىِٕنۡ أَصَـٰبَكُمۡ فَضۡلࣱ مِّنَ ٱللَّهِ لَیَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُۥ مَوَدَّةࣱ یَـٰلَیۡتَنِی كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِیمࣰا ٧٣﴾ - تفسير
١٩٠٤٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا﴾ قال: هذا قولُ مُكَذِّبٍ، ﴿ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن﴾ الآية قال: هذا قولُ حاسِدٍ[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٠، ٢٢٢، وابن المنذر (١٩٩٠، ١٩٩٥)، وابن أبي حاتم ٣/٩٩٩-١٠٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٣٥)
١٩٠٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولئن أصابكم فضل﴾ يعني: رزق، ﴿من الله﴾ ﷿، يعني: الغنيمة، ﴿ليقولن﴾ ندامةً في التخلف: ﴿كأن لم تكن بينكم وبينه مودة﴾ في الدِّين والولاية، ﴿ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما﴾، فألحق مِن الغنيمة نصيبًا وافِرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٨.]]. (ز)
١٩٠٤٢- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- ﴿ولئن أصابكم فضل من الله﴾ يعني: فتحًا، وغنيمةً، وسَعَةً في الرِّزق، ﴿ليقولن﴾ المنافقُ وهو نادِمٌ في التخلف، ﴿كأن لمن يكن بينكم وبينه مودة﴾ يقول: كأنّه ليس مِن أهل دينكم في المودة، فهذا من التقديم: ﴿يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما﴾ يعني: آخُذُ مِن الغنيمة نصيبًا وافِرًا[[أخرجه ابن المنذر (١٩٩٢) من طريق إسحاق، وابن أبي حاتم ٣/١٠٠٠.]]. (٤/٥٣٤)
١٩٠٤٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- ﴿قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا﴾ قال: هذا قولُ الشّامِتِ، ﴿ولئن أصابكم فضل من الله﴾: ظهور المسلمين على عدوهم، وأصابوا منهم غنيمة ﴿ليقولن﴾ الآية، قال: قولُ الحاسِدِ[[أخرجه ابن جرير ٧/٢٢٠، ٢٢٢، وابن المنذر (١٩٩٣، ١٩٩٥) من طريق ابن ثور.]]. (٤/٥٣٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.